عملية تثبيت مفصل الورك تعتبر من الإجراءات الجراحية النادرة والقديمة التي لا يُلجأ إليها بشكل متكرر في الوقت الحاضر، حيث يفضل الجراحون تجنبها قدر الإمكان، تستخدم هذه العملية في حالات الألم الشديد الناجم عن هشاشة العظام المتقدمة أو التهاب المفاصل الروماتويدي، عندما تفشل العلاجات التقليدية مثل الأدوية وجلسات العلاج الطبيعي في تحقيق التحسن المطلوب.
عملية تثبيت مفصل الورك
وفي الوقت الحالي، يقوم الأطباء بالتوجه إلى البدائل الأقل جراحية والأكثر فعالية للتعامل مع هذه الحالات، حيث يقوم جراح العظام بإعادة تقويم مفصل الورك التالف يدويًا، حيث يقوم بإزالة الغضروف وقطع النهايات العظمية، ثم دمج طرفي العظم في وحدة عظمية واحدة مع استخدام تثبيت معدني داخلي.
الإجراء الجراحي
تجرى عملية تثبيت مفصل الورك عن طريق تثبيت عظم الفخذ بالحوض باستخدام دبابيس وألواح ومسامير جراحية، بهدف تحقيق دعم دائم لأسطح المفاصل، مما يساعد في استعادة وتقوية وتثبيت مفصل الورك الضعيف، يتم توحيد عظمتين في المفصل، تعتمد هذه العملية على عدة عوامل، مثل الصحة العامة للمريض، وتقدير الجراح للطريقة الأنسب، وحالة المفصل الذي يتم علاجه.
المضاعفات المحتملة
تعتبر هذه العملية آمنة ولها نسبة نجاح عالية بين معظم المرضى. ومع ذلك، قد تحدث بعض المضاعفات، ومنها:
آلام أسفل الظهر، التي قد يعاني منها 50% من المرضى.
تناقص في طول الساق.
عدم استقرار في الركبة، الظهر، أو الورك المقابل.
إصابة العصب الوركي.
كسور بسيطة أو خطيرة في عظام الحوض أثناء العملية.
إصابة الأوعية الدموية.
الجلطات الدموية الوريدية.
خلع بعد الجراحة.
عدوى في الموقع الجراحي.
مضاعفات تتعلق بأدوية التخدير المستخدمة أثناء العملية.
مراحل الشفاء بعد العملية
على الرغم من أن عملية تثبيت مفصل الورك أقل تعقيدًا من عملية استبدال المفصل، إلا أن الشفاء منها يستغرق وقتًا طويلًا، قد تتراوح فترة التعافي من عدة أسابيع إلى 12 شهرًا.
أهم مقالات العظام علي منصة مديكازون:
اسماء حقن خشونة الركبة
خشونة فقرات الظهر
ميكروب سبحي في العظام