فَدَيتُكَ لَم أَصبِر وَلي فيكَ مَطمَعٌ ***وَلَكِن دَعاني اليَأسُ مِنكَ إِلى الصَبرِ
تَصَبَّرتُ مَغلوباً وَإِنّي لَموجَعٌ ***كَـــما صَبَرَ الضَــــمأنُ في البَلَـــدِ القَفرِ
هل الصبر يلتقي مع اليأس أم أن لكل مجراه ..قد يتقاطعا ولكن ليس حتما
أم الصبر هو الوجه الثاني لليأس فقط نستبدل المصطلح للتخفيف على الذات..
وهناك من يقول أن الصبر له حدود ..وعند تجاوز هذه الحدود يتحول الى يأس..وهذا أمر منطقي
لكن الصبور مأجور بإذن الله واليائس لا أجر له..
قف موقفا ...وأفدنا برأيك