facebook twitter rss
v





العودة  

جديد مواضيع منتديات بيت العرب الجزائري


القسم الاسلامي العام


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2019-06-30, 03:41 PM   #1
فاطمه خالد


العضوية رقم : 11875
التسجيل : Jun 2019
العمر : 34
المشاركات : 99
بمعدل : 0.05 يوميا
نقاط التقييم : 10
فاطمه خالد is on a distinguished road
فاطمه خالد غير متواجد حالياً
معلومات الإتصال :
افتراضي نعمة الهداية

نعمة الهداية قال تعالى { {وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ } } [ الأعراف: 43 ] اعلم أن نعمة الهداية هي أعظم نعمةٍ وُجدت على وجه الأرض أنعمها الله على عباده على الاطلاق , ولذلك لعظيم رحمة لله جعلها الله في قلب سورة الفاتحة التي نكررها سبعة عشر في اليوم والليلة في الفرائض فقط. وذلك منها نعمة الهداية إلى الإسلام, ونعمة الهداية إلى السنة , ونعمة الكف عن المعاصي, ونعمة الثبات على الطريق المستقيم, ولذلك لابد من كثرة الشكر على ذلك كله وغيره من النعم العظيمة التترى التي أسبغها الله علينا ظاهراً وباطناً والتي لا نستطيع إحصاءها أبداً كما قال تعالى { { وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ } } [ إبراهيم:34 ] وقال تعالى { {وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً} } [ اللقمان : 20 ] وكلما أكثر العبد من الشكر عليها كلما أكثر الله لها كما قال تعالى{ {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ } }[ إبراهيم: 7 ] ففي سنن أبي داود رحمه الله عن على رضي الله عنه قال قال لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: قُلِ اللَّهمَّ اهْدِني وسدِّدْني ، واذكُرْ بالهدايةِ هدايةَ الطَّريقِ ، واذكُرْ بالسَّدادِ تسديدَك السَّهمَ . قال : ونهاني ؛ أن أضَعَ الخاتمَ في هذه ، أو في هذه ، للسَّبَّابةِ والوسطَى ، ونهاني عن القسِيَّةِ والميْثَرةِ . قال أبو بُردةَ : فقلنا لعليٍّ : ما القسيَّةُ ؟ قال : ثيابٌ تأتينا من الشَّامِ ، أو من مصرَ ، مُضلِعةٌ فيها أمثالُ الأترُجِّ ، قال : والميْثَرةُ شيءٌ كانت تصنعُه النِّساءُ لبعولتِهنَّ. أخرحه الألباني في صحيح أبي داود برقم 4225 وعن سفيان بن عبدالله الثقفي «قُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، قُلْ لي في الإسْلامِ قَوْلًا لا أسْأَلُ عنْه أحَدًا بَعْدَكَ، وفي حَديثِ أبِي أُسامَةَ غَيْرَكَ، قالَ: قُلْ: آمَنْتُ باللَّهِ، ثم اسْتَقِمْ» . رواه مسلم برقم 38 إذاً الطريق طويل وليس معناه أن تسلك طريقا في فترة معينة تقضيها فيه ثم ترجع إلى المعاصي والمحرمات, فعليك إذاً التزود من التقوى والعلم مع العمل والإيمان والصبر مما يكفيك للسلوك في هذا الدرب الطويل ولتكون ثابتاً عليه لا تعوج عنه يمنة ولا يسرة كما قال تعالى { {وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ} } [ الحجر: 99 ] واعلم أيضا أن الطريق محفوفٌ بالمكاره وأنت مبتلى في هذه الدنيا بالخير والشر كما قال تعالى { {وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ} }[ الأنبياء: 35 ] وقال تعالى { { وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ } } [ الأعراف: 168ٍ] فإن كان رزقك الله في حياتك الخير - وأولها نعمة الهداية إلى الدين - فاحمد ربًّك واستعن باستدامة نعمك بالعبادات وبالخيرات ونفع الناس لتُرضى ربَّك, فإن كان حالك كذلك فنعمت المزرعة للآخرة , ونعمت المطية تسوقك إلى جنات عرضها السموات والأرضين. وإن كانت الأخرى صبرت وحمدت ربّك أيضا ورجوت فرجك من الله واستعنت بالعفة والفناعة والزهد والورع ولذلك جاء في الأحاديث " «عَجِبْتُ لأمرِ المؤمنِ ، إنَّ أمرَهُ كُلَّهُ خيرٌ ، إن أصابَهُ ما يحبُّ حمدَ اللَّهَ وَكانَ لَهُ خيرٌ ، وإن أصابَهُ ما يَكْرَهُ فصبرَ كانَ لَهُ خيرٌ ، وليسَ كلُّ أحدٍ أمرُهُ كلُّهُ خيرٌ إلَّا المؤمنُ» [أخرجه الألباني في السلسلة الصحيحة برقم : 147 وقال : إسناده صحيح على شرط مسلم ] . فكما رزقنا الله هذ الدين الكامل وقد أتم علينا نعمه فلابد إذا أن نستمسك هذ الإسلام الذي رضي لنا أي نستمسكه كما أُنزل بالاستسلام الكامل مع التخلي والكفر والتبرء عن كل ما يخالفه مع الالتزام بشرائع الله بالكامل كما يحبه الله ويرضاه. ولذلك قال تعالى { { صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ} } [ الفاتحة: 7] فهذا توصيفٌ دقيقٌ كما ترى للطريق الذي نطلبه في صلواتنا سبعة عشرة مرة في اليوم والليلة من ربِّنا إذ هو الطريق الذي سلكه النبيون والصديقون والشهداء والصالحون وما أحسن الرفقة مع أولئك الأخيار!! وما أنعم بالسلوك معهم في هذا الطريق الذي أنعم الله عليهم؟!! وما أجمل أن نتقبل هذه النعنة والهدية لغالية الثمينة من ربنا وننعم بها !! فأين المعتبرون بها والمقدرون لها حق التقدير؟!! وأيضاً من هذا التدقيق في توصيف هذا الطريق أن حذَّرنا الله من أن نكون من المغضوب عليهم وهم اليهود الذين لم يعملوا بعلمهم كما حذَّرنا من الضالين الذين عبدوا ربَّهم على جهالة. وقال تعالى { {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا } } [ المائدة: 3 ]

*** محارم مثير - نيك رومانسى ساخن - *** مصرى جماعى - *** امهات نار - متناكة ثلاثينية عربية - نيك بنت جميلة
*** بنات اسكندرية - سحاق جنسى ساخن - شرموطة ثلاثينية ملبن - *** مصرى محارم - قحبة سعودية ثلاثينية - *** محارم ساخن


فاطمه خالد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: نعمة الهداية
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
نعمت الزوجة ونعم الزوج hakimdima قسم الحياة الزوجية 0 2016-08-18 01:57 PM
هكذا حوّلت أم فيسبوك من نقمة إلى نعمة على أطفالها سيف الدين قسم عالم الطفل 0 2016-02-19 05:28 PM
نغمة جوال ررائعة جدا نشيد أتدري من يزيل الهم Man Of Chemistry قسم الصوتيات والمرئيات الاسلامية 0 2015-03-02 02:00 PM
رسالة الهداية الوميض القسم الاسلامي العام 1 2015-01-20 10:49 AM
نغمة للجوال مشاري رأيت الذنوب تميت القلوب..’ ! حكاية عطر ! ركن برامج الجوالات 2 2012-09-25 03:41 PM


الساعة الآن 11:43 AM


Designed & Developed by : kakashi_senpai
Preview on Feedage: %D9%85%D9%86%D8%AA%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D9%8A%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9%8A Add to My Yahoo! Add to Google! Add to AOL! Add to MSN
Subscribe in NewsGator Online Add to Netvibes Subscribe in Pakeflakes Subscribe in Bloglines Add to Alesti RSS Reader
Add to Feedage.com Groups Add to Windows Live iPing-it Add to Feedage RSS Alerts Add To Fwicki

Bookmark and Share

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML