لا داعي للقلق لأن كثيراً من النساء يعانين من آلام الجماع في مرحلة ما من حياتهن. لأسباب بعضها جسدي وبعضها نفسي.
وبالنسبة للأسباب العضوية فحسب طبيعة الألم: هل يحدث أثناء الإيلاج أم يحدث أثناء الدفع العميق.
وتختلف خيارات علاج ألم الإيلاج بداية الزواج تبعًا لسبب الألم:
1- فالأدوية تفيد في حال وجود عدوى أو حالة مرضية مُتسببة في الألم، فإن علاج السبب قد يكون حلًا للمشكلة.
ويجب تغيير الأدوية التي تُسبب الجفاف (نقص الإفرازات المهبلية). ومعظم آلام الجماع لدى النساء بعد انقطاع الطمث تعود للجفاف الناتج من نقص الإفرازات المهبلية كنتيجة لانخفاض مستويات الإستروجين.
وغالبًا، يمكن علاجها بوصفة طبية: كريم أو أقراص أو الحلقات المرنة التي تُطلق كميات صغيرة جدًا من الإستروجين مباشرة إلى المهبل.
2- ثم يمكن تعلم تمارين لإرخاء عضلات المهبل كي تساعد على تقليل الألم. (تمارين كيجل).
كما يمكن طلب الاستشارة أو العلاج الجنسي. فإذا كانت ممارسة الجنس لديك مؤلمة لفترة طويلة، فقد تعانين من استجابة عاطفية سلبية تجاه الإثارة الجنسية، و قد تستمر هذه حتى بعد العلاج. وإذا اضطررت للتوقف أنتِ وشريكك عن ممارسة العلاقة الحميمة بسبب ألم الجماع، فأنت بحاجة إلى المزيد من التواصل مع شريكك لاستعادة العلاقة الحميمة.
3- أخيرا يمكن ان تغيري أنت وزوجك بعض الشيء في نمط الحياة لتقليل الألم:
- تبديل الأوضاع
إذا شعرت بألم حاد أثناء الدفع، فقد يكون العضو الذكري قريبًا جدًا من عنق الرحم أو قد يضغط على عضلات قاع الحوض مما يسبب ألما تشنجيا. عندئذ يكون تغيير الأوضاع مفيدًا. مثلا حاولي أن تكوني فوق زوجك أثناء ممارسة الجنس. وفي الغالب تكون المرأة على درجة أكبر من التحكم من خلال هذا الوضع، فبإمكانك التحكم في عمق الإيلاج الذي يناسبك.
- التواصل : التحدث عما يسعدك وعما يضايقك. إذا أردتِ أن يكون زوجكِ بطيئًا فعليكِ قول ذلك.
- استخدام المواد المزلقة
:إن استخدام المزلقات قد يجعل ممارسة الجنس أقل ألما.