أكدت تقرير أخير صادر عن شركة "Freedom House"، على أن العام 2016 شهد نسبة عالية جداً في تقييد حرية الانترنت وخاصة بعد توفير شركات تطبيقات التراسل لميزة التشفير بين المستخدمين.
ويعتبر تطبيق واتس آب، من أكثر التطبيقات التي شهدت هذا النوع من التحديات خلال هذا العام، حيث كشف التقرير أن هناك ما بين الـ12 والـ65 بلد التي واجه فيها تطبيق واتس آب حجب جزئي أو كلي، كما تم إلقاء القبض على 11 شخصاً "المعلن عنهم"، بسبب مضايقات تسببوا ل=بها على التطبيق، وينضم كل من فيسبوك وتويتر ويوتيوب وتيليجرام وحتى سكايب إلى قائمة التطبيقات المراقبة، وتصدر فيسبوك هذه القائمة بـ27 اعتقال.
وأكد التقرير أن معظم الخدمات التي واجهت هذا التضييق كان بسبب التشفير التي توفره بين مستخدمي الرسائل المتبادلة، بالإضافة إلى موقع فيسبوك بسبب توفيره لمنصة يستطيع المستخدمين من خلالها تبادل الآراء بشكل حر.
واشتدت مراقبة هذه التطبيقات والمواقع في البلدان التي تديرها حكومات وحكام يشددون على السخرية من أنظمة الحكم، على هذه المنصات، حيث تم الحكم على طالب مصري في الـ22 من عمره بالحبس لمدة 3 سنوات بسبب نشره صورة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع ميكي ماوس ظاهراً في الصورة.
ومن المخاوف التي كشفت عنها شركة Freedom House هي تشديد المراقبة على هذه التطبيقات فضلاً عن حجبها بشكل كامل لصعوبة مراقبتها.
منقول