تم يوم الاثنين الماضي ببومرداس التوقيع على 12 اتفاقية إطار للشراكة و التعاون المستدام ما بين جامعة أمحمد بوقرة ببومرداس و 12 مؤسسة صناعية و اقتصادية وطنية بين عمومية و خاصة تخص مجالات التكوين التطبيقي و البحث العلمي و التقني .
وتهدف هذه الاتفاقيات التي تضاف لأخرى وقعت منذ بداية السنة مع متعاملين آخرين - استنادا إلى رئيس الجامعة بن تليس عبد الحكيم في تصريح ل/ وأج على هامش حفل التوقيع- إلى فتح أبواب المؤسسات المعنية لفائدة الطلبة المتخرجين من أجل القيام بدورات و تكوين تطبيقي على مستواها و إعداد مذكرات التخرج حسب الإمكانيات و القدرات المتوفرة لدى كل مؤسسة .
و يتوخى من هذه الاتفاقيات كذلك -يضيف رئيس الجامعة- فتح المجال لإطارات مختلف المؤسسات من أجل المساهمة في إعداد و طرح برامج تكوين لفائدة كليات الجامعة وفقا لاحتياجات كل مؤسسة معنية مع فتح المجال للتوظيف حسب متطلبات هذه الأخيرة و وضع التقنيات الصناعية الجديدة في متناول الطلبة .
و تهدف هذه الاتفاقيات إلى فتح المجال لإطارات مختلف المؤسسات من أجل المشاركة في الملتقيات و اللقاءات العلمية و التقنية التي تنظمها الجامعة و تثمين القدرات و تحيين مستوى التكوين و المعارف النظرية و التطبيقية لإطارات المؤسسات المعنية.
كما تسمح هذه الاتفاقيات إلى بناء علاقات متينة مع العالم الصناعي و الاقتصادي و التوجه نحو تكوين متواصل و ذو نوعية عالية مستندا إلى برامج و تخصصات محينة مع التطور التكنولوجي و التقني و حسب الطلب تمكن الطالب من كسب المعارف العلمية و التقنية التي تؤهله لأن يكون عملي و تطبيقي مباشرة بعد التخرج .
وذكر رئيس الجامعة بأن للمؤسسات الصناعية و الاقتصادية انشغالات متعددة لذلك يجب على الجامعة أن تذهب نحو المؤسسة لعرض خدماتها و الاستماع لانشغالاتها واقتراح الحلول المناسبة و المبتكرة لها ضمن إستراتيجية "رابح رابح".
وفي سياق متصل، أكد نفس المصدر أن العمل جار حاليا على أن تكون دار المقاولاتية التي تضم ممثلي مختلف أجهزة الدولة و البنوك عملياتية "قريبا" حيث تم في هذا الإطار فتح ثلاثة فضاءات على مستوى كليات الجامعة وضعت تحت تصرف الطلبة المتخرجين بغرض تشجيعهم و مرافقتهم في خلق مؤسسات صغيرة "لأن الجامعة ليس بإمكانها تشغيل كل خرجيها".
المصدر /وأج