الحَيَاةُ رُغْمَ جَمَالُهَا إِلا أَنًهَا تُعَانِي مِنْ بَعْضِ الْبِثُورْ فَلَا تَدَعْهَا تُقْلِقُكْ وَابْتَسِمْ سِرْ فِي هَذِهِ الحَيَاةِ رَافِعَاً شِعَارَ لَا يَأْسَ مَعَ الْحَيَاة عِشْ مَا بَدَا لَكَ سَعِيدَاً فَسَيَأَتِي يَوْمَاً تَنْدَمْ عَلَى مَا مَضَى وَلَمْ تَسْتَغِلَهْ عِشْ بَأَمَانْ فِي رِضَا الرَحْمَن اعْدِمْ العَقَبَاتْ التِي تُوَاجِهُكَ اقْتُلْهَا .. لا تَلْتَفِتْ لَهَا اقْهَرْ الهَمْ بِقَوْلِكَ لِهُ إنَ لَكَ رَبٌ كَبِيرْ حَاوِلْ أَنْ تُرَفِهْ عَنْ نَفْسِكَ إِذْهَبْ مَعَ أَصِدَقَاءُكَ إِلَى أَيِ مَكَانٍ تُحِبُونَهْ وَ تَعْشَقُونَ جَوَهْ تَأمَلْ بَدِيعَ خَلْقِ رَبِكْ .. تَأَمَلْ فَفِي التَأَمُلُ عِبَادَه تَأَمَلْ الْبَحْرَ وَسِعَتَهْ كَيْفَ إِنَ الكَثِيرَ يَعْشَقُهْ مَا السِرٌ فِي ذَلِكَ مَا هُوَ إِلَا مَاءٌ كَثِيرْ لِدَرَجَةِ يُغَطِي أَغْلَبِ مَسَاحَةِ هَذِهِ الأَرْضْ مَا الَذِي يَجْعَلُ النَاسَ يَعْشَقُونَ الُلجُوءَ لَهْ وَرَمْيِ همُومَهُمْ عَلَيْهِ أَهُوَ يَشْعُرُ بِهِمْ ؟! أَمْ يُواسِيهِمْ وَيُبْعِدَ عَنْهُمٌ الهَمْ ؟! قَدْ يَكُونُ مُسْتَوْدَعِ الأَسْرَارِ فَقَطْ .. وَلَكِنْ لِمَ هُوَ بِالذَاتْ هُنَاكَ الكَثِيرُ مِمَنْ لَنْ يَبُوحُ بِمَا تَقُولَهُ لَهْ ؟! هَذِهِ بِضْعُ تَأَمُلَاتٍ أَكْمِلْ أَنْتَ بَقِيَةِ التَأَمُلَاتَ وَتَجَوَلْ بِنَاظِرَيْكَ لِكُلِ جَمِيلٍ مِنْ مَخْلُوقَاتِ الله لِتَتَعَبَدِ الله فِي تَأَمُلِهَا تَعَلَمْ كَيْفَ تَصْنَعُ الْخَيْرْ وَبَأَيِ الطُرُقْ كُنْ كَالْأَطْفَالِ فِي عَفَوِيَتِهِمِ اصْدِقْ مَعَ رَبِكَ وَكَأَنَكَ طِفْلٌ تَحْكِي مَا أَزْعَجَكَ لِوَالِدَتِكَ اذْرِفْ دُمُوعَكَ خَشْيَةً مِنَ الله لِيُحَرِمْ وَجْهَكَ عَنِ النَارْ ولا تَتَكَبَرْ عَلَى النَاسِ فَهُمْ مِثْلُكَ بِالضَبْطْ مِثْلُكَ يَمْلِكُونَ قَلْبَاً يَخْشَى الله ولا يَهٌمٌ المَظْهَرْ وَالشَكْلْ.. فَقَطْ الْمَكْنُونْ وَ الأَخْلَاقْ فَقَطْ مَدَى التَصْدِيقِ بِالله وَالإِنْصِياعِ لِأَوَامِرِه نَمْ قَرِيرَ عَيْنٍ بَعْدَ صَلَاةِ رَكْعَتَيْنِ كُنْ مُتأَكِدَاً وَمُوقِنَاً بَأَنَ الله لَنْ يَخْذُلَكْ نَمْ وَابْتِسَامَةُ التَفَاؤُلِ مَرْسُومَة عَلَى مُحَيَاكْ نَمْ وَانْتَظِرْ غَدَاً مُمْتَلِئْ بِالطَاعَةِ وَالحُبَ لله وَفِي الله ابتسم قبلنومك ارْمِ كُلَ هُمُومِكَ لِيَهْدَأْ بَالُكَ وَلِتَكُنْ أَحْلَامُكَ سَعِيدَة