وجهت لويزة حنون، الأمينة العامة لحزب العمال، نداء لرئيس الجمهورية تطالبه بسحب مشروع القانون المتعلق التقاعد والعمل. فيما وصفت إضراب النقابات القطاعية بـ«التاريخي”، كونه جاء ضد “التراجع عن مكسب” التقاعد وتخوفا من القادم في قانون العمل. ووجهت سهامها ضد سياسة الحكومة الاقتصادية والاجتماعية، مؤكدة أن الانتخابات ليست أولوية بالنسبة للحزب في الوقت الراهن.
وفتحت زعيمة العمال النار على سياسة الحكومة المنتهجة في المجال الاقتصادي والاجتماعي، وحيت في الوقت نفسه إضراب العمال في مختلف القطاعات، واصفة إياه بـ«التاريخي”، كونه ضد “التراجع عن المكاسب” المتعلقة بـ«الحق” في التقاعد دون شرط السن والتقاعد النسبي.
كما وصفت مشرع قانون العمل بأنه “هجمة على المكاسب”.معتبرة أن السياسة التي تنتهجها الحكومة في هذا المجال “أبشع من سياسة صندوق النقد الدولي”.
وفي السياق ذاته، وجهت حنون نداء لرئيس الجمهورية تطالبه بسحب المشروع المتعلق بمراجعة قانون العمل والتقاعد، قائلة “السيد الرئيس اعطي أمرا بسحب هذا المشروع العدواني لوضع حد للاحتقار الذي تعبر عنه الحكومة”.
وبخصوص مشروع قانون المالية لسنة 2017، قالت حنون إنه “يتملكنا الرعب” عند قراءته.
لأنه يعتبر بالنسبة لها بمثابة “عدوان شرس على الأغلبية والاقتصاد والوطني”، إضافة إلى أنه “يبرمج تدمير” كل علاقة إيجابية بين أغلبية المواطنين والدولة، وترى زعيمة العمال أنه يحمل إجراءات “تدميرية” للقدرة الشرائية، خاصة ما تعلق برفع الرسوم عن إيجار السكنات الجماعية، الفردية وذات الاستغلال التجاري بنسب تتراوح بين 7 و15 بالمائة، ويمنح الخواص حق تسيير المناطق الصناعية العمومية، ويرفع سعر البنزين بمختلف أنواعه بـ14.11 بالمائة للبنزين العادي، و12.94 للممتاز، و13.08 بالمائة بالنسبة للبنزين الخالي من الرصاص، والمازوت بـ07.85 بالمائة، ما سيؤثر بشكل مباشر ـ حسبها ـ على أسعار كل المواد.
منقول