ثأر فنربخشة التركي، من ضيفه مانشستر يونايتد الإنجليزي، وتغلب عليه (2ـ1)، مساء الخميس، على إستاد "فنربختشه شوكرو ساراجوجلو"، بالجولة الرابعة من منافسات المجموعة الأولى، بالدوري الأوروبي.
سجل السنغالي موسى سو، هدف فنربخشة الأول من تسديدة مقصية رائعة، مرت من فوق دي خيا، وتهادت داخل شباكه في الدقيقة الثانية، وهو الهدف الأسرع أوروبيًا في مرمى مانشستر يونايتد، منذ هدف كريستيان خيمينيز لبازل في في نوفمبر/تشرين ثاني 2002.
وأضاف الهولندي جيرمان لينز، الهدف الثاني من تسديدة رائعة لكرة ثابتة في الدقيقة (59)، فيما سجل واين روني هدف الشياطين الحمر، من تسديدة صاروخية في الدقيقة (89) من المباراة.
وثأر الفريق التركي من الخسارة، أمام مانشستر (1-4) في الجولة الثالثة، على ملعب "أولد ترافورد" قبل أسبوعين.
شهدت المباراة، إصابة الفرنسي بول بوجبا، وتغييره في الدقيقة (30) بإبراهيموفيتش.
ورفع فنربخشة، رصيده إلى (7 نقاط) في المركز الثاني بفارق الأهداف عن فينورد روتردام الهولندي، متصدر المجموعة، الذي تعادل مع مضيفه زوريا لوجانسك الأوكراني (1-1)، في المقابل تجمد رصيد مانشستر يونايتد عند (6 نقاط) ليتراجع عن الصدارة إلى المركز الثالث.
وزاد فنربخشه من أوجاع مانشستر يونايتد، المتعثر محليًا بخسارته الثقلية من تشيلسي (0-4) وتعادله السلبي مع بيرنلي، وتراجعه في ترتيب أنديه البريمييرليج للمركز الثامن.
لعب البرتغالي جوزيه مورينيو، مدرب المانيو، بتشكيلة مكونة من دي خيا، دارميان، روخو، بليند، شو، شنايدرلين، هيريرا، بوجبا، راشفورد، مارسيال، روني.
في المقابل، لعب الهولندي ديك ادفو كات، مدرب فنربخشة، بتشكيلة مكونة من: فولكان، شينير، كاير، سكرتال، علي، توبال، جوزيف، البير، شين، لينز.
استفاد أصحاب الأرض من الدعم الجماهيري الكبير، وتمكنوا من التقدم بهدف مبكر عبر السنغالي موسى سو، الذي استغل كرة عرضية من الجانب الأيسر وسددها خلفية مقصية لتمر من فوق يد دي خيا، وتسقط داخل شباك الفريق الضيف في الدقيقة (2).
أدت التغييرات الدفاعية للبرتغالي مورينيو في صفوف مانشستر يونايتد، بلعب روخو كقلب دفاع، إلى تراجع الشياطين الحمر، في المقابل كان فريق فنربخشة الأكثر تنظيمًا وانسجامًا.
وأهدر واين روني، فرصة هدف محقق، بعدما فشل في ترويض الكرة، قبل أن يبعدها دفاع فنربخشة (20)، وجاءت تسديدة بوجبا في متناول حارس المرمى التركي.
وتعرض بوجبا لإصابة زادت من معاناة الشباطين الحمر، ليضطر مورينيو، لتغييره وإشراك المخضرم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش (33).
فشل إبراهيموفيتش، وراشفورد، وروني، في اختراق دفاع الفريق التركي، الذي تراجع لتأمين تقدمه، وحافظ على شباكه نظيفة حتى انتهاء الشوط الأول بتقدم فنربخشه.
وفي الشوط الثاني، دفع مورينيو بالبديل الإسباني خوان ماتا؛ لتنشيط أداء فريقه، والربط بين خطوطه، وتحسن أداء الشياطين الحمر، لكن الفاعلية استمرت غائبة عن لاعبيه.
تمكن الهولندي لينز، من إضافة الهدف الثاني، بعدما سدد كرة ثابتة من فوق الحائط البشري، لتسكن على يسار دي خيا، الذي تابعها وهي تهز شباكه في الدقيقة (59).
وتمكن دي خيا، من إنقاذ هدف محقق من تسديدة البديل إيميركي في الدقيقة (69)، ووتمكن روني من تسجيل هدف مانشستر يونايتد في الدقيقة (89) من تسديدة صاروخية مرت على يمين فولكان،حارس مرمى فنربخشة، وتتهادى داخل الشباك.