أعلن وزير الداخلية الفرنسي، مانويل فالس، أمس الأحد 23 سبتمبر 2012، أن
اليهود الفرنسيين لهم الحق في ارتداء الزي الخاص بهم معتبراً إياها جزء من قيم
الجمهورية .
وقال الوزير : " إن يهود فرنسا يستطيعون ارتداء القلنسوة القبعة اليهودية بفخر "،
منددًا بما أسماه "خطاب الكراهية والرفض" الذي يردده اليمين المتطرف بزعامة
مارين لوبن.
وأضاف "فالس"، في الكلمة التي ألقاها، خلال الاحتفال التقليدي الذي أقامته الجالية
اليهودية بباريس، بينما كان يرتدي هو شخصيًّا القلنسوة، أن هذا الخطاب يعكس
حقيقة مارين لوبن والجبهة الوطنية (اليمين المتطرف) الذي يعد بعيدًا كل البعد عن
قيم الجمهورية الفرنسية.
وجدد الوزير الفرنسي تصميمه على "اتباع الحزم في مواجهة الذين يريدون النيل من
قيمنا ومؤسساتنا"، مشيرًا إلى رفضه المظاهرات "التي تتردد فيها صيحات الكراهية
لقيم الجمهورية وكراهية اليهود".
من ناحية أخرى، أثنى مجددًا على حكمة مسئولي الديانة الإسلامية في فرنسا، والذين
دعوا إلى الهدوء في مواجهة الاستفزازات التي يمثلها الفيلم المسيء للإسلام
والرسوم الكاريكاتيرية المسيئة للرسول التي نشرتها مجلة شارلي إبدو الفرنسية
الأسبوعية، الأربعاء الماضي.
كانت زعيمة الجبهة الوطنية، مارين لوبن، قد دعت، الجمعة الماضية، إلى حظر
الحجاب وارتداء القلنسوة اليهودية في شوارع فرنسا.
المصدر:
http://www.islamstory.com/news/%D9%8...AE%D8%A7%D8%B5