[frame="8 10"]هذه الأسئلة موجهة من أجانب غير المسلمين
لماذا صار الإسلام أكثر الأديان انتشارا فى العالم الآن؟
الإجابة :
صار الإسلام أكثر الأديان نمواً وانتشاراً الآن لأنه :
1. يخاطب العقل ويتقبله العقل السليم بقوة حجته وصدق براهينه
2. يدعوا إلى التوازن بالعمل للدنيا والسعي للآخرة فيجعل المنتسب إليه يجمع بين الحُسنيين
3. يدعوا إلى نشر المحبة والمودة والوئام بين الناس جميعاً وشعاره "السلام لجميع الأنام"
4. يتوافق الإسلام مع كل المختارات العلمية الحديثة ويتوافق معها
5. يبني الإسلام حياة الأفراد والأسر والجماعات على السلوك السوي بالقيم التى يبثها بينهم مما يجعل حياة معتنقيه جميعاً حياة طيبة هانئة سعيدة
لماذا نجد الكثير من السود يعتنقون الإسلام؟ وهل ساهم الإسلام فى القضاء على ظاهرة العبودية؟
الإجابة :
يعتنق كثير من السود الإسلام لأنه الدين الوحيد الذي يزيل الفوارق بين البشر بسبب الجنس أو اللون أو الثراء وغيره ، حيث جعل المقياس الوحيد للتفرقة بين البشر هو التقوى قال تعالى {إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ}الحجرات13
وقال صلى الله عليه وسلم {يَا أَيُّهَا النَّاسُ ، أَلَا إِنَّ رَبكُمْ وَاحِدٌ ، وَإِنَّ أَباكُمْ وَاحِدٌ ، أَلَا لَا فَضْلَ لِعَرَبيٍّ عَلَى أَعْجَمِيٍّ ، وَلَا لِعَجَمِيٍّ عَلَى عَرَبيٍّ ، وَلَا لِأَحْمَرَ عَلَى أَسْوَدَ ، وَلَا أَسْوَدَ عَلَى أَحْمَرَ ، إِلَّا بالتَّقْوَى}[1]
فالإسلام هو أول دين نادى بل وسعى لتحرير العبيد وجعل ذلك من جملة تشريعاته فجعل كفارة الظهار وكفارة اليمين عتق رقبة ، وجعل كفارة الإفطار في رمضان يوماً بغير عذر شرعي عتق رقبة ، وهكذا سنَّ الإسلام في تشريعاته ما به يتحرر الإنسان من الرق والعبودية
هذا إلى جانب أن الإسلام يدعوا إلى المساواة التامة في الحقوق والواجبات بين جميع البشر ، ويقيم العدالة التامة بين جميع أتباعه لا يحابي الشريف لشرفه ولا يترك ذا الجاه لجاهه بل الكل أمام القانون سواء
ويكفي في هذا أن تعلم أنه عندما سَرَقَتْ امْرَأَةً فِي عَهْدِ النبى صلى الله عليه وسلمِ ، فَفَزِعَ قَوْمُهَا إِلَى أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ يَسْتَشْفِعُونَهُ ، قَالَ عُرْوَةُ : فَلَمَّا كَلَّمَهُ أُسَامَةُ فِيهَا تَلَوَّنَ وَجْهُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ {أَتُكَلِّمُنِي فِي حَدٍّ مِنْ حُدُودِ اللَّهِ ، قَالَ أُسَامَةُ : اسْتَغْفِرْ لِي يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَلَمَّا كَانَ الْعَشِيُّ قَامَ رَسُولُ اللَّهِ خَطِيبًا فَأَثْنَى عَلَى اللَّهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ ، ثُمَّ قَالَ : " أَمَّا بَعْدُ ، فَإِنَّمَا أَهْلَكَ النَّاسَ قَبْلَكُمْ أَنَّهُمْ كَانُوا إِذَا سَرَقَ فِيهِمُ الشَّرِيفُ تَرَكُوهُ ، وَإِذَا سَرَقَ فِيهِمُ الضَّعِيفُ أَقَامُوا عَلَيْهِ الْحَدَّ ، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَوْ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ مُحَمَّدٍ سَرَقَتْ لَقَطَعْتُ يَدَهَا}[1]
هل سيحكم الإسلام العالم؟
الإجابة :
ستحكم قيم الإسلامي ومبادئه الأخلاقية العالم كله لأن العالم في أمس الحاجة إليها لنشر الفضيلة والأخلاق الكريمة والقضاء على الحروب والمنازعات والشر والرزيلة من العالم كله ، ولا يتم ذلك إلا بما أتى به الإسلام وإذا تم ذلك عاش العالم كله في سعادة وهناءة وسلام ووئام
أما الحكم بمعنى السلطة والجيوش والحروب والاستيلاء على أرض الغير وممتلكات الغير فهذا أمر يتنافى مع سماحة وإنسانية ورحمة الإسلام ، بل إن الحرب في الإسلام فرضت للدفاع عن النفس وليست للإعتداء على الغير كما يفعل غير المسلمين
{1} رواه الإمام أحمد عن أبي نضرة رضي الله عنه
{2} رواه البخارى في صحيحه عن عروة بن الزبير رضي الله عنه
[/frame]