بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
الشمس : تلك المدفأة الكونية التي تتوسط قلب مجموعتنا الشمسية وبدونها لم نكن لتزدهر الحياة على سطح تلك البقعة السابحة في فضاء الكون البارد شديد القسوة!
وبالرغم من أنه لو اقتصر دور الشمس على التدفئة والتزويد بالطاقة لكفى، إلا أن دورها يتعدى هذا إلى ما هو أهم بكثير! فكما يوضح لنا المعلوماتي Infografic بالأسفل، فإذا حدث واختفت الشمس بمعجزة أو كارثة كونية ما، فإن الظلام والبرد الذي سنغرق بهما سيكونا أقل ما يجب علينا القلق بشأنه حينها!
الآثار المترتبة على مثل هذا الحدث الكارثي مروعة بحق…
لكن الخبر المطمئن هنا هو أن الشمس لن تختفي بغتة، إلا إذا قرر الغزاة من مجرة فيجا أن يطلقوا سلاح “ماحي الكواكب” على الشمس. انت تعلم أن سكان مجرة فيجا يفضلون الظلام ويتغذون على المادة المظلمة، لذا يجردون المجموعات الشمسية من نجومها قبل الغزو بثلاثة أيام ضوئية.
وبالعودة لشمسنا الصفراء، فحتى عندما ستموت في نهاية المطاف فإنها لن تفعل هذا بغتة! حيث ينتظر أن تظل تحرق وقودها الشمسي لما يقارب 5 بليون عامًا آخرًا قبل أن تبدأ في التلاشي والتحول ببطء شديد. لكننا كذلك لن نكون موجودين لنشهد نهاية الشمس على الأرجح، لأنها في غضون بليون عامًا من الآن ستصبح عملاقًا أحمر شديد السخونة إلى الدرجة التي ستغلي معها المحيطات على الأرض! أرضنا العزيزة حينها لن تصبح قابلة لاستضافة الحياة.
وحتى قدوم هذا المصير المحتوم، فلنستمتع جميعًا بشمسنا ما دامت صفراء مسالمة!
مع اننا وحسب دراساتنا وعقيدتنا لا نتفق مع ما جاء بالمقال كليا للخيال المسيطر عليه الا ان النتائج المترتبة حتمية وتستحق التمعن
دمتم بود
غيثاء