الأفكار والهواجس التي تهاجمنا أثناء باليل أوالنهار يمكن أن تضر بصحتنا، خصوصا السلبية منها، والتي تؤثر على تقديرنا لأنفسنا واعتزا*** بذاتنا، من المهم أن نكتشف هذه النوعية من الأفكار السامة كما يقول علماء النفس كي نستطيع السيطرة عليها، والتخلص منها سريعا وإذا نجحنا سنلاحظ مزيدا من التغيرات الإيجابية في الحياة.
عدم الثقة في مهاراتك:
أحيانا النتائج السلبية المتتابعة تجعلك تعتقد أن كل ما سيأتي سيكون سببا للتعاسة، على سبيل المثال إذا لم تحصل على وظيفة بعد مقابلات عديدة فأنك تشعر بالفشل وتعتقد أنك لن تجد وظيفة أبدا.
بدلا من ذلك حاول أن تنظر إلى نفسك بنظرة أكثر واقعية في العالم المحيط بك، تقبل الأحداث السيئة، وتأكد أنها لا تعبرعن ذاتك أو تنبئ بما سيحدث فيما بعد، تذكر أن مهاراتك التي تمتلكها ذات قيمة كبيرة، وأنك ستظل جديرا بالتقديروالاهتمام بالرغم من أي شيء سيئ قد حدث.
عدم تقبل التعليقات الإيجابية:
حين يعبر لك أحدهم عن مدى إعجابه بعمل قمت به تكون على يقين بأنك لا تستحق هذا المدح، أو تشعر أن كثيرا يستطيعون أن يقوموا بنفس ما قمت به، أو تعتقد أن المدح مجرد محاولة من المتحدث أن يكون لطيفا، لكنه لا يعني ما قال، وحين تفكر بكل ذلك فإنك تعزز من اعتقادك بأنك لا تستحق أي ثناء.
حاول أن تتعلم كيف تتقبل التعليقات الإيجابية، وأعلم أن ذاتك تستحق التقدير، بدلا أن تظل متمسكا بتلك الصورة السلبية العالقة في ذهنك.
جعل العواطف تتحكم في القرارات:
العاطفة هي نوع من التفكير قد يذهب بك بعيدا عن كل ما كنت تريد تحقيقه في حياتك العملية، على سبيل المثال: إذا كنت تريد أن تبدأ في مجال معين من العمل لكنك تخشى فشل ذلك المشروع وتشعر بالارتباك منه، من المحتمل أن تعتقد أن السبب في هذه الرهبة هو أنك لا تصلح لتكون رجل أعمال.
الحقيقة أن التفكير السلبي هو ما يدفع بك إلى الفشل حتى وإن لم تكن كذلك، لذا فمن المهم أن تواجه مخاوفك وكن إيجابي التفكير في قدراتك وما أنت عليه.
لوم النفس:
جميعنا نحاول السيطرة على كل ما يحدث في حياتنا، فإذا حدث شيء غير متوقع نلوم أنفسنا حتى وإن كنا غير مسؤولين عنه على سبيل المثال: إذا كان طفلك لا يحصل على علامات جيدة في الدراسة تشعر أنك أب غير ناجح، أوأنكِ أم مستهترة على الرغم من مدى المجهودات التي تقومين بها والتي لا تُنكَر.