بسم الله،
في عشر ذي الحجة، التوقف عن المعـاصـي المعتادة لا يقل أهمية عن الإكثار من العمل الصالح، ذلك لتكون أهلًا لتنال رحمات الله في خير أيام الدنيا.
تصحيح حجـابكِ وحفظ لسانكِ
غَـض بصركَ والامتناع عن دخول المواقع السيـئـة
ترك الأغاني والأفلام
التأدب مع الوالدين
ذلك وغيره عليك الالتزام به في العشر وإن كنت معتادًا على خلافه في سائر أيامك، ولا يخدعنك أحد بأن امتناعك عن الـذنـوب في الأيام الفاضلة يعني أنك منـافـق، بل إحجـامك عن المعـاصـي في عشر ذي الحجة يعني:
_أنك تستحيي من الله أن يرى الناس يجتـهـدون في طـاعته ويراك مقيمًا على معـصـيته.
_وأنك تعظم حـرمات الله (وَمَن يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ عِندَ رَبِّهِ)
_وأنك تعظم شعـائر الله (وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ)
امتناعك عن الـذنـوب في عشر ذي الحجة دليل على أن قلبك لازال حيًّا رقيقًا وجلًا رغم كل تقصيرك، فاستعن بالله على نفسك.