facebook twitter rss
v





العودة  

جديد مواضيع منتديات بيت العرب الجزائري


قسم الأحداث السياسية وأخبار العالم


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-04-27, 12:18 PM   #1
سيف الدين

.:: المدير التنفيذي ::.
kaizen 🌟
عالم من الحياة

 
الصورة الرمزية سيف الدين

العضوية رقم : 4
التسجيل : Sep 2012
الإقامة : Algiers
المشاركات : 7,637
بمعدل : 1.72 يوميا
الإهتمامات : التصميم، البرمجة، التنمية البشرية والذاتية،..
نقاط التقييم : 6315
سيف الدين has a reputation beyond reputeسيف الدين has a reputation beyond reputeسيف الدين has a reputation beyond reputeسيف الدين has a reputation beyond reputeسيف الدين has a reputation beyond reputeسيف الدين has a reputation beyond reputeسيف الدين has a reputation beyond reputeسيف الدين has a reputation beyond reputeسيف الدين has a reputation beyond reputeسيف الدين has a reputation beyond reputeسيف الدين has a reputation beyond repute
سيف الدين غير متواجد حالياً
معلومات الإتصال :
افتراضي مفارقات غامضة في حادثة بوسطن

ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ

مفارقات غامضة في حادثة بوسطن


بسرعة لافتة للانتباه، أعلنت الأجهزة الأمريكية عن الوصول إلى المشتبه بهم في حادثة تفجير ماراثون بوسطن الذي خلَّف عددًا من القتلى والجرحى، فلم يمض سوى
يومين حتى نشرت الأجهزة الأمنية صورًا للأخوين تارمرلان وجوهر تسارناييف ذويالأصول الشيشانية، على اعتبار أنهما المتهمين الرئيسيين في الحادثة، وبعدها
بساعات تم الإعلان عن قتل أحدهما، وفرار الثاني بعد معركة هوليودية حفلت بالإثارة والمغامرة، ثم ما لبثت أن قبضت على الثاني بعد ساعات من مصرع الأول، فهل فعلاً
الذي قام بهذه العملية التفجيرية الأخوان تسارناييف، أم أن الأمر وراءه أسرار لم تتكشف بعد؟ وبعيدًا عن سرعة الكشف عن المتهمين سريعًا، وما قد يرد عليه بتقدم
التقنيات الفنية لدى الأجهزة الأمنية الأمريكية، فقد استرعت عدة مفارقات أخرى الاهتمام في هذه الحادثة وأضفت عليها غموضًا كبيرًا.


من أبرز هذه المفارقات إعلان مكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكية FBI عن إجراء تحقيق مسبق مع "تامرلان تسارناييف"، للاشتباه في انتمائه لإحدى الفصائل الجهادية
في سنة 2011، وذلك بناء على طلب دولة أجنبية لم يسمها المصدرـ أغلب الظن أنها روسيا، والتي اتهمت "تامرلان" بأنه راديكالي ومتعصب، وأنه تغيير بصورة
جذرية منذ عام 2010، ويستعد لمغادرة الولايات المتحدة للتوجه إلى تلك الدولة، للانضمام إلى جماعات سرية غير محددة، وخلصت تحقيقات
FBI، والتي تضمنت
مراجعة تحركات وتنقلات تامرلان السابقة، وما نشره على المواقع الإلكترونية، واستجواب أفراد من عائلة تسارناييف، إلى عدم رصد أي أنشطة إرهابية له، وجاء
في بيان الجهاز الأمني الأمريكي: "لم نعثر على أي أنشطة إرهابية سواء بالداخل أوبالخارج، وهذه النتيجة جرى تقديمها لتلك الحكومة الأجنبية في صيف 2011. ولو
صح هذا الكلام فإنه يعني أن ثمة خرقًا خطيرًا وغير معتاد في الأجهزة الأمنية الأمريكية؛ إذ كيف تتعامل مع شخص مصنف بهذه الخطورة بمثل هذا التراخي الأمني؟
وكيف لا يوضع هذا المشبوه تحت الملاحظة والمراقبة ولو بصورة دورية أو جزئية؟ أم أن تامرلان كان الشخص المناسب في إلقاء اللائمة عليه وتحميله هذه الحادثة
الإرهابية؟ خاصة وأنه من سكان المدينة، ومشبوه سبق التحقيق معه.



المفارقة الثانية أن الصور التي اعتمدت عليها الأجهزة الأمنية كدليل على اتهام الأخوين بالجريمة هي صور بها قدر كبير من العمومية والارتجالية، فهي صور
لشخصين يسيران بجوار بعضهما البعض مثل أي أخوين، ويستمتعان بوقتهما في مشاهدة الماراثون، ثم قامت الأجهزة بوضع دائرة عليهما وقالت: إنهما المشتبهان،
والأدلة التي ساقتها الأجهزة الأمنية في تحديد هذين الرجلين دون غيرهما أدلة غير مقنعة ولا ترقى لمستوى الإدانة، لذلك فقد تشككت عائلة تسارناييف في نسبة الجريمة
لأبنائها، فقال الأب: "إن هناك من أوقع بأولادي، فإن تامرلان كان ملاكًا لم يؤذ أحدًا مطلقًا"، مع العلم أن آخر كلمات قالها تامرلان قبل مصرعه كانت: "قولوا لأبي: إني
لم أفعلها، لقد أوقعوا بنا"، في حين قالت عمته وهي محامية تعمل بكندا: "مكتب التحقيقات الفدرالية لم يقدم لنا أي أدلة، بل عمدوا إلى اختيار شخصين من الموجودين
ورسموا دائرتين حول وجهيهما، لم تظهر أشرطة الفيديو أي شيء بل أظهرت بأن كلاًّ من الشابين كانا يسيران معًا، ظهر تامرلان وهو يمشي في المقدمة، ويتبعه
جوهر، وكانا طبيعيين كما يمشي الإخوة عادة"، وردًّا على سؤال للعمة حول السبب الذي قد يدفع جهة ما إلى الإيقاع بالشابين قالت: "جواب ذلك بسيط للغاية، يكفي بأن
تبحث السلطات عن أشخاص متهمين، وتعثر على متهمين يمكن أن تتحقق باتهامهم غايات معينة، ويريدون إلقاء الضوء على شخص ما"، في إشارة لكونهما مسلمين
ومن خارج أمريكا، في حين ناشد العم جوهرًا تسليم نفسه - قبل القبض عليه - حتى تظهر الحقيقة، وترتفع التهمة عن المسلمين والشيشانيين.



الأمر الثالث المثير للاهتمام حقًّا هو استمرار جوهر في التغريد على صفحته الشخصيةعلى مواقع التواصل الاجتماعي بعد وقوع الحادثة، والأعجب من ذلك أنه طالب
جيرانه من أهل المدينة بالبقاء في منازلهم حفاظًا على حياتهم، وقد نشر مقطعًا من أغنية لمغني الراب الأمريكي، جي زي، قائلاً: "ليس هناك من حب في قلب هذه
المدينة.. أبقوا بأمان أيها الناس"، وأضاف أحد أصدقاء جوهر، يدعي جيوفاني وطلب عدم الكشف عن اسمه بالكامل، وصف جوهرا بأنه "كان هادئًا على الدوام، هادئًا على
(نحو) لطيف، لا يوحي لك البتة أنه قادر على القيام بشيء فوضوي"، وبتحليل شخصية أي شخص أقدم على مثل هذا العمل الكبير، وخلَّف هذا العدد من الضحايا كان
سيكون متوترًا، خائفًا، منطويًا على نفسه، أو على أقل تقدير ساكنًا لا يثير أي شبهة حوله، وهذا ما لم يحدث فعلاً من الأخوين تسارناييف.


ولكن المفارقة التي تجعلنا نتشكك في الرواية الأمريكية برمتها غير ما ذكرنا من الأمور الثلاثة السابقة هي في مكان وتوقيت الحادث، فمكان الحادث مدينة بوسطن
وهي تقع ضمن كومنولث ماساتشوستس على الساحل الشرقي للولايات المتحدة، هذه المنطقة معروفة بدورها المتميز في الحرب ضد البريطانيين في حرب الاستقلال
معروفة منذ ذلك الوقت بطابعها الليبرالي، وهي أكثر المناطق الأمريكية تحررًا في نمط الحياة، فهي من أولى المناطق إباحة للإجهاض وزواج المثليين، وتبنيهم للأطفال مثل
الأسوياء، كما أنها من أكثر المناطق جذبًا للوافدين الأجانب من كل العرقيات بسبب معاهدها ومؤسساتها العلمية العريقة والشهيرة، ومستشفياتها المميزة، أما توقيت
الحادث فهو الآخر مريب جدًّا، فمعروف أن أكثر الأحداث الدموية في تاريخ أمريكا والتي ارتكبت على يد أمريكان متعصبين كانت في شهر أبريل، قبيل أعياد الفصح
النصرانية، فمجزرة أوكلاهوما في التاسع عشر من إبريل 1995، ومذبحة واكو بتكساس في إبريل في التاسع عشر من إبريل 1993، مذبحة مدرسة
Colombian في 20 من إبريل 1999، مذبحة فرجينيا تك في السادس عشرمن إبريل 2007، هذا غير حوادث العنف الصغيرة التي يسقط ضحيتها أفراد قلائل،
وهي بالعشرات ومعظمها وقع في شهر إبريل.


فالمجتمع الأمريكي به قدر كبير من التباين الفكري والأيدلوجي، جعله مجتمعًا أشبه ما يكون بالفسيفساء الكبيرة، بها كل الأطياف من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار، والنمط
الليبرالي للحياة والمجتمع الأمريكي لا تسمح بفرض أي نوع من القيود على الفكر أو العقيدة مما أوجد كمًّا هائلاً من الأفكار والنظريات والتجمعات الشاذة فكريًّا
وأيديولوجيًّا،
فقد ذكرت منظمة "ساوثرن بوفيرتي" أن عدد المنظمات ذات التوجهات الوطنية المتطرفة في أمريكا ارتفعت من 149 منظمة وجماعة في عام 2008 إلى
512 عام 2009 من بينها 127 ميليشيا شبه عسكرية، وذلك في أعقاب وصولأول رئيس أسود في تاريخ أمريكا، فقد أشعل وصوله الروح الوطنية المتطرفة خاصة
بعد أن تزايدت الاتهامات له باعتناق الأفكار الاشتراكية، تضامنًا مع السود الذين يعانون من تدني أوضاعهم الاجتماعية مقارنة بالبيض، ومنذ الاعتداءات التي شنتها
المنظمات الوطنية اليمينية المتطرفة على مقر شركة "واكو" في عام 1993 (86قتيلاً) والاعتداء على "أوكلاهوما سيتي" عام 1995 (168 قتيلاً)، والإدارة
الأمريكية تحسس تعليقاتها الأولية عند وقوع أي حادثة مشابهة، ولكننا نلحظ في تعليق أوباما عند تأبينه لضحايا الحادث ما يشير به إلى أن الجناة ربما كانوا من
الأمريكان المتعصبين، عندما قال: "لن نسمح لقلة متطرفة أن تغير نمط حياتنا"، وفيالمقابل فإن الميديا الأمريكية لا تلتزم بمثل هذا النوع من التحسس الدبلوماسي، فهي
ومنذ أحداث سبتمبر قد أعطت لنفسها حق وصم أي عملية عنف تقع في أي بقعة فيالعالم عامة وفي أمريكا خاصة بالإرهاب، وتلقي باللائمة فيه دائمًا على المسلمين
والعرب، وتحاول قدر استطاعتها دفع أصابع الاتهام ناحية العرب والمسلمين، وتتعامى عن أمثال هذه الحوادث إذا كان الجناة أمريكان كما حدث منذ سنتين مع أحد
المعارضين للحكومة الأمريكية عندما قاد طائرته الخاصة وهجم بها على مبنى الضرائب بولاية تكساس، ولو كان الجاني مسلمًا أو عربيًّا لطار الخبر في العالم
بأسره، والغريب أن التقارير السنوية ل
FBI ، تجعل التهديد الداخلي من التنظيمات البيضاء المتعصبة في المرتبة الأولى والأكثر خطرًا على الوطن، في حين أن الإعلام
مصرٌّ على المضي قدمًا في اتهام العرب والمسلمين لأمور يعرفها الجميع، وهي سيطرة اللوبي الصهيوني و"المسيحي" المتطرف على الميديا الأمريكية، ورأينا في
مصابي الحادثة أحد الطلبة السعوديين الذي سرعان ما وجهت إليه وسائل الإعلام الاتهام بصورة غير مباشرة، بأن أثرها على مواقع التواصل الاجتماعي فالإعلام
الأمريكي استطاع أن يغسل العقل الجمعي الأمريكي، بحيث لا يرى عدوًّا له سوى الإسلام والمسلمين، لذلك كان من اليسير عليه قبول وهضم فكرة
اتهام الأخوين
تسارناييف.



هذه الحادثة جاءت في أعقاب مجزرة مدرسة ساندي هوك الابتدائية بولاية "كونيتكت" الأمريكية وأودى بحياة 27 شخصًا على الأقل من بينهم 18 طفلاً، إثر
هجوم مسلح من شاب أمريكي أبيض مهووس، بل إن الماراثون نفسه الذي وقع فيه الحادثة كان لتخليد ذكرى ضحايا هذه المجزرة، وهذه المفارقات التي ذكرناها، تجعلنا
نتشكك بشدة في الرواية الأمريكية، وننظر إليها بكثير من الشك، فثمة أهداف كثيرة في إلقاء اللائمة على المسلمين في الحادثة، أبرزها استنفار الداخل الأمريكي نحو
قضية كلية تعالج حالة عدم الرضا من المواطن الأمريكي تجاه حكومته، بعد أن كشفت آخر الإحصائيات عن أن 60% من الأمريكان غير راضين عن أداء حكومتهم،
ويتوقعون أيامًا مقبلة أشد سوءًا ، كما ستستغل الحادثة في الضغط على الكونجرس نحو إصدار تشريعات تحد من اقتناء وحمل السلاح في المجتمع الأمريكي الدموي، كما
ستستخدم لإبقاء فكرة الحرب على الإرهاب مستمرة ونشطة، وتسحب بها مخابرات دول الربيع العربي على الأقل نحو حلقة جديدة من التعاون بطعم التبعية، عمومًا الأيام
ستكشف حتمًا حقيقة هذه الحادثة، والجناة الحقيقيين لها.




كتبه للمفكرة الاسلام: شريف عبد العزيز الزهيري


توقيع : سيف الدين


غدا كان يوما جميلا باذن الله 🥰

الدعاء 2 🎉😇


التعديل الأخير تم بواسطة سيف الدين ; 2013-04-27 الساعة 12:21 PM
سيف الدين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
مفارقات، غامضة، في، حادثة، بوسطن، أمريكا، الارهاب، المسلمين، الاسلام


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: مفارقات غامضة في حادثة بوسطن
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اختفاء تلميذ في ظروف غامضة بورڤلة TAKADA KYOMI قسم آخر الأخبار الجزائرية 2 2013-04-26 11:47 PM


الساعة الآن 01:04 PM


Designed & Developed by : kakashi_senpai
Preview on Feedage: %D9%85%D9%86%D8%AA%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D9%8A%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9%8A Add to My Yahoo! Add to Google! Add to AOL! Add to MSN
Subscribe in NewsGator Online Add to Netvibes Subscribe in Pakeflakes Subscribe in Bloglines Add to Alesti RSS Reader
Add to Feedage.com Groups Add to Windows Live iPing-it Add to Feedage RSS Alerts Add To Fwicki

Bookmark and Share

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML