سيكون المنتخب الجزائري مهددا بفقدان أربعة مراكز كاملة في الترتيب العام للاتحاد الدولي للعبة لأحسن المنتخبات الوطنية والمنتظر صدوره يوم السادس أفريل الموافق ليوم الخميس القادم بعدما كان الخضر يحتلون الرتبة 50 في ترتيب الشهر الماضي. ويبدو أن المشاكل التي تتواجد عليها الاتحادية الجزائرية لكرة القدم خاصة ما تعلق بانتخاب رئيس جديد على رأس الهيئة الأولى محليا وغياب مدرب في المنتخب الوطني وصولا للحالة المعنوية لجل اللاعبين دفعت لهذا التقهقر الرهيب الذي يفسره الكثيرون بغياب المنتخب الوطني عن المباريات الودية التي لعبتها جل المنتخبات العالمية والقارية على التحديد في صورة الجارين تونس والمغرب اللذين لعبا مبارتين في التواريخ الأخيرة المسموح بها من طرف الاتحاد الدولي للعبة.
ورغم هذا التراجع إلا أن الخضر تقدموا في الترتيب إلى المركز الـ10 على المستوى القاري بعدما تراجعوا بخمسة مراكز في التصنيف الفارط للفيفا، حيث احتلوا الصف الـ11 إفريقيا، مسبوقين بمصر في الـ19 الرائد الجديد، السينغال في المرتبة الـ30، الكاميرون 33، بوركينافاسو 35 نيجيريا 40، جمهورية الكونغو الديمقراطية 41، تونس 42، غانا 45، كوت ديفوار 48 والمغرب 53 وتراجعت نتائج الخضر منذ الخروج من الدور الأول لكان الغابون التي اختتمت شهر فيفري الماضي بتتويج المنتخب الكاميروني أمام مصر وهو التقهقر الذي مازال متواصلا منذ بداية تصفيات كأس العالم 2018 في روسيا، ولم يشهد الخضر هذا التراجع الرهيب منذ عدة سنوات بالأخص على المستوى الإفريقي، فمنذ مشاركته في مونديال البرازيل 2010 كان الخضر يتداولون على القمة في القارة السمراء تارة والمركز الثاني تارة أخرى بينما كانوا دائما على رأس المنتخبات العربية قبل أن تتغير الأمور في بيت الخضر في الفترة الأخيرة ونكسة الغابون التي غيرت من خريطة المنتخبات في إفريقيا مع بروز منتخبات قوية في صورة بوركينافاسو أو عودة الكاميرون القوية رفقة مصر وحتى المغرب وتونس اللذان تأهلا للدور الربع نهائي من ذات المنافسة على عكس الخضر الذين ودعوا من الدور الأول.