أصيب قرابة 20 إسرائيلياً، اثنان بحالة خطرة مساء اليوم الإثنين، جراء عملية فدائية بعبوة ناسفة استهدف حافلة إسرائيلية غرب مدينة القدس المحتلة.
وأفادت صحيفة "هآرتس" العبرية، بأن إنفجاراً كبيراً هز منطقة تل بيوت غرب القدس استهدف حافلة كان تقل ركاباً إسرائيليين، أوقع قرابة 20 إصابة منها اثنتان بحالة حرجة.
وأكدت القناة العبرية العاشرة أن العملية فدائية نفذها فلسطيني من شرق القدس المحتلة، وسط ترجيحات بان كان معه عبوة أو قنبلة وفجرها قبل الصعود إلى الحافلة.
وقالت الناطقة باسم شرطة الاحتلال، لوبا السمري، إن عملية تفجيرية استهدفت إحدى الحافلات التابعة لشركة إيجد في طريق الخليل بالقدس، مما أسفرت عن وقوع نحو 20 إصابة من الركاب الإسرائيليين.
وذكرت السمري أن قوات كبيرة من وحدات الإسعاف والإنقاذ هرعت لإنقاذ المصابين، بينما شرعت الشرطة بأعمال بحث وتحقيق حول دواعي التفجير.
وتراجعت شرطة الاحتلال عن روايتها الأولى، مدعيّة أن خلل فني أصاب الحافلة مما أدي إلى اشتعالها ولم تكن تقل إسرائيليين، وأن جميع من أصيبوا كانوا في حافلة مجاورة.
لكن في وقت لاحق أضافت السمري أنه تم سماع دوي انفجار ثم شبت النيران بالحافلة وبجانبها حافلة أخرى ومركبة خصوصية.
ونوهت إلى أن الشرطة تواصل أعمال البحث والتحريات والتحقيقات بكافة تفاصيل الانفجار، والتي لم يُجزم بخلفيتها بعد، وأن كافة الاحتمالات قيد الحسبان.
وأوصت السمري المواطنين الإسرائيليين بتوخي اليقظة وإخطار الشرطة بكل طارئ.
وعلق رئيس بلدية الاحتلال بالقدس حول العملية وأكد أنها نفذت بعبوة ناسفة، بينما نفت شركة "إيجد" للحافلات أن يكون الانفجار وقع جراء خلل فني أو حريق.
ولاحقا، ذكرت القناة العاشرة العبرية، أن فلسطينيًا هو من نفذ العملية وأصيب بجروح خطيرة بعبوة محلية الصنع.
منقول