بأختَصار حياتهُم ...
(حفلة تنكريَة لا تنتْهيِ) ..!
كلْ يوم لهُم حدَيث يختلِف عنْ قبلَه و بعدهَ...؟!
بلْ كُل ساَعة وَ كُل ثانيْة لوجوَههم أقنِعه تُخفي حقائَقهِم
تجبرك أنْ تعيِش كُل ساَعة معَهم بوُجه مُختلف عنْ ماقبَله
هيَ تأتِي بصورةَ قطَة بريئة لمْ و لنْ تنموُ مخاَلبهَا
أبداً و ما أنْ تمر ثانيَة حتىَ ترى مخالب أسْد..؟
و هوَ يأتي بصورة فارسَ ..
لاْ يرُضيِه غيَر ركوَب الخيوُل
نبَيل ..!
و شهَم ..!
و كريَم ...!
و خلال سَاعة فقَط .. فقط ساعة اذاَ بهِ
ذئب يجيد و بمهارَة تعذيِب فريستهَ...؟!
.
.
حياتهم حفلَة تنكَرية يطُول وقتُها وَ عُمرهاَ
عالمَ يملك كم هائل من الأقنعه و يجيد
تغييرها بطريقه يصعب عليك تصديقها
عالم لا يسمح لكْ بمساحَة بسيطَة
لخلَق مدِينة فاضلة و لو ساَعة فقطَ ..
.
.
لهؤْلاَء ...متىَ تنتْهي حفَلاتكم .. !؟
أشتقتُ لشُروق شَمس أرىْ بهاِ حقيقُة وجوهَكم ...