تنساب مياهها بدفء وحنان..
هناك من يهتز كرسيه الرجراج بحرف ’ وهناك من يثبت مقعده المكتنز بعهن وقش و بحسك’ الشغف وهناك من لم يقرب حمى الكواليس يوما إلا عن بعد في ليل حالك السواد شديد
البرودة’ أمطاره تنهمر كسيل العرم ثم من بعد ذلك تراه بينهم كرقيق متهم لا يرفع بصره خشية رذاذ ألسنتهم واتقاء شرر أعينهم , وإن أنت غصت في أعماق فؤاده ’ ترى الجنة جنتين, تجري من تحتهما الأنهار’ مياهها تنساب بهدوء ورقة’ وإن سمح لي أرباب القلم وذوو المقام’ أصحاب اللسان
العربي المبين أن أقول: تنساب مياهها بدفء وحنان فوق نعيم الرمال شطر حصن الأمن و الآمال وسداد الرأي وعين الحكمة ,,,,,,