انشق الدبلوماسي الكوري الشمالي الرفيع الذي اختفى من سفارة بلاده في لندن إلى كوريا الجنوبية، بحسب ما أكده مسؤولون في سيول.
ويوجد ثاي يونغ-هو وأسرته حاليا تحت حماية الحكومة، بحسب ما قاله مسؤول كوري جنوبي.
وكان ثاي نائب السفير، ويعتقد أنه أعلى مسؤول كوري شمالي ينشق حتى الآن.
وأسندت إليه، من وراء مهمته في لندن، مهمة نشر تصور إيجابي عن قيادة كوريا الشمالية.
وكان من المفترض أن يعود ثاي هو وزوجته وأطفاله إلى بيونغ يانغ.
وقد تعرض ثائي للضغط من حكومة بلاده لوقف الانتقاد المتزايد لسجل حقوق الإنسان في كوريا الشمالية، بحسب ما أفدت به مصادر.
ويقول مراسل بي بي سي الدبلوماسي، جيمس روبنس، إن الأمر يبدو الآن وكأن ثاي لم يكن محبا لمهمة الدفاع عن كوريا الشمالية.
وكان ثاي في الماضي يجادل بأن البريطانيين غسلت الطبقة الحاكمة أدمغتهم بحيث أصبحوا يصدقون أكاذيب "صادمة ومرعبة" عن كوريا الشمالية تحت حكم كيم-جونغ-أون.
وقال في أحد خطاباته "إذا عرف الناس في ذلك البلد، أو في أمريكا، أن هناك بلدا في العالم يوجد فيه تعليم مجاني، ومساكن مجانية، ورعاية طبية مجانية، فإنهم قد يعيدون التفكير فيما يعتقدون."
وقال جيونغ جون-هي المتحدث باسم كوريا الجنوبية: بالنسبة لأسباب انشقاقه، ذكر الوزير ثاي اشمئزازه من نظام كيم جونغ-أون، وإعجابه بالحرية في كوريا الجنوبية، والنظام الديمقراطي، والمستقبل لأسرته."
وأضف المتحدث أن ثائي وأسرته يوجدون حاليا تحت حماية الحكومة.
منقول