حقيقة نسب العبيديين الفاطميين:
يذهب المؤرخون الذين اهتموا بتتبع أطوار نشأة الدولة العبيدية الفاطمية إلى القول بأن أصلهم يرجع إلى نَسب أبناء الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه زوج السيدة فاطمة بنت النبي محمد صلى الله عليه وسلم، يقول عبد العزيز المجدوب: "يرجع -أصل الفاطميين- إلى إسماعيل بن الإمام جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي بن زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب. وإمامهم هو عبد الله الذي تلقب بالمهدي على أنه المهدي المنتظر الذي دعا دولته بالدولة الفاطمية".
ويضيف: "وقد تمكن عبيد الله من إقامة أول دولة شيعية في أرض إفريقية بفضل داعيته الداهية المحنك أبي عبد الله الصنعاني المشهور بالشيعي الذي قدم إفريقية وجاس خلال قبائل البربر وداخل نفوسهم وعقولهم فاستجابوا لدعوته والتأمت صفوفهم حوله، ولم يمر وقت طويل حتى صار له جيش غفير أطاح بدول سجلماسة وتاهرت وبني الأغلب".
إلا أن البعض الآخر يشكك في هذا النَّسب، يقول ابن حماد في أخباره عن ملوك بني عبيد: "اختلف الناس في نَسبِه إلى الحسين بن علي عليهما السلام: فمن مسلِّمين ما ادَّعاه ومُقِرِّين بما حكاه، ومن دافعين ومانعين ما انتحله، ولا يزالون مختلفين إلا من رحم الله، فالذي ادَّعاه هو أنه عبيد الله بن محمد بن الحسين بن محمد بن إسماعيل بن جعفر بن محمد بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم".
وذهب محمد سهيل طقوش في تاريخه إلى القول بأن: "لقب الفاطميين الذي عرف به خلفاء عبيد الله المهدي يدل للوهلة الأولى على أنهم من أولاد علي بن أبي طالب وفاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم ..، على أن قضية نسب الأسرة الفاطمية كان ولا يزال موضوعا لم يتفق المؤرخون لا في الماضي ولا في الحاضر على رأي واحد فيه، وذلك بفعل واقعين:
الأول:
التباين السياسي والمذهبي الذي ساد بين المسلمين بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم.
الثاني:
متناع الفاطميين مدة من الزمن عن إعلان أنسابهم، بالإضافة إلى تعمدهم إخفاء أسماء أئمتهم من محمد بن إسماعيل حتى عبيد الله المهدي في المدة التي اتخذوا فيها مبدأ ستر الإمام. وذهب كل مصدر مذهبا خاصا في تحديد اسم ونسب عبيد الله المهدي قبل أن يكون مهديا، وبعد أن صار كذلك. فبعض المصادر تنفي عنه النسب العلوي وتعزوه إلى الفرس أو المجوس وتصفه أحيانا بأنه ابن يهودي وترجع نسبه إلى ميمون القداح الفارسي الأصل. وفي المقابل تؤكد مصادر أخرى معظمها شيعية صحة نسب عبيد الله المهدي وترجعه إلى محمد بن إسماعيل بن جعفر الصادق".
أطوار نشأة الدولة العبيدية:
وفي تحليل الأطوار التي مرت منها نشأة الدولة العبيدية يقول سعد رستم: "يعد الفاطميون -منذ نشأة دولتهم- نهاية دور الستر، وبدء دور الظهور، ويعزى نجاح دولتهم إلى الداعي الحسين بن أحمد أبي عبد الله الشيعي الصنعاني (ت298هـ)، الذي بعث به الإمام الحسين التقي إلى بلاد اليمن سنة (278هـ) ليتدرب على يد ابن حوشب، ثم توجه من هناك إلى المغرب، واستطاع -بمهارته وحذقه- أن يجمع إليه قبائل كتامة، ويرسخ دعائم دولة إسماعيلية جديدة في إفريقيا تزعمها الإمام عبيد الله المهدي الذي قدم إليها سنة (296هـ)، وتسلم مقاليد الحكم فيها. وقد عرفت هذه الدولة -التي بدأت في المغرب الأوسط ثم استقرت في مصر (359هـ / 970م)، وسيطرت على الشام زمنا - باسم الدولة العبيدية أوالفاطمية- وبقيت قائمة حتى وفاة الخليفة الفاطمي العاضد وانفراد صلاح الدين الأيوبي بحكم مصر وإلغائه الخلافة الفاطمية فيها سنة (567هـ / 1170م)".
أصل دعوتهم واعتقاداتهم:
أما بخصوص ما تداوله المؤرخون حول أصل دعوة الفاطميين والاتهامات التي ألصقت بهم نتيجة تسلطهم وتطرفهم، فيقول أحمد الخطيب في معرض حديثه عن الفرق الباطنية وما تفرع عنها من فرق أخرى: "وفي المغرب أظهر عبيد الله نفسه وخرج من ستره وأعلن إمامته ودعوته بعد أن كانتا في ستر وخفاء، وبذلك دخل تاريخ الإسماعيلية في دور جديد عرف بدور الظهور، بعدما أعلن عبيد الله قيام الدولة العبيدية سنة (297هـ)، وقد حاول عبيد الله وبمساعدة دعاته أن يحل في قلوب الناس أسمى مكانة، فأخذوا يذيعون بين الناس عنه كثيرا من الصفات التي تحوطه بالتقديس. وبقي عبيد الله مستوليا على زمام الأمور في دولته حتى مات سنة (322هـ)، فأسند الحكم إلى القائم بأمر الله ثم إلى المنصور بالله سنة (334هـ)، وبعد ذلك إلى المعز لدين الله سنة (341هـ) الذي استطاع أن يفتح مصر سنة (358هـ) ويجعلها عاصمة لملكه".
مغالاتهم واضطهادهم لأهل السنة:
ومهما قيل في شأن تنزيه الفاطميين من التطرف وفي كونهم معتدلين وليسوا من غلاة الشيعة، فإن ما أظهروا من معتقدات وما سنُّوا من تعاليم أجبروا الناس على اعتناقها واتِّباعها يثبت أنهم غلاة مبتدعون، وهذا هو السبب الأساسي للصراع الذي نشب بينهم وبين السنيين من المالكية من أهل إفريقية، وهناك مجموعة من النصوص التاريخية في ذلك منها:
كلام ابن عذارى الذي ذكر: "أن عبيد الله بمجرد وصوله من سجلماسة إلى القيروان حتى أظهر تشيعه القبيح، فسب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وأزواجه، وحكم بكفرهم وارتدادهم عن الإسلام بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم، ولم يستثن منهم إلا عليا وبعضا قليلا ممن أيدوه وناصروه، ومنع المروزي الفقهاء أن يفتي أحدهم إلا بمذهب زعم أنه مذهب جعفر بن محمد".
وقد عمل هذا الداعي منذ أن استولى على أن يكون هو السيد المطلق للدولة الناشئة، فتلقب بالمهدي وراح يعلن عن تعاليم مذهبه بنفسه وبواسطة دعاته الذين بثهم في كل الأنحاء ليعلنوا أن المهدي رسول ونبي، كما أمر أن يذكر اسمه في الخطبة بالبلاد، وأحضر دعاته الناس بالعنف والشدة ودعوهم إلى اعتناق مذهبهم، فمن أجاب أحسن إليه، ومن أبى حبس، وقتل المهدي كثيرا ممن رفضوا الدخول في مذهبه من بينهم مجموعة من العلماء وهذا ما أوغر صدور الناس عليه. وقد كانت لهم جرأة كبيرة على التنكيل بمخالفيهم بأفظع الوسائل، كما أنهم كانوا من أجرأ الناس وبأقبح الأساليب على سب صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فضلا عن قدرتهم على انتحال البدع التي لا صلة لها بالإسلام، وإلزام الناس بها وكأنها من شرع الله.
وقد عرض ابن عذارى ألوانا من تصرفاتهم وأفعال أتباعهم، وهي إلى الكفر أقرب منها إلى أي شيء آخر، يقول: "وفي هذه السنة (308هـ) أظهر بعض الناس ممن تشرقوا معاصي خطيرة، منها أنهم أحلوا ما يحرم وأكلوا الخنزير وشربوا الخمر في رمضان".
ويقول سهيل طقوش في تاريخه: "وأظهر عبيد الله المهدي التشيع الغالي حين سب الصحابة وأزواج النبي صلى الله عليه وسلم، وزعم أن أصحاب النبي ارتدوا من بعده، ثم وضع لنظامه المذهبي تعاليم تميزه عن تعاليم مذهب أهل السنة.. وأخذ عبيد الله المهدي ينشر مذهبه عن طريق العنف، ولا سيما مع زعماء المالكية، وأسس في عام (298هـ) إدارة تعرف بـ"ديوان الكشف" للتحري عن المخالفين لمذهب الدولة من الفقهاء والمفتين والقضاة والمؤذنين".
و قد جاء في قول المؤرخ القيرواني الدباغ ذكر بعض الأفكار والمبادئ التي كانوا يعتقدونها، حيث قال: "ومن مبادئ الفاطميين اعتقادهم أن أبا بكر وعمر وعثمان ومعاوية خلفاء جائرون اغتصبوا الخلافة اغتصابا من أهلها وهم علي وأبناؤه وأحفاده، فهم لذلك كفرة أعداء لهم في الدين".
ويضيف: "لما كان في رجب (سنة331هـ) قام الصبي المكوكب يقذف الصحابة ويطعن على النبي صلى الله عليه وسلم، وعلقت رؤوس أكباش وحمير وغيرها على أبواب الحوانيت والدروب، فإذا عليها قراطيس معلقة فيها أسماء يعنون بها رؤوس الصحابة رضوان الله عليهم".
وأضاف عبد العزيز المجدوب إلى ذلك قوله: "ومن تعاليمهم تحريم صلاة التراويح وهي من النوافل الموروثة، تحريم نافلة أخرى هي صلاة الضحى، ولم يكن أحد في مدة بني عبيد يصليها إلا مستخفيا، فإن ظهروا عليه قتلوه. ولعل من مميزات بدعهم واستخفافهم بقواعد الدين موقفهم من رمضان، فمنهم من لا يتورع من شرب الخمر في هذا الشهر المبارك، ومنهم من لا يصومه".
ويضيف ابن حماد في تاريخه: "وكان مما أحدث عبيد الله أن قطع صلاة التراويح في شهر رمضان، وأمر بصيام يومين قبله، وقنت في صلاة الجمعة قبل الركوع، وجهر بالبسملة في الصلاة المكتوبة، وأسقط من آذان صلاة الصبح: الصلاة خير من النوم، وزاد حي على خير العمل .. محمد وعلي خير البشر، ونص الآذان طول مدة بني عبيد بعد التكبير والتشهدين: حي على الصلاة، وحي على الفلاح (مرتين)، حي على خير العمل .. محمد وعلي خير البشر (مرتين مرتين)".
أبو حنيفة النعمان فقيه العبيديين:
وقد أرجع بعض الذين اهتموا بتاريخ الدولة العبيدية مبادئ مذهبهم الفقهي إلى أحد فقهائهم المدعو "أبا حنيفة النعمان"، يقول عبد العزيز المجدوب: "وأنبغ فقيه عندهم برز في التشريع الفاطمي بكثرة تآليفه إمام من أهل إفريقية، نقله المعز معه إلى مصر فأضحى للدولة الفاطمية حجة المذهب عقيدة وشريعة. هو القاضي أبو حنيفة النعمان المغربي ويسميه الإسماعيلية سيدنا القاضي النعمان، تمييزا عن أبي حنيفة النعمان صاحب المذهب الحنفي.
وكان النعمان مالكي المذهب كسائر أفراد أسرته، ثم انتحل المذهب الإسماعيلي فأخلص له، وتفرغ في أيام المهدي والقائم والمنصور للجمع والحفظ ونشر الكتب الخاصة بالمذهب، واستقضاه القائم على طرابلس، ثم راح يرتقي في مراتب الدعوة الفاطمية إلى أن بلغ رتبة الحجة في أيام المعز بمصر. له من التآليف في المذهب ما يربو عن الأربعين، من أهمها: "دعائم الإسلام في ذكر الحلال والحرام والقضايا والأحكام"، ويعتز به كثير من أهل اليمن والهند إلى اليوم، وهو من أهم المراجع في فقه الإسماعيلية. وقواعد الإسلام في هذا الكتاب ليست خمسا كما هو معروف؛ بل هي سبع بزيادة الولاية والطهارة. وكتاب "المجالس والمسايرات"؛ ويعتبر أهم المصادر التي تناولت تاريخ الفاطميين في الدور المغربي وأهم كتب الدعوة الإسماعيلية الفاطمية لأن مؤلفه النعمان استمد مادته من الإمام المعز لدين الله نفسه، وقد عده أنصار المذهب الإسماعيلي من أهم مراجعهم الدينية".
موقف علماء الغرب الإسلامي من الدولة العبيدية الفاطمية:
يجمع المؤرخون على أن الدولة العبيدية الفاطمية قد واجهت موقفا متصلبا من طرف علماء الغرب الإسلامي، وخاصة المالكيون بالقيروان، وقد واجه عبيد الله المهدي صعوبات كبيرة في بسط نفوذه المذهبي على المجتمع الإفريقي السني، حيث جابهه أهل إفريقية وعلماؤها المالكية؛ بالمقاطعة السلبية والإنكار أولا، ثم بالقوة ثانيا. ويذكر أن المذهب المالكي استقر في القيروان وغيرها من مدن إفريقية، وأنكر أتباعه المذهب الإسماعيلي، وعارضوا فرضه على أهل السنة، كما أنكروا مظهر القداسة الذي أراد عبيد الله المهدي أن يحيط نفسه به، وساءهم ما أمر به خطباءَه من سب الصحابة على المنابر".
ويقول محمد أمحزون كذلك: "ومن بين العلماء المحققين الذين ردوا على دعوات هؤلاء القاضي أبو يعلى في كتابيه: "المعتمد" و"الرد على الباطنية" أورد فيه كلاما طويلا في شرح زندقتهم وكفرهم، وكذا أبو حامد الغزالي في كتابه: "فضائح الباطنية"، وحكى القاضي عياض عن أبي يوسف الرعيني قوله: (أجمع العلماء بالقيروان أن حال بني عبيد حال المرتدين وال***دقة)، وقال فيهم الحافظ الذهبي: (وأما العبيديون الباطنية فأعداء الله ورسوله)، وقال فيهم أيضا: (قلبوا الإسلام، وأعلنوا بالرفض، وأبطنوا مذهب الإسماعيلية).
وعلى العموم، كان العلماء الثقات الأثبات من أهل السنة يظهرون الشناعة على العبيديين وعلى أفعالهم المشينة، كما كشفوا عن كفرهم وزندقتهم وردتهم عن الإسلام من الناحية الاعتقادية، وعن بدعهم الكثيرة من الناحية العملية، على أن مواقفهم من الدين وأهله عبر التاريخ الإسلامي شاهدة على زيغهم وضلالهم وسوء اعتقادهم. وقد كان لثباتهم -أي علماء القيروان- وصمودهم وتحملهم للأذى والسجن والقتل أثر كبير في تثبيت عوام المسلمين على عقيدة أهل السنة، ولم يفلح العبيديون في إخلاء الساحة من العلماء بأساليب الترهيب والترغيب التي انتهجوها بهدف احتواء العامة بعد سقوط العلماء".
ويضيف محمد أمحزون أيضا بيانا للحالة التي كان عليها علماء القيروان أيام العبيديين من القهر والشدة فقال: "كان أهل السنة بالقيروان أيام بني عبيد في حالة شديدة من الاهتضام والتستر كأنهم ذمة، تجري عليهم في كثير من الأيام محن شديدة.
وإزاء مواقف الدولة العبيدية المتسمة بالزيغ والضلال من ناحية، والغطرسة والظلم من ناحية ثانية، لم يكن علماء القيروان ينظرون إلى هذه الدولة كدولة إسلامية؛ بل كانوا يعتبرونها دولة كفر تريد إحلال عقائد وأحكام المذهب الإسماعيلي الباطني محل عقائد الإسلام وأحكامه. فلم تكن المسألة عندهم مسألة ثانوية لها علاقة بالخلاف المذهبي في الفروع، وإنما كانت مسألة لها علاقة بأصول الدين والعقيدة تتعلق بدولة كافرة تسعى لإحلال الإباحية ونشر الزندقة في المجتمع الإسلامي. والدليل على ذلك قال القاضي عياض: (وقال أبو يوسف بن عبد الله الرعيني في كتابه: أجمع علماء القيروان أبو محمد وأبو الحسن القابسي وأبو القاسم بن شبلون وأبو علي بن خلدون وأبو بكر الطبني وأبو بكر بن عذرة: إن حال بني عبيد حال المرتدين ال***دقة؛ بما أظهروه من خلاف الشريعة فلا يورثون بالإجماع وحال ال***دقة بما أخفوه من التعطيل فيقتلون بالزندقة".
"فعلى امتداد ستة عقود (298هـ -361هـ) حكموها في المغرب، ولأكثر من قرنين حكموها في مصر، فقد نشروا من الخرافات والبدع ما لا أصل له لا في كتاب ولا سنة، ولجأوا -هم ودعاتهم- إلى ضروب من الحيل والدجل لإقناع الناس بهم وبدعواهم. وهي ضروب لا يمكن أن تصدر عن ناس ينتسبون إلى أهل البيت، وإنما هم -كما ذكر علي بن الفضل أكبر دعاة الشيعة في اليمن مثله تماما: (مفترسون لشاة الدنيا طلبوها من غير طريق).
وإن من يتصفح حياة داعيهم الكبير ومؤسس دولتهم أبو عبد الله الشيعي، يجد عشرات الحيل التي خدع بها كتامة وما تظاهر به من علم الغيب ليستبعد استبعادا كاملا أن يكون من أهل البيت. وإنما أغلب الظن أنهم مشعوذون ركبوا دعوى آل البيت للوصول إلى الحكم، وهذه الدعوى كانت طريقا شرعيا من طرق الوصول إلى الحكم في تلك العصور، حتى ولو كان ممثلوها غير مؤهلين -لا بأفكارهم ولا بسلوكهم- لقيادة الأمة".
المصادروالمراجع:
- البيان المغرب في أخبار الأندلس والمغرب لابن عذارى المراكشي، تحقيق ومراجعة: ج.س.كولان وإ.ليفي بروفنسال، دار الثقافة – بيروت، الطبعة الثالثة/1983م.
- أخبار ملوك بني عبيد وسيرتهم لأبي عبد الله محمد بن علي بن حماد، تحقيق: دكتور التهامي نقرة ودكتور عبد الحليم عويس، دار الصحوة – القاهرة، د.ت.
- الصراع المذهبي بإفريقية إلى قيام الدولة الزيرية، عبد العزيز المجدوب، دار سحنون - تونس ودار ابن حزم – بيروت، الطبعة الأولى/2008م.
- تاريخ الفاطميين في شمالي إفريقية ومصر وبلاد الشام، الدكتور محمد سهيل طقوش، دار النفائس – بيروت، الطبعة الثانية/2007م.
- الفرق والمذاهب الإسلامية منذ البدايات،سعد رستم، أنوار للنشر والتوزيع - الدار البيضاء، الطبعة الأولى/2008م.
- الحركات الباطنية في العالم الإسلامي (عقائدها وحكم الإسلام فيها)، الدكتور محمد أحمد الخطيب، مكتبة الأقصى – الأردن، الطبعة الثانية/1986م.
- معالم الإيمان في معرفة أهل القيروان، أبو زيد الدباغ، أكمله وعلق عليه:أبو الفضل التنوخي، تصحيح وتعليق: إبراهيم شبوح، مكتبة الخانجي - مصر-الطبعة الثانية/1986م.
- الفرق الباطنية: التاريخ والمنهاج، محمد أمحزون، كلية آداب مكناس، الطبعة الأولى/2010م.
- ترتيب المدراك، القاضي عياض، تحقيق: محمد بنشريفة وسعيد أعراب، طبعة وزارة الأوقاف المغربية/1982م.
- سياسة الفاطميين الخارجية، محمد جمال الدين سرور، طبعة مصر.
منقول