أعلنت ويكيليكس، الاثنين، أن حكومة الإكوادور قطعت الإنترنت عن مؤسس المجموعة جوليان أسانج في رضوخ للإدارة الأميركية والحكومة البريطانية، اللتين تتهمان أسانج بنشر مواد حساسة.
وذكرت ويكيليكس في بيان: "بوسعنا أن نؤكد أن الإكوادور قطعت الإنترنت عن أسانج، السبت، الساعة الخامسة مساء بتوقيت غرينتش بعد وقت قصير من نشر خطب (هيلاري) كلينتون في جولدمان ساكس".
ويعيش أسانج ويعمل داخل سفارة الإكوادور في لندن منذ يونيو 2012 بعد حصوله على حق اللجوء عقب أمر أصدرته محكمة بريطانية بتسليمه إلى السويد لاستجوابه في اتهام بالتحرش الجنسي في قضية تتعلق بامرأتين من المؤيدين لويكيليكس.
وقالت المجموعة إن مؤسسها فقد الاتصال بالإنترنت مساء الأحد.
وخلال الأسبوعين الماضيين اتهم مسؤولون بالحزب الديمقراطي الأميركي ووكالات أميركية حكومية حكومة روسيا ومسؤولين كبارا بها بتنظيم حملة هجمات إلكترونية ضد مؤسسات الحزب قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في الثامن من نوفمبر.
وكانت مؤسسة ويكيليكس واحدة من أبرز المنافذ الإلكترونية، التي نشرت وروجت لمواد مسربة من الحزب الديمقراطي.