قال المتحدث بإسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي, اليوم الاثنين, إن بلاده أعدت الخيارات اللازمة لكل الأوضاع المحتملة حول الإتفاق النووي في هد الرئيس الأمريكي المنتخب, دونالد ترامب, مشيرا إلى أنه في حال شعرت طهران بأن أمريكا تريد إتخاذ إجراء ما, فإنها ستقوم بالإجراءات اللازمة.
وأضاف قاسمي, في تصريح خلال مؤتمر صحفي بطهران, أنه من السابق لأوانه الحكم بهذا الصدد, وينبغي التأني, ولكن كلما إقترب ترامب من بدء رئاسته, يجب تعديل مواقفه على أساس قوانين أمريكا", معبرا عن إعتقاده بأنه من الحكمة عدم "تعريض المصالح الأمريكية والدولية للخطر".
وأشار قاسمي, حسبما أوردت قناة "الحرة" الأمريكية, إلى أن الإتفاق النووي ليس إتفاقا ثنائيا, وإنما تفاهم متعدد الأطراف بين طهران وأوروبا والصين وروسيا, والأهم من كل ذلك أنه حظي بتأييد منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي.
وعبر المتحدث بإسم الخارجية الإيرانية, عن اعتقاده أنه ليس من البساطة أن يتخلى طرف ما عن الإتفاق أو أن يطلب مراجعته, مشيرا إلى أنه سيتم رصد الأوضاع في الداخل الأمريكي, وبناء على الفريق الذي سيشكله ترامب والإجراءات التي يتخذها, ستتخذ طهران بالتالي القرارات اللازمة على أساس الظروف الجديدة.
منقول