قصر محمد حديد... تحفة أثرية تحبس الأنفاس!

[عفاف فوزى]

محمد حديد، من أشهر رجال الأعمال في حقل العقارات، عمل بتصميم ديكورات أفخم الفنادق والقصور ليصبح رجل أعمال وأحد أثرياء الولايات المتحدة الأمريكية. وتقدّر ثروته بـ 100 مليون دولار حسبما موقع Wetpaint المختص بنجوم الفن ومشاهير المجتمع. انفصل عن زوجته الهولندية وأم أولاده الثلاثة جيجي وبيلا وأنور.

يمتلك محمد قصراً فخماً يخطف الأنظار في بيفرلي هيلز. وهو من تصميمه. وتزيد مساحته عن 4645 متراً مربعاً. ويحاط بحدائق شاسعة مزينة بأجمل الاشجار والنباتات والورد. إضافة إلى أحواض سباحة. ويطغى على ديكور قصر محمد حديد، الطابع الكلاسيكي الأنيق، ويسيطر عليه الخشب بأنواعه الفاخرة إضافة الى الاكسسوارات والتحف الأثرية والثمينة.

"الجميلة" وفي هذه الصور تأخذك الى عالم الخيال والرقي والأحلام لقصر محمد حديد لتتجولي معها في أرقى وأفخم غرفاته وتطلعّي على أجمل ما قد تراه عينيك:

قصر يخطف الأنفاس



الطابغ الكلاسيكي الراقي يطغى على ديكور قصر محمد حديد
المقتيات الأثرية والاكسسوارات الثمينة تتجلّى في قصر محمد حديد
يواجه المليونير الفلسطيني الأصل محمد حديد والد عارضتي الأزياء جيجي وبيلا حديد، أمرا بهدم قصره الذى يطلق عليه اسم "مؤسسة النجوم" ويقدر بـ 100 مليون دولار، فيما تبلغ مساحته 3 ألاف قدم مربع.

وقرر قاضى فى المحكمة العليا في لوس أنجلوس، بهدم القصر الضخم بعد معركة قانونية طويلة، بسبب خطورته على المباني المجاورة له، إضافة إلى شكاوي عدد من الجيران بسبب حجمه الكبير الغير ملائم لشكل المباني فى المنطقة.
وجاء الكشف عن القرار بعد أن كشف مهندس إنشائي أن أساسات المنزل الداعمة لم يتم تثبيتها في الأرض بدرجة كافية، وقد أوضح القاضي في شرح حيثيات قراره، أنه ”إذا سقط هذا المنزل على التل، فسوف يشمل ذلك جزءًا من الحي"، وفقا لصحيفة "تليجراف" البريطانية.

وقال أيضًا إن العديد من مفتشي المدن راقبوا عملية البناء منذ أن بدأت في عام 2012 ، ولم تثار المخاوف إلا بعد سنوات.

ورفع العديد من الجيران دعوى قضائية ضد السيد حديد بدعوى أنهم عاشوا في "خوف دائم" من انهيار التل ، وأن "خصوصيتهم وصفاءهم قد اجتاحتهم البنية غير القانونية والقبيحة التي تلوح في الأفق".
وأقرت المحكمة أن أن الهدم سيستغرق 6 أشهر ويكلف عدة ملايين من الدولارات.

ومن جانبه قال محمد حديد أنه كان ضحية "مطاردة الساحرات" وأن ادعاءات الجيران كانت "مجرد هراء تام".