يحتفل الأمازيغ في دول شمال إفريقيا بأول أيام السنة الجديدة 2967 التي تصادف الثاني عشر من شهر يناير، وفي هذا اليوم تكثر عبارة "أسقاس أمقاس أو اسقاس أمباركي" وهي جملة تعني كل عام وأنتم بخير.
وأول شهور السنة الأمازيعة يدعى الناير، والتقويم الأمازيغي يعد من بين أقدم التقويمات التي استعملها البشر على مر العصور.
وقد اختلفت الروايات بشأن بداية هذا التقويم، فواحدة من تلك الروايات مرتبطة بأحد ملوك الأمازيغ الذي حقق انتصارات وانجازات كبرى، لكن الكثير من تلك الروايات مرتبط بموسم الحرث والبذر وغرس الاشجار، وبالتالي الاحتفال للتعبير عن التفاؤل بسنة خيرعلى الفلاحين، وعلى الناس بشكل عام.
وتتخذ الاحتفالات بهذه المناسبة أشكالا مختلفة من أنشطة فنية ومعارض لمختلف العادات والتقاليد، وولائم للطعام، وتبادل التهاني والزيارات.