facebook twitter rss
v





العودة  

جديد مواضيع منتديات بيت العرب الجزائري


قسم عالم الطفل


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-10-28, 02:27 AM   #1
الأفق البعيد

.:: عميدة الأعضاء ::.

 
الصورة الرمزية الأفق البعيد

العضوية رقم : 120
التسجيل : Sep 2012
المشاركات : 1,528
بمعدل : 0.34 يوميا
نقاط التقييم : 3491
الأفق البعيد has a reputation beyond reputeالأفق البعيد has a reputation beyond reputeالأفق البعيد has a reputation beyond reputeالأفق البعيد has a reputation beyond reputeالأفق البعيد has a reputation beyond reputeالأفق البعيد has a reputation beyond reputeالأفق البعيد has a reputation beyond reputeالأفق البعيد has a reputation beyond reputeالأفق البعيد has a reputation beyond reputeالأفق البعيد has a reputation beyond reputeالأفق البعيد has a reputation beyond repute
الأفق البعيد غير متواجد حالياً
معلومات الإتصال :
افتراضي قصة ماقبل النوم ..

ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ




«قصة» ما قبل النوم تقوِّم الطفل وتعالج اضطراباته النفسية





ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ






أثبتت الدراسات الحديثة أن «قصة» ما قبل النوم، هي الحل الأمثل لتربية وتقويم سلوك الطفل، خاصة حين تفشل الوسائل التربوية في ثنيه عن طبع غير مقبول، أو إقناعه بسلوك ما، بل إن أثرها يتعدى مرحلة الطفولة، ويبقى خالدا في ذاكرته حتى يكبر، وقد ينقل هذا الأثر إلى أبنائه، ومن المعروف لدى الخطباء والمدربين المحترفين أن أسلوب الحكاية، وضرب الأمثال، والاستدلال هو الأفضل في إيصال الفكرة، وتقريب المعنى للأذهان
.



رفض المدرسة

وأكدت سامية أحمد أنها عانت مع طفلها سعد الأمرين لإقناعه بالذهاب إلى المدرسة، حيث كان يرفضها رفضا باتا، مما حدا بها لاستخدام الكثير من السبل، التي تأرجحت بين الثواب والعقاب، وكان آخرها الطبيب النفسي، ولكن كل ذلك لم يُجدِ، في حين كان للحكاية التي روتها صديقتها له التأثير السحري في نفسه، حيث بدأ بعدها بالفعل بالانتظام في المدرسة.
فيما بينت والدة الطفل أحمد أنه كان يرفض كل أصناف الطعام منذ صغره، بل إنه يعتمد طعاما بعينه كغذاء له، مما أضر بصحته، وبدأ يؤثر على نموه الجسمي، إلا أن قصها عليه الحكايات قاده للمحاولة، والتذوق والتجريب لأكثر من صنف من الطعام، حتى أصبح يتناول أصناف متنوعة ومختلفة من الطعام.





معالجة الاضطرابات

وعن مدى فاعلية اعتماد أسلوب الحكايات كإحدى أهم طرق التربية والتوجيه مع الأطفال، أوضحت اختصاصية علم الاجتماع والتربية فتحية صالح أن حكاية ما قبل النوم تلعب دورا مهماً في معالجة العديد من الاضطرابات السلوكية والنفسية لدى الأطفال، بل إنها تسهم في توجيههم، وتعليمهم كثيراً من القيم، ومكارم الأخلاق، ويعزز ذلك نوعية القصص التي تحكيها الأم، والطريقة التي تتبعها في سرد الحكاية، وتصوير أحداثها، وهذا يحتاج إلى عدة أمور، أولها أن تكون الأم واعية لقيمة الحكاية، وأن تنتقيها بعناية، وفقاً لما يخدم الهدف الذي تسعى للوصول إليه، وتتفاعل مع الحكاية، وتستعين بنبرات الصوت في تصوير الأحداث، بشكل ينقل الطفل لعالم الحكاية، كتقليد صوت بطل القصة في انفعالاته، أو تقليد أصوات بعض الحيوانات إن حوتها القصة، ولا يستهان مطلقا بتأثير نبرة الصوت على النفس البشرية، فقد ثبت علميا بأن الصوت أبلغ وأقوى تأثيرا بالنفس من النظر.


انتقاء القصة

وأضافت صالح «قد ترى بعض الأمهات صعوبة في انتقاء القصة المناسبة للهدف الذي تريد تحقيقه من ورائها، ولكن هذا يتحقق بأمرين أولهما مداومة البحث والاطلاع على كل جديد في قصص الأطفال، والثاني بتأليف قصص من الأم ذاتها، مبينة أن ذلك ليس صعبا مع استمرار المحاولة».

وأكدت صالح أن أسلوب الحكايات بات معتمدا في كثير من الدول لتربية الطفل، لدرجة تحويله لفن تربوي قائم بذاته، يتم تدريسه في مناهج التربية في الجامعات، وحتى في الدورات التأهيلية للأمهات والحوامل، حيث ينصحون باستخدام أسلوب الحكايات منذ الأشهر الأولى للطفل، بل إن البعض أوصى بضرورة تحدث المرأة الحامل مع طفلها برحمها، على اعتبار أن الصوت هو أكثر ما يجذب الطفل نحو أمه، ويقوي علاقته بها، وخير دليل على تأثره بصوت أمه شعوره بالارتياح، والكف عن البكاء، وخلوده للنوم بمجرد أن تبدأ له في الغناء.




قبل النوم

وأشارت صالح إلى أن الحكايات جزء من الإعلام الذي سيلعب دورا بارزا في توجيه الناشئة، وتقول «الأفضل أن نبدأ به نحن، وليس هناك ما هو أقوى من الإعلام، حيث يعد سلاحا فعالا في السياسة والاقتصاد وكافة العلوم»، مبينة أن أنسب وقت لإلقاء الحكايات هو قبل النوم لأن الطفل يكون في أصفى حالاته، محذرة الأمهات من إلقاء قصص الرعب والتخويف على أطفالهن؛ لما لذلك من نتائج سلبية.
ودعت الصالح الكتّاب إلى ضرورة الاهتمام والتركيز على قصص الأطفال، خاصة أن هناك تجاهلاً وقصوراً في الكتابة للطفل، خاصة من قبل الفرق المسرحية النسائية التي بدأت تظهر في الآونة الأخيرة.






المصدر : صحيفة الشرق المطبوعة العدد رقم (299) صفحة (19) بتاريخ (28-09-2012)


توقيع : الأفق البعيد


ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ


ما زلت أخشى البين قبل وقوعه ....حتى غدوت وليس لي أن أفرقا

يوم النوى ، للّه ما أقسى النّوى....
لولا النّوى ما أبغضت نفسي البقا

التعديل الأخير تم بواسطة الأفق البعيد ; 2012-10-28 الساعة 02:31 AM
الأفق البعيد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: قصة ماقبل النوم ..
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
غرف النوم و لا في الأحلام لميس40 قسم عالم المنزل والديكور والأعمال اليديوية التشكيلية المنزلية 0 2013-05-21 09:45 PM
ما هو الجاثوم أو شلل النوم anssar قسم ثقف نفسك 8 2013-04-01 05:08 PM
أضرار البكاء قبل النوم anssar قسم ثقف نفسك 3 2013-03-25 05:22 PM
اكثر 7 اطعمه تساعدك علي النوم ithriithri80 قسم الصحة 0 2013-03-08 02:15 PM
ضرر تغطية الرأس أثناء النوم...آ’ ! حكاية عطر ! قسم الصحة 6 2012-12-29 07:21 PM


الساعة الآن 12:58 PM


Designed & Developed by : kakashi_senpai
Preview on Feedage: %D9%85%D9%86%D8%AA%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D9%8A%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9%8A Add to My Yahoo! Add to Google! Add to AOL! Add to MSN
Subscribe in NewsGator Online Add to Netvibes Subscribe in Pakeflakes Subscribe in Bloglines Add to Alesti RSS Reader
Add to Feedage.com Groups Add to Windows Live iPing-it Add to Feedage RSS Alerts Add To Fwicki

Bookmark and Share

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML