اندلعت أعمال عنف في سجنين في البرازيل، أسفرت عن مقتل 18 شخصا، قطعت رؤوس ثلاثة منهم، إضافة إلى احتجاز زائرات.
وأوضحت المسؤولة الصحفية في حكومة روايما، جيسيكا لوري أن "السجناء كانوا مسلحين بحجارة وقطع خشبية انتزعوها من الجدران، لقطع رؤوس خصومهم، في ممارسة وحشية للغاية".
ووقعت هذه المواجهات في سجن مونتي كريستو في بوا فيستا عاصمة ولاية رورايما المحاذية لفنزويلا. وقد تدخلت الشرطة لإنهاء الاشتباكات.
وأوضح المسؤول في ولاية رورايما اوزييل كاسترو لموقع "جي 1" أن ما يقرب من مائة فرد من أهالي السجناء أخذوا رهائن خلال هذه الاشتباكات التي وقعت في فترة بعد الظهر خلال ساعات الزيارات العائلية.
وطالب السجناء بحضور قاضية من المحكمة الجنائية، لكن عناصر من القوى الخاصة التابعة للشرطة دخلوا السجن وحرروا الرهائن الذين كانوا بأغلبيتهم من أمهات السجناء، واضعين حدا لأعمال الشغب، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.
وتأتي المواجهات ضمن موجة من أعمال العنف التي تجتاح سجون البرازيل، التي تعاني من الاكتظاظ ونقص التمويل.
وكان 10 سجناء قد قتلوا في اشتباكات بين فصائل متنازعة في سجن في ولاية رورايما شمالي البرازيل، بينما قتل 8 آخرون في سجن في ولاية روندونيا شمال غربي البلاد.