ما هو الفعل المحرم المذكور في القرآن و لم يرتكبه أحد في التاريخ و لن يرتكبه أحد إلى قيام الساعة؟
interpret-dreams-online
الإساءة للأنبياء والرسل
الفعل المحرم المذكور في القرآن و لم يرتكبه أحد في التاريخ و لن يرتكبه أحد إلى قيام الساعة
تعتبر الإساءة للأنبياء والرسل من أكثر الأفعال المحرمة والمستنكرة في الإسلام. فالأنبياء والرسل هم أعظم البشر الذين أرسلهم الله لهداية البشرية وتوجيهها على الطريق الصحيح. إنهم رسل الله الذين قدموا بشرى الخير ونصحوا الناس بالتقوى والعدل والإحسان.
تعتبر الإساءة للأنبياء والرسل إساءة لله نفسه، فهم رسله وأصحابه المقربين. إنها إساءة للرسالة التي جاءوا بها وللقيم والمبادئ التي دعوا إليها. إنها إساءة للإنسانية جمعاء، فالأنبياء والرسل جاءوا لتحقيق العدل والسلام والمحبة بين الناس.
ومع ذلك، فإن هناك فعلًا محرمًا ذكر في القرآن الكريم ولم يرتكبه أحد في التاريخ ولن يرتكبه أحد إلى قيام الساعة. هذا الفعل هو قتل الأنبياء والرسل. فقد ذكر الله في القرآن العديد من الأمثلة على قتل الأنبياء والرسل من قبل الأمم السابقة.
من أمثلة ذلك قصة قتل النبي يحيى عليه السلام، حيث ذكر الله في سورة البقرة قوله: "وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ.