أنفقت الإدارة الوطنية للملاحة الفضائية والفضاء (ناسا) مليون دولار على نقل رواد فضاء إلى هاواي لإجراء بحوث في طبخ المأكولات الفضائية، واستمر هذا المشروع 4 أشهر وانتهي رسمياً في 11 أغسطس الجاري ، ويهدف إلي مساعدة رواد الفضاء على معرفة ظروف المعيشة والطبخ في الفضاء بمريخ افتراضي.
وأفاد تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية في 11 أغسطس الجاري أن هذا المشروع قد انتهي وقد عاد 6 رواد فضاء إلي "الأرض" من بركان هاواي. وأطلق على هذا المشروع "استكشاف الفضاء في هاواي"، ويهدف لجعل الرواد يتعرفون على الصعوبات المحتملة في الفضاء عبر تجربة العيش في بيئة فضائية افتراضية.
ويشبه البركان في جزيرة هاواي محجراً مهجوراً بسبب قلة الغطاء النباتي، ويتميز بملامح تماثل ملامح المريخ. وأمضى الرواد فيه 4 أشهر ونجحوا في تحقيق سلسلة من الإنجازات. وذكر مدير المشروع انجيلو أنهم نجحوا في طبخ حساء عدس أحمر روسي ومأكولات بحرية مغربية. وبالإضافة الى ذلك، اتقنوا طبخ تُرتيات وفطائر وخضراوات متنوعة وجبن وغيرها.
وبالطبع لم يفضل الرواد بعض المأكولات، وحاولوا السيطرة على الإنسان الآلي لزراعة الحبوب الغذائية في حقول خاصة واستكشاف التضاريس المحيطة وأجروا اختبارات وتجارب علمية أخري، وحققوا سلسلة من الإنجازات
عن الوكالة العربية لاخبار الفلك والفضاء