تحضيـــر اغلب دروس الادب -متجدد-

[~زهرة الصداقة~]

النشاط : مطالعة موجهة
الموضوع: النخالة غذاء و دواء


مقدمة :

[color="rgb(105, 105, 105)"]الجاحظ من اشهر كتاب العصر العباسي له كتاب البخلاء الذي جمع فيه قصص البخلاء و نوادرهم و قصصهم قريبة من واقع الناس وهي لا تخلو من الهزل و التهكم .[/color]

استخلص و اسجل :


-استهل الكاتب هذه القصة بمقدمة تحدث فيها عن المسجديين وهم جماعة من البخلاء (اصحاب الجع و المنع) يجتمعون في المسجد ليتدارسوا كيفية جمع المال و عدم تبذيره إلتماسا للفائدة .

-بطل القصة شيخ من المسجديين اصابه سعال حاد فاستكثر تكاليف العلاج فاتخذ من ماء النخالة دواء له فاكتشف ان النخالة دواء و غذاء فنصح زوجته بطبخها للعيال ليقتصد الغذاء و العشاء و لم يكتف بهذا بل طلب من زوجته بيع النخالة بعد تجفيفها فتعم الفائدة .

-موقف الكاتب من المسجديين هو موق السخرية و التهكم و الرفض لاساليبهم التي تقوم على المكر و الخداع في معظمها .

[~زهرة الصداقة~]

النشاط : نصوص ادبية
الموضوع:للموت ما تلدون

مفهوم شعر الزهد :
هو شعر الذي يدعو الى الاعراض عن الدنيا و ملذاتها و الاقبال على الاخرة بالعمل الصالح و قد ظهر في العصر العباسي كرد فعل على اللهو والمجون الي عرفه هذا العصر فكان وسيلة من وسائل الإصلاح.

التعريف بالشاعر :
ولد أبو العتاهية سنة 130 هـ بدأ حياته ببيع الفخار ثم قصد قصور الخلفاء مادحا مكتسبا كتب و هو شاب في شعر الغزل ثم انصرف عته الى شعر الزهد وتوفى سنة 210 هـ من اثاره ديوان شعر قسم منه في الزهد.

اكتشاف معطيات النص:
يقر الشاعر بعض الخلائق امام حتمية الموت لا يميز بين الخاص و العام فكلهم فيه سواء لذا يدعو الشاعر الناس الى اغتنام فرصة الحياة و الاستعداد الى الآخرة بالعمل الصالح قبل ان يأتي الموت بغتة و رغم هذا يدعو الناس الى عدم الخوف من الموت وعدم الاقتتال على أمور الدنيا التافهة .

مناقشة معطيات النص :
-الناس لا يجهلون هذه المعلومات عن الموت فالفائدة من اخبار الناس بها هي التذكير
-استمد الشاعر ادلته حول الموت من كتاب الله والواقع المعيشي.
-تفيد العبارة إياك إياك التحذير من الغفلة و نسيان الموت.
-وسائل الاقناع التي أوردها الشاعر هي إعطاء امثلة من الواقع و أخرى من الكتاب و السنة.
بناء النص :

-الصورة البيانية في البيت التاسع "ان المنية حوض" و هي تشبيه بليغ و اثرها تقوية المعنى و توضيحه .
-نوع الأسلوب في صدر البيت العاشر "مالي رأيت ..." أسلوب انشائي بصيغة الاستفهام و غرضه التعجب.
-النمط الغالب هو الحجاجي من خلال تقديم ادلة ووسائل الاقناع .

الاتساق و الانسجام:
توفرت _اتسمت_ القصيدة بالوحدة الموضوعية حيث تناولت موضوعا واحدا وهو حتمية الموت
الوحدة العضوية لم تتوفر القصيدة علة الوحدة العضوية لأنها قامت على وحدة البيت.
ملامح شخصية الشاعر : يظهر الشاعر من خلال هذا النص رجل زاهدا في الدنيا ، مصلحا ، ناصحا ، يحب مصلحة الغير ، متشبعا بالثقافة الإسلامية ، دارسا لكتاب الله .

اجمال القول في تقدير النص :
اصبح الزهد في العصر العباسي مدرسة روحية يسعى أصحابها الى الإصلاح والتوعية نظرا لانتشار الفساد و كثرة اللهو والمجون بسبب اختلاط الاجناس و دخول عادات اجنبية الى المجتمع العربي الاسلامي.

[~زهرة الصداقة~]

النشاط : نصوص تواصلية
الموضوع:الدعوة الى الاصلاح و الميل الى الزهد

اكتشاف معطيات النص ومناقشتها :

انتشار اللهو و المجون والزندقة في العصر العباسي لا يعني انحلال كل المجتمع بل طائفة منه فقط اذا هناك جماعة محافظة نحو الإصلاح .
من حملو لواء الإصلاح هم رجال الإصلاح و الدين اما اللذين حملوا لواء الثورة فهم بعض الشعراء و غيرهم ممن عرفوا باللهو والمجون و الزندقة .
الأسباب التي أدت الى ظهور المصلحين هي انتشار اللهو و الفساد و الانحلال الأخلاقي و تفشي العادات المنافية لتعاليم الدين الإسلامي .
شمل الوعظ على عامة الناس و الخلفاء و الامراء معا حيث كان الوعاظ يقتحمون قصور الخلفاء و يعرضون حياتهم للخطر و ذلك لوعظهم و نصحهم.

-مظاهر اللهو والمجون :
تعدد مجالس الشراب و اللهو.
انتشار أماكن الرقص و اللهو والعبث .
الانحلال الأخلاقي .
الوسائل التي استخدمها الوعاظ هي :
النصح بالتي هي احسن
الترغيب في الجنة و الترهيب من الآخرة
شعر الزهد و الاعتماد عليه
حلقات الذكر في المساجد
اقتحام قصور الخلفاء

-الفرق بين التصوف و الزهد :
الزهد هو الاعراض عن الدنيا و العمل للاخرة
التصوف هو المبالغة في الزهد اذ يقبل المتصوفون بكل جوارحهم على الاخرة نافرين من الدنيا.
و التصوف نسبة للصوف الذي يلبسونه .

اجمال القول :
-يبدو ان حكمة الحياة في البشر ان تجعل منهم المفسدين و المصلحين وهم دائما في صراع لتبقى معادلة الحياة متوازنة باستمرار.

[~زهرة الصداقة~]

النشاط : روافد نحوية
الموضوع : صيغ التعجـــــــــب

الأمثلة

ما احسن الدين و الدنيا اذا اجتمعا ***واقبح الكفر والافلاس بالرجل
اكرم بقوم رسول الله قائدهم***اذا تفرقت الاهواء و الشيع
ما أروع ان يموت المرء شهيدا !
ما اجمل ان يصبح الانسان إطارا في الدولة !

القاعدة
التعجب : هو انفعال يحدث في النفس عندما تستعظم امرا جهلت حقيقته .
للتعجب صيغتان قياسيتان هما :
ما أفعله _ جملة اسمية
افعل به _ جملة فعلية

شروط الفعل الي تبنى منه صيغة التعجب :
الفعل ماضي ، ثلاثي ، تام ، مثبت ، متصرف ، مبني للمعلوم ، قابل للتفاضل ، لا يدل على لون او عيب (ليس وصف المذكر منه على وزن أفعل الذي مؤنثه فعلاء).

كيفية التعجب من فعل لم يستوف الشروط
نأتي بمصدره الصريح أو المؤول بعد صيغتي التعجب "ما أفعل" او "أفعل به"

مثال : - ما اجمل تغريد البلبل !

[~زهرة الصداقة~]

اعتذر لكل المتابعين..
سأتوقفـ عنـ وضعـ الدروسـ الحاليا بسبـ ضعف في شبكة الانترنت لكن لي عودة ان شاء الله مع دروس جديدة .

[~زهرة الصداقة~]

الجزء 1 /

النشاط : نصوص ادبية
الموضوع : بركة المتوكل

اكتشاف معطيات النص:

*تفيد عبارة (يامن) التعجب من جمال البركة .
تحتل البركة المرتبة الأولى و البحر في المرتبة الثانية
*نوع الأسلوب في البيت 5 أسلوب اشائي بصيغة الاستفهام غرضه التعجب حيث يتعجب من غيرة نهر الدجلة من هذه البركة.
*تراءت البركة للشاعر ليلا كأنها السماء المليئة بالنجوم .
*شبه الماء المتدفق فيها بالخيل في سرعتها و الفضة في صفائها.
*تستغني البساتين البعيدة عن السحب المطرة لان البركة تسقيها،و هذا يدل على كبر البركة وغزارة مياهها .

مناقشة معطيات النص :

*بعض ملامح البيئة الصحراوية في العصر العباسي من النص
-بيئة جميلة تسودها القصور و حرصا على تزيينها بإقامة البرك الجميلة والبساتين الممتدة حول القصور .

بناء النص :

*الالفاظ الدالة على الحركة في النص
-جارية ،تنتصب ،تجري ،سائلة، معجلة ،جاذبتها ،نشرها ،تطويها
*الالفاظ الدالة عللا اللون هي
-البيضاء ،الفضة ،السبائك ( الفضة المذابة)
*نمط النص هو النط الوصفي ومن مؤثراته
-استخدام الجمل الاسمية
-غلبة الأسلوب الخبري
-توظيف النعوت والاحوال و الإضافات ( الحسناء البيضاء رحيب )( معجلة جارية سائلة )
-الاكثار من الفعل المضارع الدال على الحال (تجري-تنشرها-طويها-تنصب...)
-كثرة المجاز والتشبيه (مابال دجلة كالغيرى تنافسها – كأنما الفضة – وقوة الماء كالخيل ..)
-استعمال الأساليب الانفعالية كالتعجب و التمني و المدح والذم و صيغ المبالغة ( يامن رأى ..)
-استعمال الظروف و القرائن الدالة عن الزمان والمكان ( ليلا – السماء – البركة – البساتين ...)

[~زهرة الصداقة~]

الجزء 2 /

النشاط : نصوص ادبية

الموضوع : بركة المتوكل

الاتساق و الانسجام:

*لا يشعر القارئ بالانتقال من مشهد الى آخر و يعودذلك الى قيام الابيات للاختصارلكن اثر الحذف غير واضح و ذلك لان القصيدة مبينية على وحدة البيت و افتقادها الى الوحدة العضوية
*الضمير المتكرر في النص هو الضمير هي و يعود على البركة : رؤيتها مغانيها تنافسها

اجمال القول :

*الغرض الشعري للقصيدة هو الوصف وهو غرض شعري قديم منذ العضر الجاهلي
وهو الكشف عن حال الشيء و اظهاره على الصورة التي يراها الشاعر او كما يتخيلها وهو نوعان وصف خارجي وآخر داخلي .