يا نافخا روح الهوى في مهجتي
ومشكّلا فرحي... وحرفي... بهجتي
يا ملهما روحي... وروحَ قصيدتي
ومرتّلا ...آيَ المحبّة ...يا التي...
وهبتْ رذاذَ الغيثِ نفحتُها دمي
فتعوسج الألق البهيّ بروعتي
وأطلّ من شفتيّ ريقُ رحيقِها
وردا طفوليا يفتّق فرحتي
يا أيها الوادي الذي في خافقي
سالتْ عذوبتُه ..فكانت جنّتي
حملتنيَ الذّكرى ..إليك ..فما أرى
في الدّرب إلا.خطوتيْك..وخطوتي..
وعلى الطريق...حمائم ..ونسائم
هامت بنا ...وبحسن وجهك غنتِ
وصنوبرات ..قد حكين لبلبل
عن عشق راحلة .. هناك أطلت
وعن النجوم مسافرات خلفها
تروي حكايا الحب .سفر الغربةِ
قمر تبدى مستهاما ذاهلا
وتساقطت عبراته ...مع عبرتي
وتوحدت أحزاننا .وتدفقت
مطرا تضمخ في الهيام بآهتي
ميساء يا سحرا تعطر بالهوى
وتجملت آلاؤه من نشوتي
صبي سعير الأقحوان بخافقي
وترشفي يا ميس نار محبتي
بحر الكامل