فوائد الكزبــــرة

[~زهرة الصداقة~]

السلامـ عليكمـ



الكزبرة أو الكزبرة بيسوم هو عشب سنوي ينتمي إلى الفصيلة المظلية. موطن الكزبرة الأصلي هو جنوب أوروبا وشمال افريقيا وجنوب غرب آسيا. انها نبتة لينة جدا ، تنمو لتصل إلى 50 سنتيمترا تقريبا (20إنشات). الأوراق متغير في الشكل ، هي نبتة نحيلة وقصيرة. تحمل الزهور على شكل خيمة صغيرة، لونها أبيض شاحب جدا إلى وردي وتحتوي على بذور صغيرة دائرية صفراء الى بنية اللون وتعتبر الكزبرة من التوابل المشهورة. وهو ذو رائحة عطرية قوية.

تعرف الكزبرة بعدة أسماء مثل الكسبرة، تقد، تقدة، ثاو.

الجزء المستعمل من نبات الكزبرة: الأوراق والبذور والزيت.
جميع أجزاء النبات صالحة للأكل، ولكن الأوراق الطازجة والمجففة والحبوب هي الاجزاء الأكثر شيوعا في الطهي. الكزبرة شائعة في مطبخ الشرق الأوسط وآسيا الوسطى والبحر الأبيض المتوسط والهند وجنوب آسيا، والمكسيك، تكساس، وأمريكا اللاتينية والصين وافريقيا وجنوب شرق آسيا.

تحتوي الكزبرة على زيت طيار وأهم مركباته اللينالول، والبورنيول وبارا سايمن، والكافور، والجيرانيول والليمونين والفاباينين، كما تحتوي على زيوت دهنية وكومارينات وفلافونيدات وفثاليدات وبوتاسيوم وكالسيوم ومغنسيوم وحديد وفيتامين (C).


الاستخدامات الطبية
الكزبرة، مثل كثير من التوابل، يحتوي على مضادات الأكسدة، والتي يمكن تأخر أو تمنع تلف المواد الغذائية مع التوابل. وجدت دراسة أن الأوراق والبذور تحتوي على المواد المضادة للاكسدة، ولكن الاوراق لديها تأثير أقوى.

وجد أن المواد الكيميائية المشتقة من أوراق الكزبرة لديها نشاط مضاد للجراثيم وكوليرا السالمونيلا.

وقد استخدمت الكزبرة كدواء شعبي للتخفيف من القلق والأرق في ايران. تستخدم بذور الكزبرة في الطب الهندي التقليدي كمدر للبول باستعمال مغلي مكون من بذور الكزبرة وبذور الكمون بكميات متساوية، يبرد السائل ثم يستهلك. كما يتم استخدامه بوصفه طارد للريح، وكوسيلة مساعدة في الجهاز الهضمي.

وقد تم توثيق الكزبرة كعلاج تقليدي لمرض السكري. فقد أجريت دراسة على الفئران وجد فيها أن الكزبرة تفرز الأنسولين.

كما تن الكزبرة له تأثير على الكوليسترول فيؤدي إلى تخفيض مستويات الكوليسترول الكلي والدهون الثلاثية ، وزيادة مستويات البروتين الدهني العالي الكثافة.

ويستخدم عصير الكزبرة (مختلط مع مسحوق الكركم أو عصير النعناع) كعلاج لحب الشباب، ويطبق على الوجه على طريقة الحبر.

ملطف للمعدة والأمعاء , ومسكن لآلام المغص واضطرابات المعدة، كما أنه طارد للغازات.
مهدئ للأعصاب ومضاد للأرق إذا شرب قبل النوم كما أنه يهدئ القولون العصبي.
منقوع الكزبرة على الريق له تأثير مهدئ جنسي ، ويقلل من سرعة القذف.
له تأثير منشط لخلايا البنكرياس فيحفز إفراز الأنسولين وبالتالي له تأثير مضاد لزيادة السكر في الدم.
مغلي الكزبرة يساعد على تنظيم ضربات القلب حيث إنه يقلل من ضربات القلب السريعة، ما يساعد على تقليل ضغط الدم المرتفع، ولكن لا ينصح مريض هبوط الضغط باستخدامه لأنه قد يكون قاتلاً في بعض الأحيان.
مدرّ للصفراء فيستخدم كثيرًا في حالات التهاب المرارة وحصيات المرارة، حيث إن له تأثيرًا قويًا على تفتيت حصاة المرارة.
منشط لخلايا الكبد كما أن له تأثيرًا واقيًا من مرض السرطان لما به من العديد من المواد المضادة للأكسدة.
الكزبرة تسيطر على السكر في الدم
تعتلي بذور الكزبرة اليابسة قائمة التوابل والبهارات الصحية التي يهوى الجميع استخدامها لإضافة مذاق خاص على الطعام. وقد كشفت نتائج دراسة أجريت مؤخرا عن الفوائد المتعددة للكزبرة اليابسة، حيث أثبتت أنها تحفز إفراز الأنسولين لمرضى السكر، وتقلل نسبة السكر في الدم. كما أنها تقلل مقدار الدهون المحطمة في الأغشية. ومن ناحية أخرى، تساعد الكزبرة اليابسة على تقليل نسبة الكوليسترول الضار في الدم. وتحتوي بذور الكزبرة على مركب مضاد للبكتيريا. ووفقا للدراسات، يعتبر هذا المركب وسيلة آمنة وطبيعية لمحاربة االميكروبات الخطيرة مثل السالمونيللا.

الآثار الجانبية:
يمكن أن تنتج الكزبرة الحساسية لدى بعض الناس. لذا من الأفضل استشارة الطبيب. أما استعماله المتوازن حسب التوصيات لا ينتج أي آثار جانبية واستعماله آمن .