facebook twitter rss
v





العودة  

جديد مواضيع منتديات بيت العرب الجزائري


القسم الاسلامي العام


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2019-06-30, 03:09 PM   #1
فاطمه خالد


العضوية رقم : 11875
التسجيل : Jun 2019
العمر : 34
المشاركات : 99
بمعدل : 0.05 يوميا
نقاط التقييم : 10
فاطمه خالد is on a distinguished road
فاطمه خالد غير متواجد حالياً
معلومات الإتصال :
افتراضي حب وحنين

بن داود رضواني أولا : كشوف وإضاءات. أن تكون للجماد مشاعر، أحاسيس، وأصوات....!!، يبدو الأمر غريبا، لكن مع الكشوف العلمية أضحى ما كان مستغربا شأنا حقيقيا، فها هو علم الجيولوجيا يفتح لنا بابا ظل موصدا لعقود خلت، مؤداه إلى أن الصخور تملك بعضا من خصائص الكائن الحي، فبعضها ينمو ويتضاعف حجمها- إذا وجدت البيئة المناسبة لذلك -، وأخرى تملك جذورا وحلقات عمرية، شبيهة بالأشجار، كما هو الحال في صخور تروفانتس في رومانيا. ويفاجئنا بول ديفيريكس في كتابه " العصر الحجري" بظاهرة عجيبة، تكمن في انبعاثات صوتية خفية صادرة عن الصخور تتباين في طبيعتها ونوعيتها من صنف لآخر، تم هذا الكشف العلمي عبر تقنيات استشعار صوتية غاية في الحساسية، تفوق حاسة السمع عند الإنسان عشرات المرات. ثم يأتي مشروع" يو إس آراي"، هو الآخر، بقيادة عالمة الجيولوجيا الأمريكية " راشيل كورتلاند"، متوسلا في أبحاثه بأكثر من 400 تقنية ومرصد لدراسة الأرض، ليعزز ما توصل إليه "ديفيريكس"، من انبعاث أصوات جد ضعيفة من باطن الأرض لايمكن هي الأخرى رصدها بالأذن البشرية. أصوات أقرب إلى الأنات- جمع أنين -، وأشبه بأنين المرأة لحظة المخاض، وفي اعتقادي قد يكون هذا الصوت مرتبط بمخاض ولادة طبقات صخرية جديدة، وتشكل وضع جيولوجي جديد. وفي نفس السياق ، كشفت دراسات وأبحاث علمية أخرى، أن انواعا من الصخور تملك وسائل استشعار، وتفكير....، توجه تشكلاتها وحركتها، وسكونها....، ويبدو أن مرد الحجاب المسدول بين هذا الكشف العلمي والإنسان إلى أمرين، أولهما: أن تشكل الصخور يتم بشكل بطيء جدا، ونموها قد يحتاج أحيانا إلى ملايين السنين، وثانيهما: أن عنصر الإستشعار لدى الإنسان يبقى بدائيا مقارنة بالعديد من الحشرات والحيوانات، والتي تلتقط الإشارات الصوتية الأولى للزلازل والبراكين، وغيرهما.... ثانيا - إرادة.....، وحب... أ - إرادة الجماد. يقول الله جل جلاله في سورة الكهف، الآية 77 {(فانطلقا حتى إذا أتيا أهل قرية استطعما أهلها فأبوا أن يضيفوهما فوجدا فيها جدارا يريد أن ينقض فأقامه} )، شاع بين بعض المفسرين أن المقصود بالإرادة (يريد أن ينقض ) وجهان: الأول، أنها مجازية، وليست على الحقيقة،"واستعيرت للمداناة والمشارفة" كما قال الزمخشري في الكشاف، والوجه الثاني، أرجع الضمير إلى الخضر عليه السلام، وهذا تأويل لا يستقيم لما فيه من اضطراب واختلاق. لكن هل يعزب عن الله جل جلاله بث الإرادة في الجماد؟ وهل يستقل الإنسان بالإرادة عن غيره...؟. أولا: لماذا يستحيل أن تكون الإرادة في الجماد حقيقية؟؟!!، وهو الذي يسبح لله ويسجد له مع موكب الساجدين من أهل الأرض والسماء، ولا يصدر السجود والتسبيح إلا بإرادة، يقول الشيخ الشنقيطي رحمه الله في أضواء البيان:"وقد دلت آيات من كتاب الله على أنه لا مانع من كون إرادة الجدار حقيقية، لأن الله تعالى يعلم للجمادات إرادات وأفعالا لا يدركها الخلق." انتهى، ثانيا: الإرادة في الجماد حاصلة، لكن الإلتباس واقع من جهة عدم التمييز بين نوعين من الإرادات، نوع: يكون حسب القوة التسخيرية، وهذا يشترك فيه الإنسان والحيوان والنبات والجماد، ونوع آخر: يستقل به الإنسان، وهو مرتبط بالقوة الإختيارية، يقول الراغب الأصفهاني في المفردات: والإرادة قد تكون بحسب القوة التسخيرية والحسية، كما تكون بحسب القوة الإختيارية.

*** محارم مترجم - نيك مصري ساخن - ثلاثينيه هايجه متناكه - *** ساخن عنيف - نيك فى بيت دعاره - *** محارم نار
*** جماعي ساخن - نيك سما المصرى - نيك نسوان مصر - *** هيفاء وهبي - نيك فى المدرسه - *** رومانسي


فاطمه خالد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:07 AM


Designed & Developed by : kakashi_senpai
Preview on Feedage: %D9%85%D9%86%D8%AA%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D9%8A%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9%8A Add to My Yahoo! Add to Google! Add to AOL! Add to MSN
Subscribe in NewsGator Online Add to Netvibes Subscribe in Pakeflakes Subscribe in Bloglines Add to Alesti RSS Reader
Add to Feedage.com Groups Add to Windows Live iPing-it Add to Feedage RSS Alerts Add To Fwicki

Bookmark and Share

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML