لقد أنعم الله علينا بالكثير من النعم في الحياة الدنيا ومنها الدعاء وهو أفضل وسيلة للبوح بما في الصدور لله الواحد الأحد وقد وعد الله بتحقيق الدعاء للمؤمنين والصادقين،
ولا يملك الإنسان سوى الدعاء لمن رحل عن الحياة بالأخص الأقربين فالدعاء يخفف من العذاب ويستمر عمل الميت كأنه في الدنيا إذا كان هناك من يدعو له،
ويتمنى الميت لو عاد للحياة لكي يعمل صالحاً ولذلك فإن الدعاء بمثابة طوق النجاة الذي ينتظره الميت ليخفف عنه ويزيد من حسناته وفضل ذلك عند الله كبير.
دعاء للميت بالمطر
اللهم أبدله داراً خيرًا من داره وأهلاً خيرًا من أهله وأدخله الجنة وأعذه من عذاب القبر ومن عذاب النار.
اللهم أنظر إليه نظرة رضا فإن من تنظر إليه نظرة رضا لا تعذبه أبدًا.
اللهم عامله بما أنت أهل له ولا تعامله بما هو أهل له وتجاوز عن سيئاته.
اللهم أغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس.