الأبراج
منها اثنا عشر برجا يستخدمه المنجمون هي على التوالي:
1. برج الحمل
2. برج الثور
3. برج الجوزاء
4. برج السرطان
5. برج الأسد
6. برج العذراء
7. برج الميزان
8. برج العقرب ( حظ العقرب اليوم )
9. برج القوس
10. برج الجدي
11. برج الدلو
12. برج الحوت
الأبراج الفلكية في العلم الحديث
في العلم يُعد التنجيم ومعتقدات الأبراج من العلوم الزائفة. فشلت الأبراج في نيل أي إثبات علمي وثبت أن إمكانية التوقع عبر الابراج لا تتجاوز توقعات الصدفة كما في بحث التوائم التي قام بها باحثون من جامعة جورج اوغست لـ 234 توأماً تم توقع أمور معينة لهم عبر الصدفة والإبراج وملاحظة مصداقية تلك التوقعات فاتضح أنها لا تختلف عن ما سيتوقعه المرء إذا أراد توقع أمر بشكل عشوائي من حيث نسبة التوقعات الصائبة.
وقام كل من فورير وبييرستين بإنشاء اختبارين مماثلين الأول كان خاصاً بالابراج اذا قام بكتابة توقعات معينة عشوائية وعرضها على طلابه لسنوات عديدة وكان يطلب منهم مطابقتها مع شخصيتهم على مقياس من 0 إلى 5 فكان المعدل الذي حصل عليه من خلاصة تجاربه هو 4.2 وعليه صار التأثير معروفاً بتأثير فورير حول مطابقة الناس لما سيتم توقعه بخصوصهم سواء في الأبراج او التحليل النفسي أو غيرها، أما بييرستين فقد انشأ مقياساً عاماً لاختبار صحة اي طريقة تدعي القدرة على تحليل الشخصيات او توقع المستقبل وقد فشل التنجيم في النجاح بهذا المقياس.
الإعتقاد بالتنجيم ضار للغاية فقد سجلت اليابان انخفاضاً بنسبة 25% من الولادات واجهاض 500 الف وليد في سنة توقع فيها المنجمون ان تكون سنة سيئة للنساء، وتحديداً عام 1966 فيما يعرف في الابراج اليابانية بسنة حصان النار، هذا اذا استثنينا الدمار الذي يلحق بالعلاقات، العمل، القرارات الشخصية التي تحدث في شتى انحاء العالم بسبب اعتقادات الناس بالأبراج وتخوفهم او عزمهم على اداء امور معينة بناءاً على تلك الاعتقادات.
وتجدر الإشارة إلى وجود اخطاء كبيرة في الحسابات الفلكية المعتمدة في الابراج حالياً مثلاً ان برج الشخص يتغير كل 18 سنة، أو أن عدد الأبراج هو 13 برجاً وليس 12. كما أن تواريخ الابراج ببداياتها ونهاياتها أيضاً تختلف تماماً اذا ما أخذت علمياً بنظر الاعتبار