ما هو ضمور المخ: يصيب الأطفال في بدايات مراحل عمرهم الأولى عندما يكون المخ في أوائل نموه وهو عباره عن حدوث تلف لخلايا مخ الطفل ومن الممكن أن يحدث أيضاً لكبار السن وليس الأطفال فقط وذلك يكون نتيجة تعرضهم لبعض من الأمراض أو عن طريق أصابتهم في بعض الحوادث , وهناك أسباب متعددة لإحداث ضمور في مخ الأطفال لذلك قد زادت أعداد الأطفال المصابين بضمور في المخ بنسبة كبيرة جداً في الفترات الأخيرة.
عندما يتعرض الطفل لضمور في المخ قد يصيب مشاكل في حجم المخ فقد يجعله كبيراً أو صغيراً في الحجم وأيضاً قد يُحدث مشاكل في وظائف الدماغ الطبيعية بكل تأكيد و لا يجعله يقوم بمهامه بشكل طبيعي نتيجة للتلف الذي أصاب خلاياه , لأن كل خلية في دماغ الأنسان تكون مسئولة عن مهمة ولها وظيفة معينة وعند تعرضهم للتلف فقد يؤثر ذلك على الوظائف الدماغية و قوة تحكم المخ في جميع أجزاء الجسم , فمنها من يكون مسئول عن عمليات الحركة و الأحساس و النطق و الفهم و غيرها من الوظائف .
من الممكن أن يصيب التلف خلية واحدة أو أكثر ولكن الأكثر أنتشاراً هو ضمور المخ وأصابة الأماكن المسئولة عن الحركة فتسبب أعاقة في عمليات الحركة و وتصلب في الأطراف الأيدي و الأرجل ولكن يتم علاج هذا الضمور عن طريق جلسات العلاج الطبيعي في المراكز المتخصصة .
أسباب إصابة الأطفال بضمورفي المخ :
– قد يكون بسبب تناول الأم لبعض الأدوية بدون أستشارة الطبيب ومنها أدوية الأكتئاب من أكبر المسببات .
– تعرض الأم خلال فترة الحمل لأرتفاع في ضغط الدم
– قد يكون هناك جينات وراثية.
– قد يكون بسبب تعرض الأم أثناء فترة الحمل للأشعة الضارة.
– قد يكون بسبب تعرض الطفل لجفاف شديد في فترات نموه الأولى.
– عندما تشخص وجود التهابات في دماغ الطفل فمن الممكن أن يصاب بعد ذلك بضمور بالمخ.
– عند إصابة الطفل بمرض هنتنغتون و الطرابة.
– تعرض الطفل لكدمة شديدة نتيجة سقوطه على رأسه .
– قلة الأكسجين أثناء الولادة .
أعراض الإصابة بضمور المخ عند الأطفال
– إصابة الطفل بالصرع .
– عند حدوث تشنج بكثرة للطفل .
– عند ملاحظة وجود مشاكل في النطق و الكلام واضطربات بهما .
– عدم تركيز الطفل في الأمور و أستيعابها و فهمها .
– عند ملاحظة وجود ضعف في الذاكرة أو فقدانها.
– وجود صعوبة في التفاعل الأجتماعي مع الآخريين .
كيفية علاج ضمور المخ : ليس هناك حل جذري إلى الآن لعلاج ضمور المخ لعدم أمكانية أرجاع الجزء المصاب في خلايا المخ بالتلف إلى وظيفته الأساسية أو مكانته الطبيعية ، بينما يمكن مساعدة مريض ضمور المخ وجعله يعيش بشكل سوي أكثر و يزداد تفاعله مع البيئة المحيطة له عن طريق تخفيف الأعراض المصاب بها ، ولكن لفعل هذا يجب أن يشخص المرض حاله حال باقي الأمراض بشكل مبكر فيكون فرصته أكبر في القضاء على الأعراض الخطيرة و الكبيرة التي من حدوثها إذا تم التشخيص بوقت متأخر بعد أصابة عدد كبير من خلايا المخ ، نجنباً لحدوث تخلف عقلي تام للمخ بعد تطور ضمور المخ نتيجة تشخيص المرض بشكل متأخر ، جدير بالذكر يجب عند مجرد الشك في أعراض المرض يجب عمل الفحوصات الطبية اللازمة لتشخيص المرض وتحديد نسبة التلف في الخلايا .