لم يخف البلجيكي جورج ليكنز، المدير الفني الجديد للمنتخب الجزائري، ثقته بقدرة الفريق على رفع التحدي أمام نيجيريا عندما يلتقي المنتخبان يوم 12 من الشهر الجاري بمدينة أيو النيجيرية في الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018 بروسيا.
وتتصدر نيجيريا المجموعة الثانية بعد فوزها على مضيفتها زامبيا 2-1، بينما تعادلت الجزائر مع الكاميرون 1-1.
وقال ليكنز، اليوم، الثلاثاء، في أول مؤتمر صحفي له منذ تعيينه مدربا جديدا لـ"الخضر" خلفا للصربي ميلوفان راييفاتش، إنه مقتنع بأن الجزائر تمتلك منتخبا يضم لاعبين ممتازين يتوقون للعب لمنتخب بلادهم، وهذا ما يساعد أكثر على تحدي منتخب نيجيريا على أرضه بروح انتصارية.
وأضاف "لو لم تكن لدي ثقة في هذا الفريق (منتخب الجزائر)، كنت قد طلبت ربما تأجيل الإشراف عليه إلى ما بعد مباراة نيجيريا، لكن وافقت على العرض لأنني أحب رفع التحدي، خاصة وأني لدي دين تجاه الشعب الجزائري".
وكان ليكنز درب المنتخب الجزائري في عام 2003، لكنه لم يستمر في منصبه سوى ستة أشهر، لأسباب عائلية.
وأكد ليكنز أن منتخب نيجيريا منافس صعب وسيبذل كل ما لديه لتجاوز المنتخب الجزائري، مشيرا إلى أن قائمة لاعبيه تضم أسماء كلها تلعب في أوروبا.
وأشار إلى أنه ينتظر مباراة قوية من الجانب البدني محذرا من قوة الخط الهجومي للمنتخب النيجيري، غير أنه شدد على ضرورة تألق المنتخب الجزائري في هذا الموعد.
واستطرد يقول "أحلم بروسيا، ولكني لست مهوسا بذلك، لست ساحرا لكني أحب العمل".
ولفت المدرب البلجيكي إلى أنه سيكون لديه الوقت الكافي للحديث عن كأس أمم إفريقيا المقررة بالجابون، مشددا على أن تركيزه منصب في الفترة الحالية على التحضير الجيد لمباراة نيجيريا رغم ضيق الوقت.
كما أكد على جاهزية البرنامج الإعدادي لنهائيات كأس أمم أفريقيا وأنه لم يتبق سوى ضبط بعض التفاصيل، معلنا عن لعب مباريات ودية قبل التنقل إلى مدينة فرانسفيل مقر إقامة المنتخب الجزائري بالجابون.