بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
للصلاة على النبي صلّى الله عليه وسلّم مواطن
كثيرة ذكر منها الإمام ابن القيم رحمه لله في كتابه
'جلاء الأفهام في الصلاة والسلام على خير الأنام ' واحداً
وأربعين موطناً، منها على سبيل المثال:
الصلاة عليه صلّى الله عليه وسلّم عند :
دخول المسجد, وعند الخروج منه, وبعد
إجابة المؤذن, وعند الإقامة, وعند الدعاء,
وفي التشهد في الصلاة، وفي صلاة
الجنازة، وفي الصباح والمساء،
وفي يوم الجمعة, وعند اجتماع القوم قبل تفرقهم,
وفي الخطب: كخطبتي صلاة الجمعة,
وعند كتابة اسمه, وفي أثناء صلاة العيدين بين
التكبيرات, وآخر دعاء القنوت, وعلى الصفا والمروة,
وعند الوقوف على قبره, وعند الهم والشدائد وطلب المغفرة
, وعقب الذنب إذا أراد أن يكفر عنه,
وغير ذلك من المواطن التي ذكرها رحمه الله في كتابه.
ولو لم يرد في فضل الصلاة على النبي صلّى الله عليه وسلّم إلا هذا الحديث لكفى،قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
[مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً وَاحِدَةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ عَشْرَ صَلَوَاتٍ وَحُطَّتْ عَنْهُ عَشْرُ خَطِيئَاتٍ وَرُفِعَتْ لَهُ عَشْرُ دَرَجَاتٍ]رواه النسائي وأحمد.