{وَكُنتُمْ أَزْوَاجًا ثَلَاثَةً} : أصناف الناس في الآخرة ثلاثة : أصحاب الميمنة : وهم السواد الأعظم من أهل الجنة , وهم أهل الإيمان والطاعات الذين اتقوا ربهم وخافوه في الدنيا ففعلوا ما أمر وانتهوا عما نهى وزجر واستقاموا على الإيمان دون داخلة شرك. وأصحاب الشمال: وهم أهل النار عياذا بالله منهم , وهم أناس غرتهم دنياهم فانشغلوا بها ولم ينتبهوا أنهم في اختبار وأن الدنيا مجرد أداة غرورة ينشغل بها عن خالقها ضعاف القلوب والعقول. أما الصنف الثالث: فهم السابقون: وهم أهل المسارعة إلى الخيرات والسبق إلى الصالحات من كل أمة وأكثرهم في الرعيل الأول من أمة محمد صلى الله عليه وسلم وهم قلة في آخر الأمة. قال تعالى: {وَكُنتُمْ أَزْوَاجًا ثَلَاثَةً (7) فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ (8) وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ (9) وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ (10)أُولَٰئِكَ الْمُقَرَّبُونَ (11)} [الواقعة] قال السعدي في تفسيره: { { وَكُنْتُمْ} } أيها الخلق { {أَزْوَاجًا ثَلَاثَةً} } أي: انقسمتم ثلاث فرق بحسب أعمالكم الحسنة والسيئة. ثم فصل أحوال الأزواج الثلاثة، فقال: { {فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ } } تعظيم لشأنهم، وتفخيم لأحوالهم. { {وَأَصْحَابُ الْمَشئَمَةِ} } أي: الشمال، { {مَا أَصْحَابُ الْمَشئَمَة } } تهويل لحالهم. { {وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ } } أي: السابقون في الدنيا إلى الخيرات، هم السابقون في الآخرة لدخول الجنات.
افلام *** اجنبيه - افلام *** عربى - افلام سحاق جنسى - افلام *** 2019 - *** مشاهير العرب - نيك ثلاثينيه هايجه
*** خدامه ثلاثينيه - *** ساخن - *** ليله الدخله - مشاهدة افلام *** - افلام *** محارم - نيك طيز - نيك عاهره مصريه