facebook twitter rss
v





العودة  

جديد مواضيع منتديات بيت العرب الجزائري


قسم التاريخ الجزائري


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-09-02, 08:17 PM   #1
سيف الدين

.:: المدير التنفيذي ::.
kaizen 🌟
عالم من الحياة

 
الصورة الرمزية سيف الدين

العضوية رقم : 4
التسجيل : Sep 2012
الإقامة : Algiers
المشاركات : 7,645
بمعدل : 1.71 يوميا
الإهتمامات : التصميم، البرمجة، التنمية البشرية والذاتية،..
نقاط التقييم : 6315
سيف الدين has a reputation beyond reputeسيف الدين has a reputation beyond reputeسيف الدين has a reputation beyond reputeسيف الدين has a reputation beyond reputeسيف الدين has a reputation beyond reputeسيف الدين has a reputation beyond reputeسيف الدين has a reputation beyond reputeسيف الدين has a reputation beyond reputeسيف الدين has a reputation beyond reputeسيف الدين has a reputation beyond reputeسيف الدين has a reputation beyond repute
سيف الدين غير متواجد حالياً
معلومات الإتصال :
افتراضي لولا خيانة بعض المصريين لرفع الجزائريون الأعلام في تل أبيب

ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ

شارون وديفيد ليفي أفلتا منا بأعجوبة بعد الاختباء في مستنقع للمياه القذرة
ديفيد ليفي اعترف ببطولاتنا وقال: "لقد واجهنا جيشاً لا تخيفه الطائرات ولا الدبابات"


الأمين الولائي لمنظمة قدامى محاربي الشرق الأوسط لولاية أم البواقي السيد صالحي
علي من مواليد 18 ديسمبر سنة 1946 بمدينة عين البيضاء بولاية أم البواقي، الساكن
حاليا بحي حركات بمسقط رأسه، التقينا به وروى لنا صور مشاركة الجيوش الجزائرية
في الحروب العربية الإسرائيلية على غرار حرب حزيران 1967 أو ما يطلق عليها
بحرب النكسة، بعد الهزيمة التي لحقت بالجيوش العربية خلالها، التحق السيد صالحي
علي بصفوف جيش التحرير الوطني بتاريخ 7 فيفري 1965 برتبة جندي بالثكنة
العسكرية بمدينة عين الصفرة شارك في حرب 1967 بمصر ضد العدو الإسرائيلي
رفقة ثلّة من أبطال الجزائر الذين قدّموا النفس والنفيس من أجل إنصاف القضايا
العربية والوقوف في وجه الصهاينة.

البداية كانت عندما كنا بالثكنة العسكرية بعين الصفراء وفوجئنا بأوامر من أجل تكثيف
التدريبات. حينها كنت أبلغ من العمر 20 عاما وأذكر أنّ دفعتي كلّها كانوا صغاراً في
السن ولا يتحمّلون مشقّة التدريبات العسكرية الصارمة، وكان الرئيس السابق اليامين
زروال ضابطا بذات الثكنة حيث تلقينا أوامر بالقيام بتدريبات صارمة ومكثفة لمدّة عشرة
أيام لم نذق فيها طعم الراحة حيث كانت التدريبات تنطلق في الساعات الأولى من الصباح
حتى المساء، ثم قام بعدها قادتُنا بجمعنا في ساحة الثكنة وتمّ انتقاء الجنود في وقتها
فقط أدركنا أننا كنّا في مرحلة اختبار للقدرات الجسدية فكل من حضر التدريبات وأبدى
عدم القدرة على التحمّل تم إعفاؤه، وبعدها قيل لنا أننا سنحارب إسرائيل فكانت فرحتنا
كبيرة وبقينا ننتظر لحظة الوصول إلى الأراضي المصرية والهجوم على الجيش
الإسرائيلي .

مصر طلبت مساعدة ماديّة والجزائر فدتها بالمال والبنين

كانت مصر خلال سنة 1967 تفتقر للمعدات القتالية والعتاد الحربي الأمر الذي جعلها
متخوّفة من خوض الحرب مع إسرائيل لاسيما وما كان يعيشه العالم خلال تلك الفترة،
فأرسل الرئيس المصري السابق جمال عبد الناصر طلباً للرئيس الراحل هواري بومدين
يطلب من خلاله إعانات مادية فيما يخص العتاد الحربي لاسيما الطائرات، حيث أنّ عبد
الناصر كان على علم بصفقات السلاح التي أبرمتها الجزائر مع الاتحاد السوفياتي
السابق خاصة وأنّ البعض منها كان يمر على مصر.

فبالرغم من أنّ الجزائر في حينها كانت دولة في طور البناء خرجت حديثاً منتصرة من
ثورة أنهكت قوّتها والجيش الجزائري، سليل جيش التحرير، في حينها لم يكن مستعدا
لخوض أوّل حرب خارج حدوده الإقليمية، إلاّ أنّ تمسّك الرئيس الراحل هواري بومدين
بالقضايا العربية خاصة تلك التي كانت في نزاع مع العدو الإسرائيلي جعلته يرسل
مساعدات مادية وبشرية إلى مصر من أجل تكاتف الجهود والتنسيق بين الجيشين لقهر
الصهاينة.

الماء الذي شربناه بمصر كان جزائرياً

كان أمل الرئيس بومدين كبيرا في لم شمل العرب وخدمة القضايا العربية لتحقيق الوحدة
فيما بين الدول، فقبل سفرنا إلى مصر خاطبنا بومدين قائلا النصر أو الاستشهاد فمن
مات فهو شهيد كشهداء ثورة التحرير ومن عاش فهو مجاهد كمن جاهد في ثورة الفاتح
نوفمبر، فأحسسنا حينها بمدى المسؤولية التي وضعت على أعناقنا لأجل تشريف
الجزائر في أوّل حرب نخوضها خارج حدودنا الجغرافية وكذا مسؤوليتنا تجاه القضايا
العربية خاصة وأنّ العرب وحدة لا تتجزّأ والعدو الذي يضرب مصر فقد ضرب الجزائر.

عندما كنا في مصر كانت كل مستلزماتنا جزائرية من سلاح ومُعدَّات الحرب إلى الدواء
والغذاء فحتى الماء الذي كنا نشربه بمصر كان جزائريا فقد تكفّلت الدولة الجزائرية في
حينها بكل مستلزمات الجنود وحملت على عاتقها مسؤولية دوائهم وغذائهم.

سافرنا إلى مصر بتاريخ 16 سبتمبر1968، وعند وصولنا وجدنا الرئيس الراحل جمال
عبد الناصر قد أمر بتوقيف القتال فلبثنا مدة شهرين كاملين ننتظر الأوامر للهجوم على
العدو الإسرائيلي إلى حين أن أخبرنا رقيب أوّل بالجيش يدعى بن بشير أننا سنقوم
بوضع خطة لضرب إسرائيل وهو الأمر الذي كان عاديا بالنسبة لنا لأننا معتادون على
العمل وفق خطة معينة، فسألته إن كنّا حقا سنضرب اليهود؟ فقال لي "نحن سنحارب
امرأة" لأنه في حينها كانت هناك يهوديات يسيّرن هجومات الجيش الإسرائيلي على
الأراضي المصرية فحاربنا وعرّفنا إسرائيل من هي الجزائر ومن هو الجيش الجزائري.

خيانة مصرية

بدأ الجيش الإسرائيلي بالقصف ونحن لم نتلقّ أي أوامر برد الهجوم حيث كنا نصرخ
ونطالب قاداتنا بالسماح لنا بضرب اليهود، كان الجيش الإسرائيلي يضرب على الهامش
ولم تكن له خطة هجومية محكمة عكس الجيش الجزائري الذي كان يستدل بخطط
هجومية ودفاعية محكمة قبل تنفيذ أي عملية وهو الأمر الذي كان في صالحنا حيث
أن إسرائيل كانت ترسل طائرات كاشفة تُثبّت فوق المواقع وتعطي الأوامر فأخبرنا
قادتنا بذلك.

لكن الجيش المصري كان يقول نحن لا نخسر السّلاح في مثل هذه العمليات، فكنا في كل
مرّة نجد ضباطاً مصريين في الماء يرسلون إشارات للعدو الصهيوني تحمل أسرارنا
خاصة فيما يخص خطة هجومنا ودفاعنا فكان الجيش الجزائري يحارب على أكثر من
جبهة فمن جهة كنا نرسم خططاً لضرب العدو وقهره ومن جهة أخرى كنا نحارب الخونة
المصريين الموالين للصهاينة والبائعين للقضية العربية، فكانت الخيانة تأتي من الأعلى
أي من بعض الضباط وليس من بعض الجنود البسطاء حيث أن بعض قادة الجيش
المصري وضباطه كانوا ينقلون كل كبيرة وصغيرة عن خطة الحرب للعدو.

ولولا الخيانة لاستطعنا رفع علم مصر في تل أبيب، فبالرّغم من أنّ وزير الدفاع
المصري آنذاك كان يسلّط عقوبات صارمة على الضباط الخونة إلاّ أن خيانة القضية
العربية والولاء لإسرائيل كان يجري في دم بعض الضباط الأنذال الذين لا يخدم النصرُ
مصالحهم ولا تهمّهم الدماء العربية التي راحت أنذاك فداءً للقضايا العربية لاسيما تلك
التي كانت في نزاع مع العدو الإسرائيلي.

لن أنسى منظر زميلي الشهيد غرابي ومخّه على جسدي

بالرّغم من أنّ معظم الجنود الذين سافروا لفداء القضايا العربية في مصر ضد العدو
الصهيوني كانوا صغارا في السن وربّما لا يعرفون حتى معنى الحرب خارج الحدود
الإقليمية للبلاد، إلاّ أنّ وازع العلاقات العربية وغيرة العرب وتمسكهم بوحدة التراب
العربي كانت الدافع المباشر الذي جعلت العديد منهم يضحي بالنفس والنفيس من أجل
تحقيق النصر والإطاحة بالعدو.

لقد فقدت الجزائر خيرة شبابها خلال مشاركتهم في الحروب العربية الإسرائيلية حيث
أنني لم أنس منظر زميلي الشهيد غرابي الهادي من مواليد 1947 والذي ينحدر من
إقليم ولاية باتنة عندما ضربنا العدو الإسرائيلي وأصيب زميلي بجرح عميق في رأسه
فتطايرت أجزاء مخه على جسدي علما أنّ الشهيد غرابي الهادي كان في ربيع شبابه
وكان قد تزوّج قبل سفرنا إلى مصر بأسبوع واحد فقط لكنّه فضّل الانتقام للفلسطينيين
والعرب والمشاركة في قهر الصهاينة، على حياته ومستقبله، وكذلك زميلي الشهيد
بوفايدة علي والذي ينحدر من مدينة الطارف كان يجري حاملا أحشاءَه بين يديه خدمة
وفداءً لبلاد الكنانة وفلسطين، ناهيك عن استشهاد زميلي سلاوي عمار الذي ينحدر
من مدينة مسكيانة بإقليم ولاية أم البواقي والذي كان يعمل طبيباً في الحرب وحينما
استهدفتنا إسرائيل استشهد رفقة عدد من الجنود المصابين وكذلك الطاقم الطبي الذي
كان يسهر على إسعافنا، أمّا أنا فقد نجوت بأعجوبة من موت محقق نتيجة هجوم
شنّته علينا الطائرات الإسرائيلية.

قادة إسرائيل وإعلامها يعترفون ببطولاتنا

يشهد العالم بأسره بالتضحيات التي قدّمها الجيش الجزائري في الحروب العربية ضد
الصهاينة بمن فيهم الصهاينة أنفسهم حتى أنني أذكر كل كلمة قيلت عن بطولات الجيش
الجزائري آنذاك فقد صرّح دافيد ليفي وزير خارجية أسبق وأحد زعماء اليهود أنه أخبر
شارون أنّه إذا استمر في الهجوم سيقع في فخ نصبه الجيش الجزائري للإطاحة بالعدو
الإسرائيلي فرد عليه شارون أنّ "الجزائر أرسلت أطفالا صغارا لا يعرفون السّلاح ولا
الحرب"، وقال شارون آنذاك "لن نترك بيتا في الجزائر إلاّ وأبكيناه" ليضيف دافيد
ليفي "لقد واجهنا جيشاً لا تخيفه الطائرات ولا الدبابات".

وخلال تلك الجولة انتصر الجيش الجزائري ولم يسلم من الإسرائيليين سوى دافيد ليفي
وشارون وثلاثة جنود فقط بعدما اختبؤوا داخل مستنقع للمياه القذرة. ويضيف محدّثنا
السيد صالحي علي: حتى الإعلام الإسرائيلي اعترف في تلك الفترة بالقدرات الحربية
العالية التي كان يتمتع بها الجيش الجزائري حيث أعلنت الإذاعية الإسرائيلية وإذاعة
واشنطن في 29 مارس 1969 أنّ الجيش الجزائري هو من كان يقهر الجيش
الإسرائيلي. وكان الإسرائيليون يوجهون خطابات للشعب المصري بأنّ "الجزائر هي
من تحارب" لكي يحطوا من قيمة الجيش المصري وينقصون من عزيمتهم وكذلك
لأنّ الجيش الجزائري أثبت وفي الميدان قدرته على مواجهة الحروب حتى مع
الدول التي كانت تملك أسلحة فتاكة.

قهرنا إسرائيل والحكومة الجزائرية خذلتنا

ويواصل صالحي شهادته عن حربي 1967 والاستنزاف قائلاً: فدينا مصر بخيرة شبابنا
وقدّمنا كل ما نملك من أجل إنصاف القضية العربية فشهد لنا العدو بذلك قبل الصديق،
مثّلنا الجزائر أحسن تمثيل ليس في مسلسلات وأفلام حرب بل في ساحات القتال ضد
العدو الذي لا يرحم.. لقّنا إسرائيل دروسا دوّنتها في تاريخها وشهد بها قادتها قبل
جنودها، لقد أثبتنا أنّ الجيش الجزائري يضم شبانا صغارا في السن لكنهم كبارٌ في
المواقف الدولية لاسيما تلك التي تتعلّق بالقضايا العربية ضد اليهود، لكن بعودتنا إلى
الجزائر لم نجد أدنى اهتمام ولم نتلقّ أبسط حقوقنا حتى محمود خذري ممثل الحكومة
يصفنا بـ"الأشخاص الذين عملوا في منطقة الشرق الأوسط؟" حتى بخلوا علينا بمصطلح
الجهاد ليس لديهم أي حق في التعويض بذريعة أن "ميزانية الدولة لا تسمح بذلك".

وفي المقابل يستقبل مجلس الأمة ووزير المجاهدين قدماء محاربي فرنسا من جزائريين
وأجانب ومن مثّل الجزائر تمثيلا يضرب به المثل في البطولة والتضحية يهمّش وتُهضم
حقوقه في بلاده، الأمر المخزي أنّ العالم بأسره يشهد بالبطولات والإنجازات والبلد الأم
لا يعترف بها. ويختم صالحي: منذ سنة 2000 وقدماء محاربي الشرق الأوسط
يتسوّلون الحكومة الجزائرية حقهم ولكن دون أدنى اهتمام بهم ولا بمطالبهم المشروعة
وهم الآن ينتظرون التفاتة من رئيس الجمهورية لإنصافهم ومنحهم حقوقهم التي لن
يتخلّوا عنها خاصة بعدما وحّد قدماء محاربي الشرق الأوسط صفوفهم للتمسك
والنضال من أجل الحصول على مستحقاتهم.




آخر تحديث: 2013/09/01 على 19:52
الشروق اليومي


توقيع : سيف الدين


غدا كان يوما جميلا باذن الله 🥰

الدعاء 2 🎉😇

سيف الدين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
لولا، خيانة، بعض، المصريين، لرفع، الجزائريون، الأعلام، في تل أبيب

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: لولا خيانة بعض المصريين لرفع الجزائريون الأعلام في تل أبيب
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
إعراب لو، لولا، لوما استبرق قسم تحضير شهادة الباكالوريا BAC 2017 0 2013-09-19 02:49 PM
صحف: إسرائيل تقوي علاقتها بالانقلابيين المصريين سيف الدين قسم الأحداث السياسية وأخبار العالم 0 2013-08-19 06:36 PM
نصائح لرفع روحك المعنوية ............ mida 03 قسم إدارة وتطوير الذات 16 2012-11-29 05:21 PM
وفاء الاولاد احسن من خيانة البنات inconnue قسم التسلية والترفيه 4 2012-10-27 07:55 AM


الساعة الآن 05:27 AM


Designed & Developed by : kakashi_senpai
Preview on Feedage: %D9%85%D9%86%D8%AA%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D9%8A%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9%8A Add to My Yahoo! Add to Google! Add to AOL! Add to MSN
Subscribe in NewsGator Online Add to Netvibes Subscribe in Pakeflakes Subscribe in Bloglines Add to Alesti RSS Reader
Add to Feedage.com Groups Add to Windows Live iPing-it Add to Feedage RSS Alerts Add To Fwicki

Bookmark and Share

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML