السلام عليكم ورحمة الله
قطع فريق بايرن ميونيخ الألماني، ليلة الثلاثاء، أكثر من نصف الطريق المؤدّي باتجاه نهائي
مسابقة رابطة أبطال أوروبا، لما سحق ضيفه برشلونة الإسباني برباعية نكراء.
وأجريت هذه المباراة بملعب "أليانز أرينا" بميونيخ ضمن إطار نصف نهائي المسابقة الأوروية
الأولى للأندية، وأدارها حكم الساحة المجري فيكتور كاساي، الذي سيتعرّض لإنتقادات لاذعة -
دون شك - بسبب الطريقة التي سيّر بها اللقاء، ناهيك عن شبهات التسلّل و"التكفير عن الذنب"
بارتكاب أخطاء أخرى!
ويظهر بأن جوزيف بلاتر رئيس الفيفا وميشال بلاتيني نظيره من الإتحاد الأوروبي انخرطا في
جدال بيزنطي عقيم، حول فضائل تكنولوجيا خط المرمى والزجّ بطاقم من 5 حكام بدلا من ثلاثة
، وتناسوا "الجوهر" وهو تكوين الحكام والتقليل من "الحماقات" المرتكبة.
وسجّل أهداف النادي البافاري كلّ من المهاجمين توماس مولر في الدقيقتين الـ 25 والـ 82
وماريو غوميز في الدقيقة الـ 49 ومتوسط الميدان الهجومي أريين روبن في الدقيقة الـ 73.
ودخل الفريقان أرضية الملعب بتشكيلين شبه متكاملين، وخاض نجم هجوم "البارصا" ليونيل
ميسي اللقاء أساسيا بعدما كان مصابا وحامت الشكوك حول حضوره هذا الموعد الكبير من عدمه.
ويبدو جليا بأن البايرن قد كسب أفضلية معنوية في المرور للمباراة النهائية، استنادا للنتيجة
"الباهرة" التي أحرزها الليلة (4-0)، ولو أن الغيب علم "ربّاني" وبالتالي لا يجوز التطاول بشأن
هذه النقطة، والإعتراف بأن عبارات مثل "احترام المنطق" لا توجد في قاموس الكرة.
وتجرى مباراة العودة بين برشلونة والبايرن بملعب الفريق الأول "كامب نو" في الفاتح من ماي
المقبل،
هذا وتلعب المباراة الأخرى عن الدور نصف النهائي ذهاب بين بوروسيا دوتموند الألماني والزائر
ريال مدريد الإسباني، سهرة الأربعاء المقبل، على أن يقام لقاء العودة بـ "سانتياغو بيرنابيو"،
الثلاثاء القادم.
وحدّد الإتحاد الأوروبي لكرة القدم سلفا موعد المباراة النهائية بتاريخ الـ 25 من ماي المقبل،
وتدور أطوارها بملعب "ويمبلي" المتواجد بالعاصمة البريطانية لندن.