شافوني اكحل امغلف ...يحسبوني ما فيا اذخيرة
وأنا كالكتاب المألف... فيه منافع كثيرة
اكسبت في الدهر معزة ...وجبت اكلام ارباعي
هذا أعطاه ربي...وأيقول اعطاني اذراعي
الهم يستاهل الغم...والسترة ليه أمليحة
رد الجلدة على الجرح...تبرا واتولي اصحيحة
الصمت حكمة...ومنه تخرج الحكايم
لو ما انطق ولد اليمامة...ما ايجيه وليد الحنش هايم
عيطت عيطة احنينة...فيقت من كان نايم
ناضو قلوب المحنة...ورقدو قلوب البهايم
ما أزين النسا بضحكات...لو كان فيها أيدومو
الحوت أيعوم في الماء...وهما بلا ماء أيعومو
سوق النساء سوق مطيار...ياداخله رد بالك
ايورولك من الربح قنطار...وأيودرولك راس مالك
فاعل الخير أهنيه...بالفرح والشكر ديما
وفاعل الشر أخليه...فعله يرجعله ا غريمة
الارض فدان ربي...والخلق مجموع فيها
عزرين حصاد افيد...وامطامره في كل جيهة
أضربت كفي ألكفي ...وخممت في الدنيا ساعة
صبت قلة الشي أترشي...وأتنوض من الجماعة
لا يعجبك نوار الدفلى...في الواد داير أظلايل
ولا يعجبك زين طفلة...حتى اتشوف الفعايل
حيط الرمل لا تعليه... يعلى يرجع لساسه
ابن الغير لا تربيه... يكبر و يرجع لناسه
الخيل هبة من الريح... والبل هيالشريفة
البغال قرصة من الهند... والحمار هو العيفة
ألي يركب يركب أشهب... طرز الذهب في لجامه
ألي يدور يقول كلمة الحق... يدير هراوة في حزامه
أتخلطت و لابات تصفى..... وألعب خزها فوق ماها
رياس على غير مرتبة... هما سبب خلاها
الصمت الذهب المسجر... والكلام يفسد المسالة
إذا شفت لا تخبر.. و إذا سالوك قول لا لا.
الدين طاقوا عليه تركوه... وتعاونوا على شريب القهاوي
الثوب من فوق نقوه... و الجبح من تحت خاوي
تخلطت و لابات تصفى... والعب خزها فوق ماها
رياس من غيرمرتبة ...هما اسباب خلاها
كيد النساء كيدين... و من كيدهم ياحزوني
راكبة على اظهر السبع... و تقول الكلاب ياكلوني
لا تخمم في ضيق الحال... شوف عند الله ماوسعها
الشدة تهزم الأرذال... أما الرجال ماتهزمها
من خالط الاجواد جاد بجودهم.... و من خالط الارذال زاد عناه
و من جاور البرمة انطلى بحمومها... و من جاور صابون جاب نقاه
ما كان كالحرث تجارة.... ما كان كالأم حبيب
ما كان كالشر خسارة... ما كان كالدين طبيب
من الزيتونة يخرج الزيت... و الفاهم يفهم لغات الطير
ألي ما تخرج كلمته ميزونة... يحجرها في صدره خير
لا في الجبل واد معلوم... و لا في الشتاء ريح دافي
لا في العدو قلب مرحوم... و لا في النساء عهد وافي