أعلنت الدفاع الجزائرية مقتل "إرهابيين خطيرين" ينتميان إلى المجموعة التي هاجمت دورية للدرك الوطني الأربعاء بولاية البليدة، خلال عملية بحث وتمشيط لا تزال متواصلة ببلدة بوقرة.
وقالت الوزارة في بيان صادر اليوم الجمعة: "قضت مفرزة للجيش الوطني الشعبي، صباح الجمعة، بمنطقة بن صاري الواقعة شمال-غربي بلدية بوقرة، ولاية البليدة، على إرهابيين خطيرين".
وكشفت الدفاع الجزائرية عن اسمي الإرهابيين القتيلين، وهما عبد الرحمن شارف ومحمد بشير نواري، مضيفة أن العملية مكنت كذالك من ضبط "مسدسين رشاشين من نوع كلاشنيكوف وكمية من الذخيرة، بالإضافة إلى منظاري ميدان وثلاث حقائب ظهر".
وجاءت هذه العملية بعد يومين من تعرض دورية للدرك الوطني، وهو جهاز يتبع وزارة الدفاع، لإطلاق نار من قبل مجموعة إرهابية، بمنطقة واد جمعة ببلدية الأربعاء، ما أسفر عن إصابة 4 عناصر من الدورية بجروح خفيفة، بحسب وزارة الدفاع الجزائرية.
وتبنى تنظيم "داعش" الهجوم على الدورية.