يعرف العمل التطوّعي على أنّه عمل خير من أجل مساعدة، أو مساندة، أو تنمية، أو نيل الثواب والأجر، وهو لا يهدف إلى الربح، ولا يُنتظر منه أي مردود مادي في المقابل، ويعد التطوعّ نوعاً من أنواع الدعم والمآزرة بين البشر، وهو نابع عن خلق العطاء عظيم، ويعتبر عملاً سامياً وجميلاً.
موضوع ممتع:
نكت مضحكة قصيرة
أنواع العمل التطوعي
للعمل التطوعي أنواع مختلفة، منها:
التطوع في الدول النامية: وهو السفر إلى الدول الفقيرة والنامية للقيام ببعض التطوع، مثل تعليم اللغة، أو العمل الخيري في دار المسنين.
التطوع المعتمد على المهارات: وهو التطوّع الذي يقوم على تمكين المهارات والمواهب الخاصّة بالأفراد، ومساعدتهم لبلوغ أهدافهم، وتحقيقها.
التطوع في حالات الطوارئ: وذلك من خلال إنعاش الجهود بعد حصول الكوارث، مثل الزلازل، والبراكين، والأعاصير، والجفاف.
التطوع الإلكتروني: عبر شبكات الإنترنت، وهو العمل الذي ينجزه المتطوع بعيداً عن مقر المنظمة وذلك عبر شبكات الإنترنت، أي الاتصال عن بعد.
التطوع البيئي: وهو قيام المتطوعين بمشاريع تهدف إلى الحفاظ على البيئة، وإدارة شؤونها.
التطوع المجتمعي.
التطوع التعاوني: الذي يتم بين ساعات العمل، فتعتمد بعض المؤسسات هذا التطوع، ويكون هدف من أهداف المؤسسة في مسؤوليتها اتجاه الأنشطة الإجتماعية.
التطوّع البسيط، هو التطوع الذي لا يحتاج إلى وقت كبير، وينجز خلال فترة قصيرة، كما أنه لا يحتاج إلى تدريب أو تطبيق.
أهمية العمل التطوعي
تتلخص أهمية العمل التطوعي في:
بناء شخصية الفرد، وزيادة ثقته بنفسه.
إكساب الفرد الخبرات.
استغلال وقت الفراغ في شيء مفيد.
إعطاء الفرد مكانة في المجتمع.
تكوين الإحساس في روح المتطوع لعمل الخير وتقديم الخدمات للآخرين.
التطوع يعمل على تقوية الروابط الاجتماعية بين البشر.
يقوم التطوع على تقديم التعاون، والمنفعة للآخرين التي تعود على المجتمع بكامله.
يعمل التطوع على توعية المواطنين، والتقليل من السلوك السيئ والمنحرف.