facebook twitter rss
v





العودة  

جديد مواضيع منتديات بيت العرب الجزائري


قسم إدارة وتطوير الذات


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-11-06, 11:22 PM   #1
مـَــاجيكـ أنْجلـ☻.

 
الصورة الرمزية مـَــاجيكـ أنْجلـ☻.

العضوية رقم : 169
التسجيل : Oct 2012
الإقامة : .
المشاركات : 424
بمعدل : 0.10 يوميا
الإهتمامات : .
الوظيفة : .
نقاط التقييم : 398
مـَــاجيكـ أنْجلـ☻. is just really niceمـَــاجيكـ أنْجلـ☻. is just really niceمـَــاجيكـ أنْجلـ☻. is just really niceمـَــاجيكـ أنْجلـ☻. is just really nice
مـَــاجيكـ أنْجلـ☻. غير متواجد حالياً
معلومات الإتصال :
Smile ^_قصص رائعة في تطوير الذات_^

آلعلبهـ آلذهبيهـ


عاقب رجلٌ ابنته ذات الثلاثة أعوام لأنها اتلفت لفافة من ورق التغليف الذهبية.
فقد كان المال شحيحاً و استشاط غضباً حين رأى الطفلة تحاول أن تزين إحدى العلب بهذه اللفافة لتكون على شكل هدية.

على الرغم من ذلك , أحضرت الطفلةُ الهديةَ لأبيها بينما هو جالس يشرب قهوة الصباح, وقالت له: " هذه لك, يا أبتِ

أصابه الخجل من ردة فعله السابقة, ولكنه استشاط غضباً ثانية عندما فتح العلبة و اكتشف أن العلبة فارغة.

ثم صرخ في وجهها مرة أخرى قائلاً " ألا تعلمين أنه حينما تهدين شخصا هدية, يفترض أن يكون بداخلها شئ ما؟"

ثم ما كان منه إلا أن رمى بالعلبة في سلة المهملات و دفن وجهه بيديه في حزن.

عندها ,نظرت البنت الصغيرة إليه و عيناها تدمعان و قالت " يا أبي إنها ليست فارغة, لقد وضعت الكثير من القُبَل بداخل العلبة.

وكانت كل القبل لك يا أبي

تحطم قلب الأب عند سماع ذلك. وراح يلف ذراعيه حول فتاته الصغيرة, و توسل لها أن تسامحه. فضمته إليها و غطت وجهه بالقبل.

ثم أخذ العلبة بلطف من بين النفايات وراحا يصلحان ما تلف من ورق الغلاف المذهب

وبدأ الأب يتظاهر بأخذ بعض القبلات من العلبة فيما ابنته تضحك و تصفق وهي في قمة الفرح. استمتع كلاهما بالكثير من اللهو ذلك اليوم.

و أخذ الأب عهداً على نفسه أن يبذل المزيد من الجهد للحفاظ على علاقة جيدة بابنته, وقد فعل

ازداد الأب و ابنته قرباً من بعضهما مع مرور الأعوام.

ثم خطف حادثٌ مأساوي حياة الطفلة بعد مرور عشر سنوات. وقد قيل أن ذلك الأب, وقد حفظ تلك العلبة الذهبية كل تلك السنوات,

قد أخرج العلبة و وضعها على طاولة قرب سريره

وكان كلما شعر بالإحباط, كان يأخذ من تلك العلبة قبلة خيالية و يتذكر ذلك الحب غير المشروط من ابنته التي وضعت تلك القبل هناك

همسه :

كل واحد منا كبشر, قد أعطي مثل هذه العلبة الذهبية قد مُلأ بحبٍ غير مشروط من أبناءنا و أصدقائنا و أهلنا.

وما من شئ أثمن من ذلك يمكن أن يملكه أي إنسان

(( يجب علينا ان نتذكر دائما بأنه يجب علينا فهم من حولنا

و عدم الحكم على الظاهر فقط

واظهار المحبه لهم والتعامل معهم بلطف

وحينها سنعلم كم يمكلون من الحب الا محدود لنا ))
--------------------------------------------------------------------------------
قصة الضفادع


يحكى أنه كانت هناك مجموعة من الضفادع تقفز مسافرة بين الغابات وفجأة وقعت ضفدعتان في بئر عميق فتجمع جمهور الضفادع حول البئر ولما شاهدا مدى عمقه صاح الجمهور بالضفدعتين اللتين في الأسفل أن حالتهما ميئوس منها وانه لا فائدة من المحاولة !!

تجاهلت الضفدعتان تلك التعليقات وحاولتا الخروج من ذلك البئر بكل ما أوتيتا من قوة وطاقة واستمر جمهورالضفادع بالصياح بهما أن تتوقفا عن المحاولة لأنهما ميتتان لامحالة ..!!

أخيرا انصاعت إحدى الضفدعتين لما كان يقوله الجمهور وحل بها الإرهاق واعتراها اليأس فسقطت إلى أسفل البئر ميتة أما الضفدعة الأخرى فقد استمرت في القفز بكل قوتها ، ولكن ...
وأستمر جمهور الضفادع في الصياح بها طالبين منها أن تضع حدا للألم وتستسلم لقضائها ولكنها أخذت تقفز بشكل أسرع وأقوى حتى وصلت إلى الحافة ومنها إلى الخارج وسط دهشة الجميع!!

عند ذلك سألها جمهور الضفادع : أتراك لم تكوني تسمعين صياحنا ؟!

شرحت لهم الضفدعة أنها مصابة بصمم جزئي لذلك كانت تظن وهي في البئر أنهم يشجعونها على إنجاز المهمة الخطيرة طوال الوقت

همسه :

عموما هذه القصة الافتراضية عن الضفادع لها معزى اتدري ماهو ؟؟

هو عدم استماعنا لصوت الاحباط من قبل الآخرين ، وانه كان بالامكان هؤلاء ان ينادوا بالتشجيع بدلا من الاحباط
----------------------------------------------------
نستطيع الخروج من أعمق بئر

في أحد الايام وقع حمار في بئر غائر
أخذ الحمار يصرخ لساعات

بينما كان الفلاح يحاول التفكير في طريقة لتخليص حماره

وأخيرا قرر الفلاح أن الحمار صار عجوزا وليس بحاجته

وأن البئر لابد أن يدفن على اي حال

لذلك فلا فائدة من إنقاذ الحمار

فقام الفلاح باستدعاء كل جيرانه لمساعدته في دفن البئر

فأمسك كل منهم معول وبدأ يسكب الرمل والوسخ في البئر

و عندما استنتج الحمار ما يحدث بدأ يرسل صرخات عنيفة

وبعد لحظات هدأ الحمار تماما

حدق الفلاح في أسفل البئر فتفاجئ مما رآه

ففي كل مرة ينسكب فيها الرمل من المعول يقوم الحمار بعمل شيء مدهش

كان ينتفض ويسقط الوسخ في الاسفل

ويأخذ خطوة للاعلى فوق الطبقة الجديدة من الوسخ

بينما الفلاح وجيرانه يلقون الرمال والوسخ فوق الحمار

كان الحمار ينتفض ويأخذ خطوة للاعلى

وبسرعة وصل الحمار لحافة البئر وخرج

بينما أصيب بالصدمه الفلاح وجيرانه

وكانت دهشتهم شديدة من الحمار


همسة :

الحياة سوف تلقي عليك بالاوساخ، كل أنواع الرمل الوسخ


وفكرة الخلاص من البئر هي أن لا تدع الاوساخ تدفنك ولكن تنفضها جانبا



وتأخذ خطوة للأعلى.

كل مشكلة تواجهنا في الحياة هي حجرة يجب أن نخطوا فوقها



نستطيع الخروج من أعمق بئر



فقط يجب أن لا نتوقف ولا نستسلم أبدا

وتذكر


انفضه جانبا وخذ خطوه فوقه

لتجد نفسك يوما على القمة ..مهما شعرت ان الاخرين يريدون دفنك حيا فقط لاتستسلم...


فالقمة والنجاة هي الهدية التي تنتظرك..

رغم أنف كل من ألقى عليك يوما حجرا لمنعك من الوصول
------------------------------------------------------------------------------
هل ابتلعت أفعى ذات يوم؟



توجد قصة تحكي عن فلاح أرسلوه بزيارة إلى منزل رجل نبيل, استقبله السيد ودعاه إلى مكتبه وقدم له صحن حساء.

وحالما بدأ الفلاح تناول طعامه لاحظ وجود أفعى صغيره في صحنه.وحتى لا يزعج النبيل فقد اضطر لتناول صحن الحساء بكامله. وبعد أيام شعر بألم كبير مما اضطره للعودة إلى منزل سيده من اجل الدواء. استدعاه السيد مره أخرى إلى مكتبه, وجهز له الدواء وقدمه له في كوب. وما إن بدأ بتناول الدواء حتى وجد مرة أخرى أفعى صغيرة في كوبه.

قرر في هذه المرة ألا يصمت وصاح بصوت عال أن مرضه في المرة السابقة كان بسبب هذه الأفعى اللعينة.

ضحك السيد بصوت عال وأشار إلى السقف حيث علق قوس كبير, وقال للفلاح: إنك ترى في صحنك انعكاس هذا القوس وليس أفعى- في الواقع لا توجد أفعى حقيقية
نظر الفلاح مره أخرى إلى كوبه وتأكد انه لا وجود لأيه أفعى, بل هناك انعكاس بسيط, وغادر منزل سيده دون أن يشرب الدواء وتعافى في اليوم التالي

همسه :


عندما نتقبل وجهات نظر وتأكيدات محدده عن أنفسنا وعن العالم المحيط فإننا نبتلع خيال الأفعى. وستبقى هذه الأفعى الخيالية حقيقية ما دمنا لم نتأكد من العكس

ما أن يبدأ العقل الباطن بتقبل فكرة أو معتقد ما سواء كان صائبا أو لا , حتى يبدأ باستنباط الأفكار الداعمة لهذا المعتقد.


إن العقل قادر على تشويه صورة الواقع ليصبح ملائما ومطابقا لوجهات نظرك.
-----------------------------------------------------------------------
الملك والخادم

في مكان ما كان ملك من الملوك في مملكته....وكان يحب أن يكون هذا الملك ممتنا لما عنده في هذه المملكة من الخيرات كثيرة.. ولكنه كان غير راضي عن نفسه وعما هو فيه...وفي يوم استيقظ هذا الملك ذات صباح على صوت جميل يغني بهدوء ونعومة وسعادة.. فتطلع هذا الملك لمكان هذا الصوت..ونظر إلى مصدر الصوت فوجده خادما يعمل لديه في الحديقة.. وكان وجه هذا الخادم ينم على القناعة والسعادة..

فاستدعاه الملك إليه وسأله:لما هو سعيد هكذا مع أنه خادما ودخله قليل ويكاد يملك ما يكفيه...فرد علية هذا الخادم: بأنه يعمل لدى الملك ويحصل على ما يكفيه هو وعائلته وأنه يوجد سقف ينامون تحته.. وعائلته سعيدة وهو سعيد لسعادة عائلته..

فتعجب الملك من أمر هذا الخادم الذي يصل إلى حد الكفاف في حياته ومع ذلك فهو قانع وأيضا سعيد بما هو فيه!!!.. فنادى الملك على وزيرة وأخبره من حكاية هذا الرجل.. فاستمع له الوزير بإنصات شديد ثم اخبره أن يقوم بعمل ما.. فسأله الملك عن ذلك، فقال له : 99، فتعجب الملك من هذا وسأل ماذا يعني بذلك ؟ فقال له الوزير: عليه بوضع 99 عملة ذهبية في كيس مكتوب عليه 100 قطعة.. ووضعها أمام بيت هذا العامل الفقير.. وفي الليل بدون أن يراك أحد إختبئ ولنرى ماذا سيحدث؟

فقام الملك من توه وعمل بكلام وزيره وانتظر حتى حان الليل ثم فعل ذلك واختبأ وانتظر لما سوف يحدث.. بعدها وجد الرجل الفقير وقد وجد الكيس فطار من الفرح ونادى أهل بيته وأخبرهم بما في الكيس.. بعدها ذهب الجميع للنوم وجلس هو إلى طاولته يعد القطع الذهبية... فوجدها 99 قطعة.. فأخبر نفسه ربما تكون وقعت القطعة المائة في مكان ما..

ظل يبحث ولكن دون جدوى وحتى أنهكه التعب.. فقال لنفسه لا بأس سوف أعمل وأستطيع أن أشتري القطعة المائة الناقصة فيصبح عندي 100 قطعة ذهبية..وذهب لينام..ولكنة في اليوم التالي تأخر في الاستيقاظ.. فاخذ يسب ويلعن في أسرته التي كان يراعيها بمنتهى الحب و الحنان و صرخ في أبنائه بعد أن كان يقوم ليقبلهم كل صباح ويلاعبهم قبل رحيله للعمل ونهر زوجته.. وبعدها ذهب إلى العمل وهو منهك تماما .. فلقد سهر معظم الليل ليبحث عن القطعة الناقصة..

فأخبر الملك وزيره عما رآه بعينه.. وكان في غاية التعجب.. فقد ظن الملك أن هذا الرجل سوف يسعد بتلك القطع وسوف يقوم بشراء ما ينقصه هو وأسرته ما يريدون ويشتهون ولكن هذا لم يحدث أبدا!!!

فاستمع الوزير للملك جيدا ثم أخبره بالتالي:إن العامل قد كان على هذا الحال وشب على ذلك وكان يقنع بقليله..وعائلته أيضا.. وكان سعيدا لا شيء ينغص عليه حياته فهو يأكل هو وعائلته ما تعودوه وكان لهم بيت يؤويهم وكان سعيدا بأسرته وأسرته سعيدة به.. ولكن أصبح عنده فجاة 99 قطعة ذهبية.. وأراد المزيد............!!!

هل تعرف لما؟

.. لأن الإنسان إذا رزق نعمة فجأة فهو لا يقنع بما لديه حتى ولو كان ما لديه يكفيه فيقول هل من مزيد….!!!


فاقتنع الملك بما أخبره وقرر من يومه أن يقدر كل شئ لديه وحتى الأشياء الصغيرة جدا ويحمد الله على ما هو فيه…

حقا ! القناعة كنز لا يفنى !


لا بأس من طلب المزيد ولكن ليس بالضرورة التعرض للضغط والعناء الشديد
----------------------------------------------------------------------------
إجمع ريش الطيور أو امسك لسانك !!





ثار فلاح على صديقه وقذفه بكلمة جارحة، وما إن عاد إلى منزله، وهدأت أعصابه، بدأ يفكر باتزان:
كيف خرجت هذه الكلمة من فمي؟! سأقوم وأعتذر لصديقي .....

بالفعل عاد الفلاح إلى صديقه، وفي خجل شديد قال له:
أنا آسف فقد خرجت هذه الكلمة عفوا مني، اغفر لي

وتقبل الصديق اعتذاره، لكن عاد الفلاح ونفسُه مُرّة، كيف تخرج مثل هذه الكلمة من فمه
لم يسترح قلبه لما فعله.. فالتقى بشيخ القرية واعترف بما ارتكب، قائلا له:
أريد يا شيخي أن تستريح نفسي، فإني غير مصدق أن هذه الكلمة خرجت من فمي

قال له الشيخ: إن أردت أن تستريح إملأ جعبتك بريش الطيور، واعبر على كل بيوت القرية،
وضع ريشة أمام كل منزل
في طاعة كاملة نفذ الفلاح ما قيل له، ثم عاد إلى شيخه متهللاً، فقد أطاع

قال له الشيخ: الآن إذهب اجمع الريش من أمام الأبواب
عاد الفلاح ليجمع الريش فوجد الرياح قد حملت الريش، ولم يجد إلا القليل جدا أمام الأبواب، فعاد حزينا

عندئذ قال له الشيخ: كل كلمة تنطق بها أشبه بريشه تضعها أمام بيت أخيك،
ما أسهل أن تفعل هذا؟! لكن ما أصعب أن ترد الكلمات إلى فمك
إذن عليك ان تجمع ريش الطيور.. او تمسك لسانك


تذكروا قول الله تعالى: "ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد"

وقول صلى الله عليه وآله وسلم: المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده


---------------------------------------------------------------

بعض الذكاء مهلكة!


من كتاب:ما لم يخبرني به أبي عن الحياة


يُروى أن كان هناك حصانان يحملان حمولتين، فكان الحصان الأمامي يمشي بهمة ونشاط، أما الحصان الخلفي فكان كسولا جدا، بدأ الرجال يكدّسون حمولة الحصان الخلفي (الكسول) على ظهر الحصان الأمامي (النشيط)، وبعد أن نقلوا الحمولة كلها، وجد الحصان الخلفي أن الأمر جدّ جميل، وأنه قد فاز وربح بتكاسله، وبلغت به النشوة أن قال للحصان الأمامي: اكدح واعرق!، ولن يزيدك نشاطك إلا تعباَ ونصبا!!.

وعندما وصلوا إلى مبتغاهم، قال صاحب الحصانين: ولماذا أُطعم الحصانين، بينما أنقل حمولتي على حصان واحد؟ من الأفضل أن أعطي الطعام كله إلى الحصان النشيط، وأذبح الحصان الآخر، وسأستفيد من جلده على الأقل!، وهكذا فعلها.

ظن هذا الحصان الذكي -وبعض الذكاء مهلكة!- أن الحياة تؤخذ بالحيلة، وأن الأرباح تُقسّم على الجميع سواسية، المجتهد منهم والكسول..

والمدهش أن هذه القصة تتكرر كثيرا في الحياة، يظن المرء في ظل وضع فاسد أن الحياة يملكها أصحاب الحيل، وأن الدَّهْماء هم الذين يضعون قوانين اللعبة!.

كثير من التعساء لا يدركون أن للحياة قوانين لا تحيد، حتى وإن غامت قليلا لظروف ما، تماما كما غامت أمام الحصان الكسول فغرّرت به.

ولعل من حسن طالعنا أن القرآن أخبرنا أن هناك قانونا في الحياة يُدعى قانون العمل: {وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ}، بوضوح غير قابل للتشويش، الله -جل اسمه- يعطينا خلاصة قانون هام من قوانين الحياة، وهو العمل، والجد، والاجتهاد.. وهو ما سيتم تقييمه في الآخرة، فضلا عن الدنيا.

همسه :

قانون السبب والنتيجة، والفعل وردّ الفعل، كلها تؤكد أن الأعمال تفرز نتائج معروفة وواضحة، وأن للحياة قواعد تسري على الكبير والصغير.

هل حزنت مثلي عندما وجدت أن هناك من هم أقل منك وفازوا، وأغبى منك وربحوا، وأصغر منك ونالوا من الحياة قسطا أكبر مما نلته؟!.


لا تحزن.. فالله لا يظلم مثقال ذرة، اعمل واكدح وقدّم ما تستحق عليه المكافأة في آخر الطريق، ولا تتذمّر، فربما قدّم هذا الشخص أو ذاك ما يستحق أن ينال ما تراه فيه من نعمة، أو ربما يُساق دون أن يدري إلى خاتمته، فتراه وقد ذُبح وسُلخ كصاحبنا الحصان!.

-------------------------------------------------------------------------------------
" الفيل و العميان "

هل سمعت هذه القصة من قبل ؟
يحكى أن ثلاثة من العميان دخلوا في غرفة بها فيل.. و طلب منهم أن يكتشفوا ما هو الفيل ليبدأوا في وصفه ..
بدأوا في تحسس الفيل و خرج كل منهم ليبدأ في الوصف :
قال الأول : الفيل هو أربعة عمدان على الأرض !
قال الثاني : الفيل يشبه الثعبان تماما !
و قال الثالث : الفيل يشبه المكنسة !
و حين وجدوا أنهم مختلفون بدأوا في الشجار.. و تمسك كل منهم برأيه و راحوا يتجادلون و يتهم كل منهم أنه كاذب و مدع !
بالتأكيد لاحظت أن الأول أمسك بأرجل الفيل و الثاني بخرطومه, و الثالث بذيله ..
كل منهم كان يعتمد على برمجته و تجاربه السابقة.. لكن .. هل التفتّ إلى تجارب الآخرين ؟

" من منهم على خطأ ؟ "

في القصة السابقة .. هل كان أحدهم يكذب ؟
بالتاكيد لا .. أليس كذلك ؟

من الطريف أن الكثيرين منا لا يستوعبون فكرة أن للحقيقة أكثر من وجه.. فحين نختلف لا يعني هذا أن أحدنا على خطأ !! قد نكون جميعا على صواب لكن كل منا يرى مالا يراه الآخر !

( إن لم تكن معنا فأنت ضدنا !) لأنهم لا يستوعبون فكرة أن رأينا ليس صحيحا بالضرورة لمجرد أنه رأينا !

لا تعتمد على نظرتك وحدك للأمور فلا بد من أن تستفيد من آراء الناس لأن كل منهم يرى ما لا تراه .. رأيهم الذي قد يكون صحيحا أو على الأقل , مفيد لك
----------------------------------------------------
الفيلسوف ...و.....المهندس


يقال : قام فيلسوف و مهندس

برحله تخييميه فى الغابه

وبعد أن وصلوا الى بقعه جميله...
أعدوا خيمتهم وتناولو العشاء وتسامروا
ثم ذهبوا للخيمه للنوم
وبعد منتصف الليل... ايقظ المهندس صديقه الفيلسوف
وقال له: انظر الى الاعلى فى السماء وقل لى ماذا ترى؟
فقال الفيلسوف: أرى ملايين النجوم
فسأله: وماذا تكتشف من هذا؟
ففكر الفيلسوف قليلا وقال:
لو قلنا فلكيا ، فهذا يدلنا على وجود مئات وملايين الكواكب والمجرات
اما بالنسبه للوقت فتقريبا الساعه الان قبل الثالثه صباحا بدقائق،
وبالنسبه للجو....فأظن ان الجو سيكون صحوا وجميلا غدآ
ثم أخيرآ فإن الله سبحانه وتعالى يرينا قدرته ، وكم نحن ضعفاء وتافهين بالنسبه لهذا الكون العظيم

لكن قل لى انت: على ماذا يدلك هذا المنظر..؟

فقال المهندس بعد ثوان من تفكير

أماعمليا فإن هناك من سرق خيمتنا من فوقنا ياشاطر ......





همسه :

لا تجعل أفكارك وتأملاتك وأحلامك ...تبعدك عن حقيقة الواقع ....حتى تكاد تنساها ....
وتنسى اين انت



فمن لا يعرف اين هوالان ....لن يصل الى ما يبغاه غدا
--------------------------------------------------------------------
صدى الصوت

خرج أحد الحكماء مع ابنه ليعلمه الحكمه وأثناء سيرهما سقط الطفل على ركبته.. صرخ الطفل بصوتٍ مرتفع آآآآه
فإذا به يسمع من أقصى الوادي من يشاطره الألم بصوتٍ مماثل :آآآآه نسي الطفل الألم وسارع في دهشةٍ سائلاً مصدر الصوت : من أنت؟؟ فإذا الجواب يرد عليه سؤاله : ومن أنت ؟؟ رد عليه الطفل مؤكداً: بل أنا أسألك من أنت؟ ومرة أخرى لا يكون الرد إلا بنفس الجفاء والحدة : بل أنا أسألك من أنت؟ صاح الطفل غاضباً " أنت جبان" وبنفس القوة يجيء الرد " أنت جبان " ... عندها طلب الأب الحكيم من ولده أن ينتبه للجواب هذه المرة وصاح في الوادي" : إني أحترمك ،جاء بنفس نغمة الوقار " إني أحترمك " ..عجب الابن من تغيّر اللهجة ولكن الأب أكمل قائلاً :"كم أنت رائع "فلم يقلّ الرد عن تلك العبارة الراقية " كم أنت رائع "ذهل الطفل مما سمع ولم يفهم سر التحول في الجواب ولذا صمت بعمق لينتظر تفسيراً من أبيه لهذه التجربة قال الحكيم : "أي بني : نحن نسمي هذه الظاهرة الطبيعية (صدى الصوت )

،لكنها في الواقع هي الحياة بعينها

الحياة لا تعطيك إلا بقدر ما تعطيها .. ولا تحرمك إلا بمقدار ما تحرم نفسك منها ..


إذا لم يعجبك ما تحصل عليه ،فانظر إلى ما تمنحه

--------------------------------------------------

(...^الحب الحقيقي^...)
قررت مدرسة روضة أطفال أن تجعل الأطفال يلعبون لعبة لمدة أسبوع واحد. فطلبت من كل طفل أن يجلب كيساً فيه عدد من البطاطا. وعليه إن يطلق على كل قطعة بطاطا اسماً للشخص الذي يكرهه. إذن كل طفل سيحمل معه كيس به بطاطا بعدد الأشخاص الذين يكرههم.في اليوم الموعود أحضر كل طفل كيس وبطاطا مع اسم الشخص الذي يكرهه , فبعضهم حصل على 2 بطاطا و 3 بطاطا وآخر على 5 بطاطا وهكذا......

عندئذ أخبرتهم المدرسة بشروط اللعبة وهي أن يحمل كل طفل كيس البطاطا معه أينما يذهب لمدة أسبوع واحد فقط. بمرور الأيام أحس الأطفال برائحة كريهة نتنة تخرج من كيس البطاطا , وبذلك عليهم تحمل الرائحة و ثقل الكيس أيضا. وطبعا كلما كان عدد البطاطا أكثر فالرائحة تكون أكثر والكيس يكون أثقل.

بعد مرور أسبوع .. فرح الأطفال لأن اللعبة انتهت.

سألتهم المدرسة عن شعورهم وإحساسهم أثناء حمل كيس البطاطا لمدة أسبوع , فبدأ الأطفال يشكون الإحباط والمصاعب التي واجهتهم أثناء حمل الكيس الثقيل ذو الرائحة النتنة أينما يذهبون.

بعد ذلك بدأت المدرسة بدأت المدرسة تشرح لهم المغزى من هذه اللعبة.

قالت المدرسة: هذا الوضع هو بالضبط ما تحمله من كراهية لشخص ما في قلبك. فالكراهية ستلوث قلبك وتجعلك تحمل الكراهية معك أينما ذهبت. فإذا لم تستطيعوا تحمل رائحة البطاطا لمدة أسبوع فهل تتخيلون ما تحملونه في قلوبكم من كراهية طول عمركم.

همسه :

الحب الحقيقي ...
ليس أن تحب الشخص الكامل لأنّك لن تجده , ولكن الحبّ الحقيقيّ أن تحب الشخص غير الكامل بشكل صحيح وكامل ..وهذا ما سيجعله يبادلك نفس الحبّّ ، فكما تنتشر رائحة الكراهية تنتشر رائحة الحبّ

--------------------------------------------------------

غسيل الجيران




انتقل رجل مع زوجته إلى منزل جديد وفي صبيحة اليوم الأول وبينما يتناولان وجبة الإفطار

قالت الزوجة مشيرة من خلف زجاج النافذة المطلة على الحديقة المشتركة بينهما وبين جيرانهما انظر يا عزيزي إن غسيل جارتنا ليس نظيفا .. لابد أنها تشتري مسحوقا رخيصا..

ودأبت الزوجة على إلقاء نفس التعليق في كل مرة ترى جارتها تنشر الغسيل..

وبعد شهر اندهشت الزوجة عندما رأت الغسيل نظيفا على حبال جارتها
وقالت لزوجها انظر .. لقد تعلمت أخيرا كيف تغسل.

فأجاب الزوج: عزيزتي لقد نهضت مبكرا هذا الصباح ونظفت زجاج النافذة التي تنظرين منها !!.

همسة :


((( قد تكون أخطائك هي التي تريك أعمال الناس خطأ فأصلح عيوبك قبل أن تنتقد عيوب الآخرين ولا تنسى أن من راقب الناس مات هماً )))
-----------------------------------------------------
اليوم أعز أصدقائي ضربني على وجهي

كان هناك صديقان يمشيان في الصحراء ، خلال الرحلة تجادل

الصديقان فضرب أحدهما الآخر على وجهه

الرجل الذي انضرب على وجهه تألم و لكنه دون أن ينطق بكلمة

واحدة كتب على الرمال : اليوم أعز أصدقائي ضربني على وجهي

استمر الصديقان في مشيهما إلى إلى أن وجدوا واحة فقرروا أن يستحموا

الرجل الذي انضرب على وجهه علقت قدمه في الرمال المتحركة

و بدأ في الغرق، و لكن صديقة أمسكه وأنقذه من الغرق
و بعد ان نجا الصديق من الموت قام و كتب على قطعة من

الصخر : اليوم أعز أصدقائي أنقذ حياتي

الصديق الذي ضرب صديقه و أنقده من الموت سأله : لماذا في

المرة الأولى عندما ضربتك كتبت على الرمال و الآن عندما أنقذتك

كتبت على الصخرة ؟

فأجاب صديقه : عندما يؤذينا أحد علينا ان نكتب ما فعله على

الرمال حيث رياح التسامح يمكن لها أن تمحيها ، و لكن عندما يصنع


أحد معنا معروفاً فعلينا ان نكتب ما فعل معنا على الصخر حيث لا


يوجد أي نوع من الرياح يمكن أن يمحيها

------------------------------------------------------------------------------
قصة بائع الفراولة ..راااااااائعة )


تقدم رجل عاطل عن العمل لشغل وظيفة منظف مراحيض

... لمقابله مع مدير الشركه ..

قال المدير للعاطل عن العمل:

انك قبلت في الوظيفة لكن نحتاج بريدك الالكتروني

لنرسل لك عقد العمل والشروط..

فردّ الرجل العاطل عن العمل :

انه لايملك بريد الكتروني وليس لديه جهاز كمبيوتر في البيت..

فأجابه المدير :

ليس لديك جهاز كومبيوتر يعني انك غير موجود وان كنت غير موجود يعني انك لا تستطيع العمل عندنا..

خرج الرجل العاطل عن العمل مستاء

و بطريقه اشترى بكل ما يملك - وهو 10 دولارات -

كيلو جرام من الفراولة

وبدأ بطرق الابواب ليبيعها ..

في نهاية المطاف ربح الرجل 20 دولارا ..

بعد هذا أدرك الرجل ان العمليه ليست بالصعبه ..

فبدأ في اليوم التالي بتكرار العمليه 3 مرات

وبعد فتره بدأ الرجل بالخروج في الصباح الباكر ليشتري أربعة اضعاف كمية الفراوله ..

وبدأ دخله يزداد إلى أن استطاع الرجل شراء دراجه هوائيه

وبعد فتره من الزمن والعمل الجاد استطاع الرجل شراء شاحنة

إلى أن أصبح الرجل يملك شركة صغيره لبيع الفراوله..

بعد خمس سنوات .....

أصبح الرجل مالك أكبر مخزن للمواد الغذائية..

بدأ الرجل يفكر بالمستقبل إلى أن قرر أن يؤمّن الشركة عند أكبر شركات التأمين

وفي مقابلة مع موظف شركة التأمين

قال الموظف : أنا موافق

ولكن احتاج بريدك الاكتروني لأرسل لك عقد التأمين ،

فأجاب الرجل :

بأنه لايملك بريد

الكتروني وحتى انه لايملك كومبيوتر..

رد موظف التأمين - مستغربا - :-

لقد أسست أكبر شركة للمواد الغذائية وبخمس سنوات

ولاتملك بريد الكتروني ماذا كان يحدث لو انك تملك بريد الكتروني !!

رد الرجل عليه :-

لو كنت أملك بريد الكتروني قبل خمس سنوات

لكنت الآآن أنظف مراحيض شركة مايكروسوفت !!

همسه:
.
.
.
.
.

ان احيانا يمنع الله عنك امرا تحسبه انه الصالح لك

ولكنه سبحانه وتعالى يخبأ لك الافضل ..

**


واحيانا يمنع عنك ميزه او شىء تحسبه خيير


وقد يكون فيما بعد هذا الشىء سبب فى تعاستك




فــ حمدا لله على كل حال


وارض بقضاء الله فى كل الاحوال


فـوالله مهما دبرنا لأنفسنا لن يكون اجمل واكرم وأرحم من تدبير الله لنا ..


فكم احبـــــــك ياربى






أستغفر اللهّ الذي لا اله الا هو الحي القيوم وأتوب اليه.



اتمنى تعجبكم القصص
تحياتي






توقيع : مـَــاجيكـ أنْجلـ☻.
ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ

شكرا لكـ على التصميم الاكثر من رائع *كًبـريسـة~العلجِيـ،ـة*ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ
مـَــاجيكـ أنْجلـ☻. غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: ^_قصص رائعة في تطوير الذات_^
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كيف ساهم الإسلام فى تطوير الفكر الإنسانى علياء رحال قسم الكتب الالكترونية الاسلامية 1 2014-12-04 11:51 PM
تطوير كوب ذكي يقيس السعرات الحرارية في مشروبك سيف الدين قسم آخر الأخبار التقنية 0 2014-10-10 08:23 PM
تطوير طابعة ثلاثية الأبعاد خاصة بانتاج طعام سهل البلع Man Of Chemistry قسم آخر الأخبار التقنية 0 2014-04-12 05:54 PM
جميع كتب تطوير الذات ..و لا في الاحلام...حمل.. magma1 قسم إدارة وتطوير الذات 0 2014-01-23 08:25 PM
عشرنصائح لمن اراد تطوير ذاته mida 03 قسم إدارة وتطوير الذات 4 2012-11-24 11:04 PM


الساعة الآن 01:45 PM


Designed & Developed by : kakashi_senpai
Preview on Feedage: %D9%85%D9%86%D8%AA%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D9%8A%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9%8A Add to My Yahoo! Add to Google! Add to AOL! Add to MSN
Subscribe in NewsGator Online Add to Netvibes Subscribe in Pakeflakes Subscribe in Bloglines Add to Alesti RSS Reader
Add to Feedage.com Groups Add to Windows Live iPing-it Add to Feedage RSS Alerts Add To Fwicki

Bookmark and Share

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML