حب الناس إلى الله تعالى وأحب الأعمال إلى الله عز وجل
( حسن )
[ أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم أو يكشف عنه كربة أو يقضي عنه دينا أو يطرد عنه جوعا ولأن أمشي مع أخ في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في هذا المسجد ( يعني : مسجد المدينة ) شهرا ومن كف غضبه ستر الله عورته ومن كظم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه رجاء يوم القيامة ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تتهيأ له ؛ أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام ( وإن سوء الخلق يفسد العمل كما يفسد الخل العسل ] . ( حسن )
السلسلة الصحيحة مختصرة للالباني الباب أول الكتاب الجزء 2 ص574