بِسم الله الرحمن الرَحيم
طُمِست معانيها مع أول امتحان خُيّر فيه بين الفِعل والإدبار
لتُركل فكرة منبره التي تَولى الدفاع عنها لسنوات طويلة في شباك المعقد،
الآن وفقط ، ومع أول تجربة فِعلية اصبح يغلّفها رداءاتٍ الكلم البالية ،
يلوّح بيده، يلطم خدودها وهو يردد: "بقات عليا غِ أنَا" !
ببساطة
لأن المجتمع يريدنا هكذا،
والعادات تُقيّد،
والخسران سيظل رفيقا لِحَظّه المتعثر مالم يمشي خلف قانون "أطعت"
وأي طاعة : طاعة بني البشر وإجابة لدُنيا الغرور لنيل غاية أو تحقيق متعة
الآن وبعد انكار دهر ،
تزلزت ثوابته وباع قيمه
وهو الذي كان يزمجر في مرتشٍ يبتغي منصبا !
وهو الذي كان ينصح جاره باقامة حفل اسلامي دون هرج الأغاني والمجون!
وهو الذي كان ينهر صديقه ليستيقظ من غفوة حب باطل !
وهي التي جابت المنتديات طولا وعرضا تردد'لعن رسول الله النامصة والمتنمصة' حديث صحيح ، ومع ليلة العمر ، استسلمت لنداءات جمال مصطنع
،،
فعجبا
لقيم أدبرت مع مهب الريح
وثوابت اهتزت بنسمة خريف
ومبدأ زلت اركانه استجابة لهوى أو صديق أو حبيب
فما بال العاقل السوي ينثني لرغبة المعارضين ولوم العاتبين ،
وقد علم ان ثباته وإن كان فيه من المشقة والصعاب فإنه طريق للفلاح والنجاح
كل مايحتاجه قدحا من الصبر بنكهة عزيمة
βŁẫζЌ ҢξẫЯT