لم يستثن المرشح لمنصب رئيس وزراء كوريا الجنوبية، الخميس 3 نوفمبر/تشرين الثاني، احتمال خضوع رئيسة البلاد باك جون هاي للتحقيق بخصوص فضيحة استغلال نفوذ تورطت فيها صديقتها سون سيل.
وقال كيم بيونغ جون في مؤتمر صحفي بعد يوم من ترشيح باك له لمنصب رئيس الوزراء ضمن تعديل حكومي كبير: "موقفي هو أنه من الممكن إجراء تحقيق. لكن بما أنها رئيسة الدولة فالعملية والطريقة يتطلبان الحذر".
ولم يحدث أن خضع رئيس كوري جنوبي للتحقيق وهو في المنصب. وقال بعض نواب المعارضة في البرلمان إن التحقيق يجب أن يشمل باك.
تجدر الإشارة إلى أن تسوي سون سيل (60 عاما) المقربة من رئيسة كوريا الجنوبية اعترفت بممارسة نفوذ على شؤون الدولة وباستلامها مستندات رئاسية، نافية الادعاءات الأخرى بجمعها أموالا بصورة غير قانونية لمؤسسات عامة.
وأكدت في مقابلة أجرتها معها صحيفة سيكيه اليومية الخميس 27 أكتوبر/تشرين الأول، أنها قامت ببعض التصحيحات لخطابات الرئيسة بارك، غير أن ذلك كان مجرد مساعدة لنقل مشاعر الرئيسة في قضايا محددة.
يذكر أن تسوي هي ابنة مرشد الرئيسة بارك غيون هاي والزوجة السابقة لتسونغ يون هوي السكرتير السابق للرئيسة بارك، وهي(تسوي) لا تشغل أي منصب رسمي في حكومة كوريا الجنوبية.
وفازت الرئيسة باك جون هاي في الانتخابات الرئاسية التي جرت يوم 19 ديسمبر/كانون الأول 2012 لتصبح بذلك أول امرأة تترأس جمهورية كوريا الجنوبية. وباشرت عملها رسميا في 25 فبراير/شباط 2013 لفترة رئاسية واحدة مدتها 5 سنوات.
المصدر: رويترز