هاجمت المعارضة السورية بشقيها السياسي والعسكري منظمة الأمم المتحدة بشأن إجلاء المصابين والمدنيين من أحياء حلب الشرقية بدل من مساعدتهم وهم في مدينتهم.
ووصف الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السوري والجيش السوري الحر، الجمعة، في بيان مشترك، مبادرة الأمم المتحدة بشأن إجلاء الجرحى من الأحياء الشرقية في حلب المحاصرة بـ"القاصرة"، متهماً المنظمة الدولية بالمساهمة في إخلاء المدينة من ساكنيها بدل تثبيتهم فيها.
وأوضح البيان المشترك، الذي نشر عبر الموقع الرسمي للائتلاف، أن مبادرة الأمم المتحدة، لم تتضمن دخول أي مساعدات إنسانية، واقتصرت فقط على إخراج حالات حرجة مع مرافقين، وسط ضغوط عسكرية وإعلامية من النظام وروسيا لتهجير السكان.
وأشار البيان إلى أن المبادرة، تعرض حياة المدنيين لخطر التصفية والاعتقال من قبل النظام، لافتقارها لأي ضمانات للمصابين ومرافقيهم، مؤكداً في الوقت نفسه دعم الائتلاف والجيش الحر، لأي مبادرة تهدف إلى فك الحصار، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة، وإخلاء الجرحى.
وشدّد البيان المشترك، على ضرورة تطبيق قرار مجلس الأمن 2254 لعام 2015، بكافة بنوده وجميع القرارات ذات الصلة، مطالباً بتقديم المساعدة اللازمة بهذا الشأن.
منقول