في الماضي لم يكن للشعر اهمية كبيرة في نظر الشعوب فقد كانو يستغلونه في اغلب الاحيان للغزل فقط خاصة في العصر الجاهلي و مع ظهور الاسلام بدا الشعراء يغيرون مداهبهم من شعر الغزل الى شعر الزهد الدي هو شعر يوجه الناس الى العبادة والانصراف عن ملذات الدنيا لنيل ملذات الآخرة و شي بشي بدات المجتمعات تدخل الشعر في اغلب مواضيع الحياة من غزل و زهد ووصف و تفتحت عقول الناس على ان الشعر موضوع حساس يناقش قضية من قضاية المجتمع بصورة جميلة مع ايضاح الكلمات و تسلسل الحروف و ايقاع موسيقى يتخلله الجناس و السجع و كافة المحسنات البديعية التي تعطي للشعر طابع مميز يميزه عن كافة المواضيع النترية ولا يخفى لكم ان مع اواخر هده العصور ظهر شي شبيه بالشعر تدعى الخواطر و هي التعبير عن ما بداخل الانسان من احساسي في شكل نتر يسمح للقارء بالاحساس بمشاعر الكاتب و تقاسم معه فرحه او حزنه . لقد تدكرت في الماضي كانت تنتشر مقولة تقال خاصة لغيري الفاهمنين للشعر و هي لو كان شعري شعير لأكلته الحمير
واريد ان ارد على هده المقولة بان اقول ان الشعر شي عريق يسهل فهمه لكافة الناس و لكن ليس كل الناس يعرفوه قيمته
اتمنى ان تكون كلماتي نالت اعجابكم و شكرا